عبدالمنعم السيد يكشف خطه الحكومة لكبح التضخم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشف عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية، تفاصيل توجيهات الرئيس السيسي بأولوية مواصلة وتكثيف الحد من التضخم وضمان توافر السلع والخدمات بالأسواق للمواطنين.
كريم الديب مستمر في الاتحاد السكندرى هدى رمزي توجه رسالة لـ شيرين عبد الوهاب.. تعرف عليها
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن الهدف من هذه التوجيهات هو تحقيق تحسن ملموس في تعزيز الثقة مع مجتمع الأعمال وبناء شراكة تنموية حقيقية بين الدولة والقطاع الخاص.
وأردف مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية: السوق المصري شهد ارتفاع في أسعار بعض السلع خلال السنوات الماضية نتيجة ارتفاع معدل التضخم.
وأشار عبد المنعم السيد، إلى أن الحكومة تعمل على إعداد حزمة متكاملة من الحوافز والتيسيرات الضريبية، وتعظيم الاستفادة من البنية التكنولوجية المتطورة.
وتابع عبد المنعم السيد: معدل التضخم انخفض إلى 26.8% مقارنة بما سجله في شهر مارس الماضي، والذي وصل إلى 31.5 %، وهو أمر جيد بدعم ما تقوم به الحكومة في تخفيض الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي برنامج الحكومة التضخم
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين: الأول اقتصادي يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني سياسي يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خصوصًا في قطاع غزة.
وأشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
وفيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تنحو نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا لدفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد على أن لفرنسا دورًا نشطًا في ملفات لبنان وسوريا، خاصة في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.