رحب أعضاء ورؤساء الغرف المختلفة باتحاد الصناعات المصرية، بالمحاور والخطة والأولويات التى وضعتها وزارة الصناعة من أجل تطوير القطاع الصناعي، وإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين وأصحاب المصانع، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، متفقين أن الوقت الحالي يحتاج إلى تكاتف الجميع للنهوض مرة أخرى بالقطاع.

وعقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعاً مع أعضاء اتحاد الصناعات المصرية، بهدف استعراض رؤية وخطة الوزارة خلال المرحلة المقبلة.

ومن جانبهم، أوضح ممثلو اتحاد الصناعات المصرية، أهمية تكثيف الجهود المشتركة من أجل تفعيل قانون التنمية الصناعية، والذي صدر منذ سنوات وهو ما يسهم فى تسريع كافة إجراءات استخراج التراخيص الصناعية، إلى جانب تعديله عدة شروط خاصة بالعقود التي تصدر عن «التنمية الصناعية» وهو سيساعد فى تيسير مختلف إجراءات الحصول على التمويل من خلال البنوك، بالإضافة إلى العمل على إزالة المعوقات التى تعوق تعميق التصنيع المحلى، كما طالبوا بضرورة تفعيل قانون أفضلية المنتج المحلى، مع تحسين بيئة الأعمال لاستقبال المصانع التي توفد من أوروبا والصين والتي ترغب فى الاستثمار بالمنطقة.

وأشاد المهندس أسامة الشاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، باللقاءات التى يعقدها «كامل الوزير» مع مختلف المستثمرين والصُناع، واصفاً اللقاء بالإيجابي والمثمر، كما أن تلك اللقاءات مع الصُناع والمستثمرين تحمل رسالة إيجابية لجميع العاملين داخل القطاع الصناعي.

وقال «الشاهد» إن وزير الصناعة تعهد بحل مختلف المشكلات التى تواجه القطاع وهو حريص على الإسراع فى الإجراءات التى تتعلق بتراخيص المصانع، بالإضافة إلى حل المشكلات الخاصة بها، إلى جانب تسهيل كافة إجراءات الموافقات البيئية للمشروعات الصناعية»، مشيراً إلى الاهتمام بالصناعة فى مصر وتعظيم مساهمة قطاع الصناعة فى الناتج الإجمالي، سيساعد في الوصول إلى صادرات تتجاوزا لـ145 مليار دولار حسب رؤية مصر 2030.

وأشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية بمحاور وخطة النهوض بقطاع الصناعة والقرارات والرؤية الواضحة التي أعلنها وزير الصناعة، وأيضاً بقرار إلغاء إجازة يوم السبت في هيئة التنمية الصناعية، نظراً لأنه سيساعد على تسريع وتيرة العمل، والإسراع فى إصدار التراخيص الصناعية وتوحيد جهة إصدارها، وكانت من أبرز مطالب المُصنعين، مضيفاً: «يجب تكاتف الجميع بهدف تحقيق مصلحة الوطن والنهوض بالصناعة».

فيما قال حماد العادلى، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة استعرضت العديد من المحاور لدعم التمويل وتوفير حلول عاجلة للقطاع، من خلال لقائهم مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة، كما استعرضت الغرفة مختلف المشكلات والمعوقات التى تقف عائقاً أمام تطوير الصناعة خلال الفترة الماضية، كما تناول اللقاء استعراض سبل تطوير قطاع الحرف اليدوية وحل مشكلاتهم من خلال رؤية وخطط موضوعية.

وأضاف «العادلي» أن القطاع بالكامل متفائل بشكل كبير فيما يتعلق بخطة التطوير التى أعلنها وزير الصناعة، نظراً للنجاحات التى حققها الوزير خلال الفترة الماضية فى قطاع النقل، وهو ما سوف يعزّز من حل مشكلات قطاع الصناعة بالكامل فى أقرب وقت وفق توجهات الدولة.

وقال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن الدولة تعتزم تطوير قطاع الصناعة والاهتمام به حتى تصبح الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية، ومن ثم توفر احتياجات المصريين، كما أن من شأنها أن تحقق فائضاً فى الإنتاج المحلى للتصدير، وتحد من استنزاف العملة الصعبة خلال الاستيراد.

وأضاف «المهندس» أن الغرفة بلورت توجهات القيادة السياسية بتوطين الصناعة المحلية، من خلال عقد لقاءات واجتماعات بين المصنِّعين من أجل تحقيق تكامل صناعى، يمكن من خلاله توفير احتياجات السوق المحلية، مشيراً إلى أن الغرفة أعدت خطة فى إطار توجهات الدولة من خلال تنظيم معارض ولقاءات ما بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص بهدف تحقيق التواصل والتكامل بشأن دعم الصناعة المحلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعة التنمية الحكومة الجديدة وزارة الصناعة والنقل اتحاد الصناعات المصریة وزیر الصناعة قطاع الصناعة من خلال

إقرأ أيضاً:

“أسكوت ” تضيف 3 آلاف غرفة فندقة في الإمارات بحلول 2030

أعلنت شركة “أسكوت ليمتد”، لإدارة وتشغيل وجهات الإقامة الدولية، عن خطتها لإضافة 3,000 غرفة فندقة جديدة إلى قطاع الضيافة في الإمارات خلال 5 سنوات مقبلة، واضعة بذلك وتيرة طموحة للتوسع تواكب التحولات السريعة التي تشهدها قطاعات الضيافة والسياحة في الدولة.
وقد تم الكشف عن هذه الطموحات خلال معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تتماشى خطط النمو مع أجندة دبي الاقتصادية D33، إذ تهدف شركة “أسكوت ليمتد” إلى تعزيز وجودها في مراكز النمو الناشئة بالدولة، مستفيدة من محفظتها السكنية المرنة ونماذج الضيافة المرتكزة على التجربة المتميزة.
وقال فينسنت ميكوليس، المدير العام لشركة “أسكوت ليمتد” في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: “تقف دولة الإمارات في طليعة نمو قطاع الضيافة في المنطقة، ولا تزال مركزاً استراتيجياً لطموحات أسكوت التوسعية. ونستهدف نموًا مستدامًا وقويًا مدفوعًا بفكرة السكن المرن والتركيز على المدن المستقبلية. توفر الأجندة الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات والمنظومة السياحية الديناميكية بيئة مثالية للمرحلة القادمة من نمو أسكوت. ومع تطور أنماط السياحة والمعيشة والعمل، تتمتع شركة “أسكوت ليمتد” بموقع فريد لتلبية الطلب المتزايد على حلول الضيافة الهجينة التي تجمع بين السكن والعمل والتجربة المجتمعية.”
وترتكز خطط أسكوت التوسعية على نمو استراتيجي في دولة الإمارات، حيث تعزز حضورها في دبي وتدخل سوق أبوظبي مستهدفة السياحة والأعمال على حد سواء، وتطلق مشاريع جديدة، والتي من بينها مشروع مجموعة “كريست كوليكشن رأس الخيمة” في جزيرة المرجان في واحدة من أسرع وجهات الترفيه نموًا في الدولة.
وتستجيب “أسكوت ليمتد” للتحولات الكبرى في توقعات المسافرين – خصوصًا بين جيل الألفية وجيل زد والمواطنين المتنقلين حول العالم – الذين يبحثون بشكل متزايد عن بيئات سكنية مرنة، وروابط مجتمعية وتجارب أصيلة محلية.
وفي هذا الإطار، ترى شركة “أسكوت ليمتد” فرصة كبيرة لتقديم مفهوم لايفlyf الناجح اجتماعيًا إلى الشرق الأوسط لأول مرة. وتزدهر فنادق لايفlyf حاليًا في مدن عالمية مثل سنغافورة وبانكوك ولندن وباريس وطوكيو.
وقال ميكوليس: “يشهد الشرق الأوسط واحدة من أكثر التحولات الحضرية ديناميكية على مستوى العالم، مع تزايد أعداد المسافرين الشباب ورجال الأعمال الرقميين والمقيمين لفترات طويلة الباحثين عن أكثر من مجرد مكان للإقامة. ويُعد مفهوم لايفlyf ملائمًا تمامًا لمدن المستقبل في المنطقة، حيث يجمع بين العيش الاجتماعي والتصميم المرن والقدرة التشغيلية العالية، مما يجذب المسافرين من الجيل الجديد والمستثمرين الطموحين على حد سواء. لقد اكتسبت العلامة التجارية قدراً كبيراً من الجاذبية في مجال المعيشة المشتركة على مدار السنوات الثلاث الماضية. نستهدف توقيع 150 عقد عقاري لعلامة لايفlyf عالميًا بحلول عام 2030، ونرى إمكانات كبيرة لتحقيق جزء مهم من هذا الهدف في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا.”
ومع بروز مناطق الابتكار الحضري الجديدة في أبو ظبي ودبي، والتي تعيد تشكيل مشهدي السياحة والمعيشة، فإن نماذج الضيافة المرنة لشركة أسكوت – بدءًا من المساكن الفندقية إلى فكرة مراكز المعيشة المجتمعية – مهيأة لتلبية احتياجات مدن المستقبل.


مقالات مشابهة

  • “أسكوت ” تضيف 3 آلاف غرفة فندقة في الإمارات بحلول 2030
  • صادرات مصر من منتجات الجلود والأحذية تقفز لـ 28.9 مليون دولار في الربع الأول من 2025
  • الملتقى السعودي المصري.. رئيس تجارية القاهرة: العلاقات التاريخية تنطلق نحو المستقبل
  • شركة برازيلية تبحث فرص الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية بالمدينة الصناعية بحسياء
  • «تصديري الملابس الجاهزة» يقفز بمستوى الصادرات إلى 262 مليون دولار خلال شهر مارس 2025
  • التصديري للملابس الجاهزة: صادرات القطاع تقفز 27% ونستهدف 3.8 مليار بنهاية 2025
  • اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
  • اتفاقيات صناعية وشراكات استثمارية في اليوم الثاني لملتقى الأعمال السعودي المصري
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
  • وزير البترول: مشروع قانون تعديل الثروة المعدنية يساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030