المنظمات الأهلية بفلسطين: أوضاع النازحين تزداد سوءًا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية بفلسطين، أن أوضاع النازحين تزداد سوءًا.
انفجار عدة صواريخ أطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل شمالي إسرائيل ترامب: إيران لن تهاجم إسرائيل
وتابع “ الشوا” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأماكن السكنية الآمنة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، من خلال القصف الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية.
وواصل “ الشوا” أن الاحتلال يستهدف المنازل ويهدمها على مَن فيها، وفي الأيام الماضية تكرر هذا النوع من الحوادث التي أودت بحياة عشرات الشهداء وتسببت في إصابة العشرات، لافتا إلى أن الحرب تشهد كارثة إنسانية تشتد حلقاتها يوما بعد الآخر، إذ يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات وهناك حالات نزوح متكررة ومتجددة.
وأوضح الشوا أنه في الأيام الخمس الماضي، هناك أكثر من ربع مليون نازح نزحوا أكثر من مرة، من شرق خان يونس أو من جنوب خان يونس في أوضاع إنسانية صعبة ومعقدة وعدم توفر مقومات الحياة، مثل مستلزمات الإيواء وعدم القدرة على التنقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمجد الشوا شبكة المنظمات الأهلية بفلسطين المنظمات الأهلية بفلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هاليفي يدعو إلى الاستعداد لـعمليات كبيرة بالضفة في الأيام المقبلة
دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إلى الاستعداد لما وصفها بـ"العمليات الكبيرة" التي قد تحدث في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة.
وقال هاليفي في بيان: "مع العمليات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، علينا أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة، لاستباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل وصولهم إلى الإسرائيليين"، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات هاليفي بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، والذي بموجبه سيتم وقف الحرب مؤقتا على غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى المقاومة وتحرير أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بينهم مؤبدات وأصحاب محكوميات عالية.
وسيتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على المرحلة الثانية المتعلقة بالاتفاق، والتي من المقرر أن تتضمن وقفا دائما للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية ارتفعت إلى وتيرة غير مسبوقة، تزامنا مع حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة على مدار أكثر من 470 يوما.
ومطلع الشهر الجاري، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس خلال زيارته الضفة الغربية، أنه "لن يسمح بأن تصبح الضفة مثل غزة أو جنوب لبنان"، متوعدا المقاومين بالتعامل معهم مثل غزة.
وخلال الفترة الأخيرة، تصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية وخاصة في شمالها، وابتكر المقاومون أساليب عدة منها التصدي المباشر لاقتحامات الاحتلال بالاشتباكات وعمليات إطلاق النار، إلى جانب تفجير العبوات الناسفة في الآليات العسكرية للاحتلال.