هل سيتلقى الصهاينة الرد الإيراني في حيفا وتل أبيب؟ تفاصيل تكشف لأول مرة عن الأهداف المحتملة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت التقارير بأن قائمة الأهداف العسكرية والاقتصادية المحتملة لجبهة المقاومة تشمل مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا، وسط تصاعد القلق في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية. بعد سلسلة من الهجمات المشتركة التي استهدفت لبنان والعراق وإيران، بات من المرجح أن تشن المقاومة عمليات ضد قواعد عسكرية وأهداف اقتصادية في الكيان الصهيوني، في رد على اغتيالات قيادات في حزب الله وحماس.
من بين الأهداف المحتملة، تُشير المصادر إلى قاعدة رمات دافيد في حيفا، التي تحتوي على أسراب من الطائرات العسكرية وتعد موقعاً استراتيجياً لحماية السلاح الجو الصهيوني. كذلك، يُحتمل استهداف مصفاة حيفا، التي تشكل جزءاً أساسياً من الاقتصاد الإسرائيلي.
وتتوقع المصادر أن تشمل الأهداف الأخرى قواعد تل نوف، ورامون، ونافاتيم، إضافة إلى المطارات العسكرية الميدانية. كما حذرت جبهة المقاومة من أن أي تدخل من الدول العربية دفاعاً عن الصهاينة قد يؤدي إلى استهداف تلك الدول ومرافقها النفطية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفع من وتيرة التصعيد في الضفة الغربية بعد الانفجارات التي وقعت في تل أبيب.
وأكد أن لهذه التفجيرات دوافع سياسية إسرائيلية، حيث يسعى نتنياهو للتخلص من بعض قادة جهاز الشاباك الإسرائيلي.
حكومة الاحتلال تحاول تصوير الخطر الفلسطيني
وأضاف الشروف، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال تعمل على تصوير الخطر الفلسطيني المستمر على المستوطنين الإسرائيليين، في محاولة لتبرير التصعيد العسكري في المنطقة.
نتنياهو يسعى لإقناع واشنطن بنزع سلاح حماس
وأوضح الشروف أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة نزع سلاح حركة حماس، حيث يعتبر عدم نزع السلاح من قطاع غزة تهديدًا مباشرًا على أمن إسرائيل.
تفجيرات تل أبيب: مسؤولية المقاومة الفلسطينية غير مؤكدة
وتابع الشروف أن المقاومة الفلسطينية لم تعلن مسئوليتها عن التفجيرات التي استهدفت تل أبيب، مشيرًا إلى أنه في العادة، عندما تنفذ أي عمليات فلسطينية في تل أبيب، يتم طرح تساؤلات حول من يقف وراء هذه الهجمات، وهل هي مدبرة من داخل إسرائيل.
نتنياهو يستغل التفجيرات كذريعة لاستمرار العدوان
وأكد الشروف أن نتنياهو سيستغل التفجيرات كذريعة لمواصلة العدوان على الضفة الغربية، في محاولة لتبرير الأعمال العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.