السعودية تحذر إسرائيل من استفزاز ملايين المسلمين حول العالم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
(CNN)-- أدانت وزارة الخارجية السعودية بـ"أشد العبارات" زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى مجمع الحرم القدسي، الثلاثاء، واصفة إياها بأنها "استفزازية".
وقال بيان للخارجية السعودية، إن المملكة تدين "الاقتحامات السافرة والمتكررة من قبل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك".
وأكد البيان "أهمية احترام المقدسات الدينية، وجددت (وزارة الخارجية) تحذير المملكة من تبعات استمرار هذه الانتهاكات للقانون الدولي والوضع التاريخيّ لمدينة القدس، واستفزاز ملايين المسلمين حول العالم، خصوصا في ظل الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وطالب البيان المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه "وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي".
في وقت سابق الثلاثاء، أجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، زيارة إلى باحات المسجد الأقصى بدعوى إحياء يوم الصوم اليهودي (تيشاع باف) لإحياء ذكرى خراب الهيكل اليهودي في القدس و"النفي القسري من الأراضي المقدسة" إبان عهد الإمبراطورية الرومانية.
رافق بن غفير مئات المصلين اليهود إلى مجمع الأقصى. وحسب هيئة الأوقاف، التي تدير الموقع، دخل أكثر من 2200 من المصلين اليهود الحرم، في حماية الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يدعو قادة العالم وشعوبه إلى العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش
دعا مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قادة العالم وشعوبه إلى ضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، ونبذ جميع أشكال العنف والصراعات التي تقوِّض أسس المجتمعات وتستنزف مواردها، مهددة بتدمير حاضرها ومستقبل الأجيال القادمة.
وأكد المجلس - في بيان أصدره اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام - أن التسامح ليس مجرد اختيار، بل هو السبيل الأوحد للخروج من دوامة الحروب والصراعات التي تعصف بمناطق شتى حول العالم، وهو المفتاح لإنهاء المآسي المتواصلة التي يرزح تحت وطأتها الأبرياء، وينوء بها كاهل الفقراء والمحتاجين والضعفاء، والمهمشين.
وذكر أن قيمة التسامح ليست مجرد خيار أخلاقي، بل هي واجب إنساني وشرط أساسي لاستقرار المجتمعات وتقدمها، وإرساء دعائم سلام حقيقي، يُعيد للإنسانية توازنها وينشر الرحمة والعدل والأمل في كل مكان.. مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي في جوهره دين السلام والرحمة، ويدعو إلى نبذ الكراهية والعداء، فهو يحث دائمًا على التعايش السلمي بين الناس على اختلاف أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم، وتكريس مبادئ الاحترام المتبادل والتواصل الإنساني، فقال الله عز وجل في كتابه الحكيم: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [سورة الحجرات، الآية: 13]، في تأكيد واضح على أهمية بناء جسور التفاهم والتعارف بين الشعوب.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا كبيرة لترسيخ ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر، التي توجت بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، حيث دعت الوثيقة قادة العالم وصناع السياسات الدولية والاقتصادية إلى العمل الجاد على نشر ثقافة التسامح والسلام، والتدخل الفوري لوقف نزيف الدماء البريئة وإنهاء الحروب والصراعات العالمية، بالإضافة إلى مواجهة التحديات المناخية والتدهور الثقافي والأخلاقي.
اقرأ أيضاًأكاديمي عراقي يشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الحوار الإسلامي- الإِسلامي
مجلس حكماء المسلمين يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف