#سواليف

قال ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين إن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران على الفور على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أراضيها هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتتوعد إيران بأن يكون ردها قاسيا على مقتل هنية الذي وقع في أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي واتهمت إسرائيل بالمسؤولية عنه.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها فيما نشرت البحرية الأمريكية سفنا حربية وغواصة في الشرق الأوسط دعما للدفاعات الإسرائيلية.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاء لها مثل حزب الله، سيشنون هجوما على الفور إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات.

مقالات ذات صلة القبول الموحد تعلن موعد تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات الرسمية 2024/08/13

ولم تذكر المصادر المهلة التي ستسمح بها إيران من أجل إحراز تقدم في المحادثات قبل أن ترد.

وقالت المصادر، شريطة عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إنه مع تزايد خطر نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط بعد مقتل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، انخرطت إيران في حوار مكثف مع الدول الغربية والولايات المتحدة في الأيام الماضية حول سبل الرد على إسرائيل وحجمه.

وفي تصريحات نشرت يوم الثلاثاء، قال السفير الأمريكي لدى تركيا إن واشنطن تطلب من الحلفاء المساعدة في إقناع إيران بخفض التصعيد.

كما تحدثت ثلاثة مصادر حكومية في المنطقة عن إجراء محادثات مع طهران لتجنب التصعيد قبيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في مصر أو قطر.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة في بيان “نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب وأن يتم بطريقة لا تضر بأي وقف محتمل لإطلاق النار”. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء إن الدعوات الموجهة إلى طهران لضبط النفس فيما يتعلق بالرد على إسرائيل “تفتقر للمنطق السياسي وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي”.

ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية أو الحرس الثوري حتى الآن على طلبات للتعليق، كما لم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية الأمريكية.

رويترز

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل

أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، يوم الأربعاء، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.

وقال نعيم قاسم: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، والتطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".

وأوضح أن "نتنياهو أمام مشروع كبير جدا يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، أما خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان فهي: إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".

وأكد أنه عندما تكون إسرائيل مستعدة "لوقف العدوان هناك طريق للمفاوضات حددناه بشكل واضح وهو التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية".

كما أضاف: "قناعتنا أن أمرا واحدا هو الذي يوقف الحرب هو الميدان بقسميه: الحدود، والجبهة الداخلية وإن تصل إليها الصواريخ والمسيرات حتى تدفع ثمنا حقيقيا وتعلم أن هذه الحرب ليست قابلة لأن ينجح فيها الإسرائيلي، وبالنسبة إلى الحدود، يوجد لدينا عشرات الالاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستيطعون المواجهة والثبات، والإمكانات متوفرة سواء في المخازن وبطرق متعددة، وهي قادرة أن تمدنا لفترة طويلة".

وتعهد أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، بتحقيق النصر في الحرب الراهنة مع إسرائيل، لافتا إلى أن الشيء الوحيد الذي سينهي هذه الحرب هو "ساحة المعركة".

‎وأضاف: "بالنسبة إلى الجبهة الداخلية، ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع من الطائرات والصواريخ، والأيام الماضية كانت نموذجا وما سيحصل سيكون أكثر وأكثر، ولن نبني وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي وسنجعل العدو هو الذي يطالب بوقف العدوان، لأن كل العوامل الأخرى لا تنفع".

وعلق على نتائج الانتخابات الأمريكية، قائلا: "نحن لا نبني على الانتخابات الأمريكية والموضوع لا قيمة له، ولا نعول على الحراك السياسي العام، ولا نعول على اكتفاء نتنياهو ببعض المكتسبات، وسنجعله يدرك أنه في الميدان خاسر".

وأردف: "ليس في قاموسنا إلا إستمرار المقاومة والصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر، ولا يمكن أن نهزم والحق معنا والأرض لنا والله معنا، ولا يمكن أن يفوز نتنياهو الذي يعتمد على الإجرام والإبادة وصلاحيات الكنيست، أما نحن فنمشي بالسنة الإلهية متأكدين من النصر، بينما هو يمشي بسنن الشيطان ويقول أنه سينتصر لكننا متأكدون أنه سينهزم".

مقالات مشابهة

  • غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
  • إسرائيل على عتبة حرب جولات مع إيران
  • ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران
  • عاجل - العراق ينفي مزاعم استخدام أراضيه في الرد الإيراني على إسرائيل
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • وزير الخارجية الهولندي: وقف إطلاق النار في غزة «ضرورة ملحة»
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
  • إسرائيل تستعد لـ"رد قاس وحاسم" بعد تهديدات إيران
  • إيران توجه رسالة جديدة إلى إسرائيل: لنا الحق مرة أخرى في الرد على هجومكم الأخير