خالد الجندي: دعم الرياضة يجب أن يكون جزءا من مسؤوليتنا تجاه المجتمع
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
هنأ الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإٍسلامية، البطل أحمد الجندي، الذي أحرز الذهبية في منافسات أولمبياد 2024.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، أن أولمبياد باريس 2024 التي انطلقت فعالياتها في 26 يوليو الماضي واستمرت حتى 11 أغسطس، شهدت تحقيق ثلاثة من الأبطال المصريين لإنجازات رائعة، معربا عن فرحته الكبيرة بالإنجازات التي حققها كل من أحمد الجندي في الخماسي الحديث، وسارة سمير التي أحرزت الفضية في رفع الأثقال، ومحمد السيد الذي حصل على البرونزية في السلاح.
وأكد أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي بل أصبحت ضرورة حيوية في عصرنا الحالي، إذ انتشرت في العالم مشكلات متعددة مثل المخدرات، والتدخين، والإدمان على الإلكترونيات ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة تجمع الناس بعد الإيمان والتدين، وتساهم في الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية وتؤدي دورا مهما في حماية الشباب من عوامل الفساد والإدمان.
دعم المشايخ للرياضةودعا جميع المشايخ إلى الاحتفاء بهؤلاء الأبطال الرياضيين على المنابر، مشيرا إلى أن دعم الرياضة وتشجيعها يجب أن يكون جزءا أساسيا من مسؤوليتنا تجاه المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي أولمبياد باريس 2024 لعلهم يفقهون الرياضة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الوطن دائما قبلة الشرفاء والدفاع عنه استباق الخيرات.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا بد يكون هناك قبلة للأشخاص في الانتماء ولا يوجد قبلة للشرفاء إلا الوطن والوطن قبلة الشرفاء، قائلا: "لا نتكلم على قبلة الصلاة فهذه قضية محسومة وانتهت بتشريع قرآني ولكن نتكلم على القبلة الفكرية والسياسية والانتماء للوطن".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء : " أود أن أوضح للناس أكثر، عندما نتحدث عن القبلة، لا ينبغي أن نقتصر على الاتجاه في الصلاة فقط، فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم: 'ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات'، هذا يعني أن مفهوم القبلة أوسع من مجرد الاتجاه في الصلاة، بل يمتد ليشمل مختلف جوانب حياتنا اليومية."
وأضاف الجندي: "من هنا، يجب أن نفهم أن القبلة ليست مقتصرة على الصلاة فقط، بل تشمل كل عمل خيري أو تطوعي نقوم به، نحن بحاجة إلى قبلة حقيقية في حياتنا، قبلة ترتبط بوطننا، الذي هو قبلة الشرفاء، فلا مكان للشرفاء إلا في حب الوطن والانتماء إليه."
وتابع: "عندما نتحدث عن استباق الخيرات، فهذا لا يقتصر على مساعدات مالية أو أعمال خيرية فقط، بل يشمل كل شيء منها الدفاع عن الوطن، والتأكيد على ثوابتنا الوطنية، الوطن هو قبلة الشرفاء، ويجب أن نكون دائمًا مستعدين للانتماء له والعمل من أجل تحقيق مصالحه العليا".