مسقط- الرؤية

يبدأ غدا الخميس سريان تطبيق قرار حظر صيد أسماك الكنعد في مواسم الإخصاب والتكاثر الطبيعي في سواحل سلطنة عمان للعام الجاري 2024م.

ويطبق قرار الحظر بدءا من 15 أغسطس الجاري وحتى 15 أكتوبر المقبل، بهدف المحافظة على مخازين أسماك الكنعد وتنظيم عملية الصيد وتجنب استنزاف مصائد أسماك الكنعد والتقليل من ضغط جهد الصيد عليها، بما يحقق التوازن بين كميات تلك المخازين وكميات المصيد وتحقيق التنمية السمكية المستدامة.

وكانت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد أصدرت قرارا وزاريا رقم (230 /‏2014م) بإصدار لائحة تنظيم صيد أسماك الكنعد، إذ تنص اللائحة على عدد من المواد مثل: حظر صيد أسماك الكنعد في مواسم الاخصاب وتكاثرها الطبيعي والتي تبدأ من يوم 15 من شهر أغسطس وحتى يوم 15 من شهر أكتوبر من كل عام ويحظر صيد أسماك الكنعد التي يقل طولها عن (65) سنتيمترا وحظر حيازة أسماك الكنعد وتداولها خلال فترة حظر الصيد ويشمل الحظر التعامل بالبيع والشراء والنقل والتخزين والتصدير وكلما يرتبط بذلك من أنشطة.

وتعد أسماك الكنعد ضمن مجموعة الأسماك الاقتصادية والتي لها شهرة ومن أسماك المائدة العمانية، ويقبل عليها المستهلكون لأهميتها الغذائية والصحية، وهي من أسماك السطح الكبيرة التي تنتمي إلى العائلة (سكمبريدي) من أشباه التونة التي تهاجر وتتكاثر على امتداد سواحل سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة

قادها شغفها بالعطور والبخور لتكوين علامتها الخاصة "رائحة الكيذا"، لرائدة الأعمال ميمونة السليمية المتخصصة في صناعة البخور والعطور والمرشات، وتنسيق الهدايا والتوزيعات.

تقول ميمونة عن بدايتها: "تجولت كثيرًا في محلات بيع مواد تصنيع البخور وكنت أسأل كثيرًا عن كيفية صناعة البخور، لكن الإجابات التي حصلت عليها لم تكن يومًا كافية. في يوم من الأيام، وجدت عرضًا مرئيًا لامرأة أعرفها تشرح فيه طريقة تصنيع البخور، كنت سعيدة كمن وجد كنزًا فجأة، أخبرتني أكثر عن الدورات التدريبية المتخصصة وكيفية السبيل إليها، فاشتركت في أول برنامج تدريبي بكل شغف، نهلت منها ومن ورش وبرامج أخرى حتى أصبحت قادرة على صناعة العطور والبخور بكل ثقة."

بدأت ميمونة مشروعها منذ عام 2016 وأطلقت عليه اسم "رائحة الكيذا" لارتباط هذه الشجرة القديمة بولاية سمائل، ولأن الكيذا اسم يرمز للعطور والروائح الطيبة.

في البداية، واجهت رائدة الأعمال ميمونة صعوبة في كيفية التعرف على المواد الخام المناسبة في صناعة البخور، وفي كثير من المرات كانت تفسد عليها الخلطات بسبب عدم معرفتها بالمواد الجيدة في الصناعة، ولكن بعد عدة ورش وبرامج تدريبية وممارسات، تعرفت على أفضل الأنواع من المواد الخام وبمساعدة من أصحاب الخبرة العمانيين.

يقدم المشروع البخور والعطور والمرشات وأدهان العود والمخلطات والمسك، وتنسيق هدايا وتوزيعات من منتجات العطور والبخور المتنوعة.

عملت ميمونة فترة طويلة في المنزل حيث كانت تقوم بصناعة العطور والبخور وبيعها، حيث لم يكن لديها مكان خاص للبيع. كانت تواجه صعوبة في شراء الزبائن المنتجات من المنزل، وتابعت بقولها: "الأمر يتعلق بتجربة المنتج، حيث لا يمكن اختيار البخور والعطور من خلال صورة، الأمر يحتاج إلى حضور مباشر لتجربة المنتج، وبعدما أصبحت لدي منتجات كثيرة وعدد لا بأس به من أنواع البخور والعطور، قررت أن أفتتح محلاً خاصًا بي في ولاية سمائل وأصبح لدي قاعدة زبائن جيدة."

وحول المشاركات المحلية، شاركت ميمونة مرة واحدة فقط في معرض "أناقة" المقام في استراحة الفيحاء بولاية سمائل، وأشارت إلى أن المشاركة مهمة في مثل هذه الفعاليات لأنها تساهم في تعريف الجمهور بالعلامة وتعرف المجتمع والأفراد عليها، كما تتيح الفرصة للجمهور بتجربة المنتجات وكسب زبائن جدد.

تخطط السليمية أن يكون لديها أكثر من فرع في سلطنة عمان وأن يصل "رائحة الكيذا" إلى خارج سلطنة عمان."

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر لعودة طابا لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر
  • ترقيم مراكب الصيد وتحديد بياناتها الأساسية بقانون تنمية البحيرات
  • "إنوتك" شركة عُمانية رائدة في الطابعات ثلاثية الأبعاد
  • أزمة الدراما العُمانية ودور المسرح
  • برنامجُ صُنع في عُمان في موسمه الثاني يستكشف الصناعات العُمانية الرائدة
  • لسوء الأحوال الجوية.. توقف حركة الصيد في كفر الشيخ
  • للحفاظ على الصحة العامة.. إعدام أسماك مملحة فاسدة في أسوان
  • رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة
  • الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق
  • موانئ المغرب على المتوسط تستعيد عافيتها مع تحسن كميات الصيد في فبراير