رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية يرفض المثول أمام الموساد الإسرائيلي: «لن أذهب»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
احتجزت قوات الاحتلال، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية خلال عودته عبر معبر الكرامة، وسلمته استدعاءً لمراجعة مخابراتها في مٌعسكر عوفر الخميس.
قوات الاحتلال احتجزت الرجوب خلال عودته من المشاركة في الألعاب الأولمبيةونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن قوات الاحتلال احتجزت الرجوب خلال عودته من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عبر معبر الكرامة، وصادرت جواز سفره، وفتشته تفتيشا دقيقا، قبل أن تسلمه استدعاءً لمراجعة مخابراتها.
وأعلن الرجوب أنه لن يمتثل لاستدعاء سلطات الاحتلال له، مشيرًا أنها سلطة احتلال وأنه لن يمثل لاستدعائها لمراجعة مخابراتها، مشيرًا أن ما حدث شيء متوقع من قوة احتلال تبيد شعبنا وتسعى إلى تهجيره، ولا تفرق بين امرأة أو طفل أو شيخ أو عجوز، مشددًا على أن كل الفلسطينيين مستهدفين من الاحتلال.
الرجوب تلقى تهديدات من قيادات الاحتلالتلقى الرجوب تهديدات من قيادات الاحتلال بسبب جهوده ومٌحاولاته لطرد الاحتلال الإسرائيلي من المنظمات الرياضية الدولية بسبب إجرامهم وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بينما هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرجوب قائلًا: «إذا لم يتوقف فسنسجنه ونتركه ليلعب وحده بين الجدران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جبريل الرجوب اللجنة الأولمبية الفلسطينية المخابرات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن "إذاعة جيش الاحتلال" عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، أن معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل مزيد من جنودنا.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنه "لا يوجد أفق للحرب"، مشيرة إلى أن الصراع لن ينتهي تمامًا، بل سيستمر بأشكال مختلفة وفي جبهات وقطاعات أخرى.
وركّز الإعلام الإسرائيلي على عدة قضايا تتعلق بالمستوطنين وأماكن سكنهم، حيث طرح الإسرائيليون سؤالًا بديهيًا: "إلى متى ستستمر هذه الحرب؟" كما أشار الإعلام إلى نقطة أخرى تتعلق بلواء غولاني الذي دخل قطاع غزة ومن ثم لبنان، إلا أن ثمن هذا التدخل كان باهظًا، إذ أظهرت التقارير تراجع عدد قواته.
وفي هذا السياق، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن اللواء الأهم في الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عدد المقاتلين، خاصة في ظل تاريخه الطويل في المعارك ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية. وأضاف أن لبنان "مشبع بدماء أجيال من مقاتلي غولاني"، منذ أيام غوني هارنيك الذي قُتل في حرب لبنان الأولى عام 1982 في قلعة الشقيف، مرورًا بإيريز غيرشتاين الذي قاد وحدة الارتباط في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وصولاً إلى روعي كلاين الذي قُتل في بنت جبيل خلال حرب 2006.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء غولاني، إضافة إلى 5 جنود آخرين من نفس الكتيبة خلال المعارك في جنوب لبنان.