بوابة الفجر:
2024-11-08@01:04:00 GMT

بعد اعتقاله.. من هو جبريل الرجوب؟

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

جبريل الرجوب.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت إذاعة صوت فلسطين عن اعتقال الفريق جبريل الرجوب على معبر الكرامة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

                                       
جبريل الرجوب

هو شخصية فلسطينية بارزة ومعروفة بدوره الكبير في السياسة والأمن والرياضة في فلسطين.

ولد في 14 مايو 1953 في بلدة دورا، التي تقع بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية. نشأ الرجوب في بيئة متواضعة، وعاش طفولة صعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

النشاط السياسي والنضالي


انضم الرجوب إلى حركة فتح في عام 1970، عندما كان في السابعة عشرة من عمره، اعتقلته السلطات الإسرائيلية وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.


خلال فترة سجنه، تعلم اللغة العبرية حتى أصبح يجيدها بطلاقة، مما أتاح له في ما بعد فرصة التواصل والتفاوض مع الإسرائيليين بفعالية أكبر.

بعد 15 عامًا في السجن، أطلق سراحه في عام 1985 كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة. بعد إطلاق سراحه، استمر في نشاطه ضمن حركة فتح، وعمل بشكل مقرب مع القيادات الفلسطينية.

الأدوار الأمنية


بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي أدت إلى إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، تولى الرجوب مناصب أمنية مهمة. أبرز هذه المناصب كان رئاسة جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وهو جهاز أمني تأسس للحفاظ على الأمن الداخلي ومحاربة النشاطات التي تُعتبر معارضة لعملية السلام أو تهدد السلطة الفلسطينية.

خلال فترة قيادته لجهاز الأمن الوقائي، اشتهر الرجوب بأسلوبه الحازم والصارم في التعامل مع القضايا الأمنية، مما أكسبه تأييدًا في بعض الأوساط ومعارضة في أخرى. كان له دور كبير في بناء أجهزة الأمن الفلسطينية، وعمل على تنسيق الجهود الأمنية مع الإسرائيليين في بعض الأحيان، وهو ما كان موضع جدل بين الفلسطينيين.

النشاط الرياضي


إلى جانب دوره السياسي والأمني، لعب الرجوب دورًا مهمًا في تطوير الرياضة الفلسطينية. شغل منصب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وكان له دور كبير في تعزيز الرياضة الفلسطينية على المستوى المحلي والدولي. كما ترأس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وسعى إلى بناء بنية تحتية رياضية تدعم تطلعات الشباب الفلسطيني.

عمل الرجوب على زيادة حضور فلسطين في المحافل الرياضية الدولية، وسعى للحصول على اعتراف ودعم أوسع للرياضة الفلسطينية من قبل المؤسسات الدولية. كانت له مواقف واضحة في استخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتسليط الضوء على قضية الشعب الفلسطيني.

الجدل والانتقادات


على الرغم من إنجازاته الكبيرة، كان الرجوب شخصية مثيرة للجدل. انتقده البعض بسبب تعاونه الأمني مع إسرائيل، واعتبروا أنه اتخذ مواقف قد تكون مفرطة في مرونتها تجاه الإسرائيليين. كما واجه انتقادات حول أسلوبه القيادي الصارم، واتهامات بالتعامل القاسي مع المعارضة الداخلية.

في النهاية جبريل الرجوب يعتبر واحدًا من الشخصيات البارزة في الساحة الفلسطينية، ولعب أدوارًا متعددة في السياسة والأمن والرياضة. تأثيره الكبير في هذه المجالات جعله أحد القادة المؤثرين في بناء المؤسسات الفلسطينية وتوجيه السياسات الداخلية. سواء أكان ذلك في السياسة، الأمن، أو الرياضة، يبقى الرجوب شخصية محورية في مسار القضية الفلسطينية، بأدواره المتعددة والمختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جبريل الرجوب اسرائيل غزة جبریل الرجوب

إقرأ أيضاً:

ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟

انقسمت أصوات نجوم الرياضة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي بدأت بالفعل.

وفتحت أبواب الاقتراع -اليوم الثلاثاء "العظيم"- وهو التاريخ الذي حدده الكونغرس عام 1845 لانتخاب الرئيس رقم 47 في تاريخ البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ولايات أميركية تستدعي الحرس الوطني وجدل حول موعد نتائج الانتخاباتlist 2 of 2مقدسيون: لا يوجد أي سبب للتعويل على الرئيس الأميركي الجديدend of list

ومن نجوم دوري المحترفين أو اتحاد كرة القدم إلى المدربين أو ممثلي العلامات التجارية أو رواد الأعمال الرياضيين، أعلن الكثيرون الدعم لمرشح بعينه في الأسابيع الأخيرة.

"رياضيون من أجل هاريس"

ونظراً لتأثير نجوم الرياضة على شريحة كبيرة من المصوتين وخاصة الشباب، أطلقت المرشحة الديمقراطية حملة "رياضيون من أجل هاريس" قبل بضعة أسابيع بهدف تعبئة الناخبين لصالحها.

وهناك نجوم دفعهم التزامهم تجاه المجتمع، بعيداً عن الرياضة، إلى الانحياز والدفاع العلني عن أفكارهم، أحدهم أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس (نجم ليكرز) الذي كتب عبر حسابه الشخصي على موقع إكس "ما الذي نتحدث عنه هنا؟ عندما أفكر في أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، يكون الاختيار واضحًا بالنسبة لي: التصويت لكمالا هاريس!!!".

وقد أبدى ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز وأحد أكثر اللاعبين تأثيرا في دوري السلة للمحترفين دعمه للمرشحة الديمقراطية بل وشجع الأميركيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

وقال اللاعب "لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة كامالا مع فريقي العام الماضي في البيت الأبيض. أستطيع أن أقول شيئا واحدا: كنت أعرف حينها، وأعلم بالتأكيد الآن، أن المكتب البيضاوي يناسبها بشكل جيد للغاية".

وأضاف "كامالا، كرئيسة، يمكنها الاستمرار في دفع بلادنا إلى الأمام. يتعلق الأمر بالحفاظ على الأمل والإيمان في بلدنا. دعونا نخرج ونصوت كما لم يحدث من قبل".

وكان بعض لاعبي واريورز، ومنهم كاري وكيفن دورانت، رفضوا الذهاب إلى البيت الأبيض للاحتفال بلقب الدوري موسم 2016-2017، مما دفع الرئيس ترامب آنذاك إلى "إلغاء الدعوة".

ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز (رويترز) أصوات المدربين

وعلى مقاعد البدلاء أيضًا، أظهر العديد من مدربي كرة السلة دعمهم لهاريس، مثل غريغ بوبوفيتش المدرب الأسطوري لتوتنهام، الذي كان دائمًا قويًا في تصريحاته التي قال في إحداها "وصفوا ترامب بأنه كاره للأجانب، ومتعصب ديني، وعنصري، وغير صالح للمنصب، مرارا وتكرارا. وهم على حق".

وتماما كما يعتقد زميله ستيف كير مدرب فريق الأحلام لكرة السلة، الذي قال في مقابلة مع ماركا إن "كامالا يمكن أن تكون نسمة من الهواء المنعش. وأن تكون طاقة جديدة. لديها الكرامة. وأنا أؤمن بها. وبسياساتها بشأن الإجهاض ومنع السلاح والهجرة. أنا أؤيد بشدة شخصية كامالا".

وبعيدًا عن السلة، في رياضات مثل اتحاد كرة القدم الأميركية أو التنس أو ألعاب القوى، دافعت بعض الشخصيات أيضًا، بدرجة أقل، عن مشروع هاريس السياسي، بدءًا من العداء الحائز على ميداليات أولمبية متعددة كارل لويس إلى المصنف الأول عالميًا السابق آندي روديك أو حتى نجمة التنس الصاعدة كوكو جوف التي قالت عن هاريس "لقد كان شكلها ملهمًا. يتطلب الأمر عمل العديد من الأشخاص الآخرين لتمهيد الطريق، وأنا متحمسة لأن أتمكن من رؤية ذلك في حياتي لأنني أعرف أن العديد من الآخرين لم تتح لهم هذه الفرصة".

أسطورة الملاكمة مايك تايسون يؤيد ترامب (رويترز) تايسون مع ترامب

حصل ترامب، الذي اختار علنًا في عدة مناسبات الترويج لأحداث الجولف والفنون القتالية المختلطة، على دعم العديد من الرياضيين ورجال الأعمال بهذه التخصصات منهم دانا وايت رئيس اتحاد رياضة الفنون القتالية المختلطة، الذي امتدح المرشح الجمهوري قائلا "هو رياضي يحب الرياضة".

كما أعلن أسطورة الملاكمة مايك تايسون "سأصوت لصالح ترامب. هل سيفعل أي شخص أي شيء حيال ذلك؟" وسلط المصارع هالك هوغن الضوء على الشخصية التفاوضية للمرشح الجمهوري. وقال "لا أصدق استطلاعات الرأي. ستكون الانتخابات ساحقة".

وبين أصحاب امتيازات الدوري الأميركي للمحترفين، يبرز موقع دالاس مافريكس، الذي ترأسه حاليا سيدة الأعمال ميريام أديلسون، خامس أغنى امرأة بالولايات المتحدة، بثروة تقدر بـ30 مليار دولار والتي دافعت بحماس عن سياسات ترامب، ومولت حملة الحزب الجمهوري بنحو 95 مليون دولار، وهي أحد أكبر الدعمين لهذا المرشح الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.

ومن بين الأخريات في مجال الرياضة، اللاتي يدعمن ترامب، اللاعبة السابقة بسباقات "ناسكار" للسيارات دانيكا باتريك.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية
  • عصام عبد الفتاح ينسحب من نجوم الرياضة والتحكيم بسبب التسريب الصوتي
  • رغم الحرب.. المنتخب الفلسطيني يتمسك بحلم التأهل للمونديال
  • وفد وزارة الشباب يلتقي وزير الرياضة الرواندي
  • فلسطين: الوضع الكارثي بقطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة
  • الأنبا باسيليوس يترأس الرياضة الروحية بدار أم المحبة الإلهية بأسيوط
  • هاريس أم ترامب.. موقف نجوم الرياضة مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟
  • ما ترتب على زيارة جبريل إبراهيم إلى نيويورك
  • الرياضة والسينما.. شعار مهرجان دهوك السينمائي الدولي الحادي عشر