بعد اعتقاله.. من هو جبريل الرجوب؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
جبريل الرجوب.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت إذاعة صوت فلسطين عن اعتقال الفريق جبريل الرجوب على معبر الكرامة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
جبريل الرجوب
هو شخصية فلسطينية بارزة ومعروفة بدوره الكبير في السياسة والأمن والرياضة في فلسطين.
انضم الرجوب إلى حركة فتح في عام 1970، عندما كان في السابعة عشرة من عمره، اعتقلته السلطات الإسرائيلية وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
خلال فترة سجنه، تعلم اللغة العبرية حتى أصبح يجيدها بطلاقة، مما أتاح له في ما بعد فرصة التواصل والتفاوض مع الإسرائيليين بفعالية أكبر.
بعد 15 عامًا في السجن، أطلق سراحه في عام 1985 كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة. بعد إطلاق سراحه، استمر في نشاطه ضمن حركة فتح، وعمل بشكل مقرب مع القيادات الفلسطينية.
الأدوار الأمنية
بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي أدت إلى إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، تولى الرجوب مناصب أمنية مهمة. أبرز هذه المناصب كان رئاسة جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، وهو جهاز أمني تأسس للحفاظ على الأمن الداخلي ومحاربة النشاطات التي تُعتبر معارضة لعملية السلام أو تهدد السلطة الفلسطينية.
خلال فترة قيادته لجهاز الأمن الوقائي، اشتهر الرجوب بأسلوبه الحازم والصارم في التعامل مع القضايا الأمنية، مما أكسبه تأييدًا في بعض الأوساط ومعارضة في أخرى. كان له دور كبير في بناء أجهزة الأمن الفلسطينية، وعمل على تنسيق الجهود الأمنية مع الإسرائيليين في بعض الأحيان، وهو ما كان موضع جدل بين الفلسطينيين.
النشاط الرياضي
إلى جانب دوره السياسي والأمني، لعب الرجوب دورًا مهمًا في تطوير الرياضة الفلسطينية. شغل منصب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وكان له دور كبير في تعزيز الرياضة الفلسطينية على المستوى المحلي والدولي. كما ترأس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وسعى إلى بناء بنية تحتية رياضية تدعم تطلعات الشباب الفلسطيني.
عمل الرجوب على زيادة حضور فلسطين في المحافل الرياضية الدولية، وسعى للحصول على اعتراف ودعم أوسع للرياضة الفلسطينية من قبل المؤسسات الدولية. كانت له مواقف واضحة في استخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتسليط الضوء على قضية الشعب الفلسطيني.
الجدل والانتقادات
على الرغم من إنجازاته الكبيرة، كان الرجوب شخصية مثيرة للجدل. انتقده البعض بسبب تعاونه الأمني مع إسرائيل، واعتبروا أنه اتخذ مواقف قد تكون مفرطة في مرونتها تجاه الإسرائيليين. كما واجه انتقادات حول أسلوبه القيادي الصارم، واتهامات بالتعامل القاسي مع المعارضة الداخلية.
في النهاية جبريل الرجوب يعتبر واحدًا من الشخصيات البارزة في الساحة الفلسطينية، ولعب أدوارًا متعددة في السياسة والأمن والرياضة. تأثيره الكبير في هذه المجالات جعله أحد القادة المؤثرين في بناء المؤسسات الفلسطينية وتوجيه السياسات الداخلية. سواء أكان ذلك في السياسة، الأمن، أو الرياضة، يبقى الرجوب شخصية محورية في مسار القضية الفلسطينية، بأدواره المتعددة والمختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جبريل الرجوب اسرائيل غزة جبریل الرجوب
إقرأ أيضاً:
جبريل إبراهيم يهاجم كيكل
متابعات ــ تاق برس – قال وزير المالية السودانية د. جبريل إبراهيم انه ليس من حق زعيم قوات درع السودان ابو عاقلة كيكل ــ وهو يرتدي زي القوات المسلحة أن يهدد” وزيراً أو مسؤولاً في الدولة ومن يفعل ذلك يجب أن يُحاسب”.
ونوه فى مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر ،ان أول قوات دخلت ولاية الجزيرة هي القوة المشتركة وليس “كيكل وعندما كنا نقاتل بجانب الجيش كان المدعو كيكل يقاتل مع المليشيا” – في إشارة لقوات الدعم السريع.
واضاف جبريل إبراهيم الذى يتزعم حركة العدل والمساواة السودانية “عندما كانت قواتنا تقاتل مع الجيش في الخرطوم والأبيض كانت قوات كيكل تقاتل مع المليشيا” .
وكان كيكل قائد درع السودان هدد بأخذ حقوق ولاية الجزيرة كاملة من وزير المالية، وقال إن الجزيرة تعاني إهمالا حقيقيا من قبل الدولة، وأن مشروعها الذي يمثل عماد السودان مهمل هو الأخر
وأضاف “مافي سبب واحد يخلي وزارة المالية ترفع يدها من مشروع الجزيرة، وحقنا حنجيبه غصبا عن أي زول قاعد فوق ، الجزيرة أرض الرجال أرض الأسود خضنا المعارك وثبتنا ثبات الأبطال”.
وقال كيكل خلال مخاطبته اليوم الخميس، مؤتمر لمناقشة قضايا الزراعة والري بمشروع الجزيرة، ان جهات ظلت “تبتز الدولة “ويحملوا الأموال بالدفارات دون أن يكون لهم إسهامات حقيقية، وزاد بل” نالوا كل الامتيازات من سلطة وأموال عبر الابتزاز، ولم نراهم أكثر منا ثباتا في المعارك”.
وتابع :”لن نترك حقنا لهم وعلى المزارعين تكوين لجنة باسم مشروع الجزيرة وأسألونا عن حق الجزيرة، أولادنا ماتوا من أجل الوطن وما عاوزين منصب، عاوزين حقنا بس”.
وتعهد كيكل برفع رفع توصيات المؤتمر للمجلس السيادي للتصديق عليها، وأضاف “حنمشي لوزير المالية واذا رفض يمول المشروع بنعرف نقلع حقنا كيف”.
وفى السياق، قال محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى، ان المشروع الجزيرة يحتاج لنحو 5 مليارات جنيه و400 ألف جالون وقود قبل بداية الموسم الزراعي الجديد.
جبريل إبراهيمكيكلمشروع الجزيرة