خالد الجندي: النبي محمد كان يمارس الرياضة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية الرياضة والنشاط البدني في حياة الأفراد والمجتمع، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام ليس أمرًا جديدًا بل هو متأصل في تعاليم ديننا الحنيف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه لا بد من المشايخ جميعًا أن يقوموا بتحفيز الشباب والأولاد على ممارسة الرياضة، مستشهدًا بما قيل عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، ورغم أن هذا القول ليس حديثًا نبويًا، إلا أنه يعكس الاهتمام البالغ بالرياضة وتعزيز اللياقة البدنية في حياة المسلم.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشارك في الرياضة بنفسه؛ فقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم مع أحد الصحابة يُدعى روكانة، وكان يمر على شباب يتدربون على الرماية، ويحثهم على الاستمرار قائلًا: "ارموا وأنا معكم".
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسابق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في الجري، مما يبرز أهمية النشاط البدني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الرياضة ليست مجرد ترفيه، بل هي جزء أساسي من حياة المسلم الصحية والمتوازنة، داعيًا جميعًا إلى دعم هذا التوجه وحث الأبناء على ممارسة الرياضة باعتبارها جزءًا مهمًا من حياة المسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى سيدنا النبي محمد الرياضة النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
3 أعمال أوصى بها النبي من داوم عليها دخل الجنة.. لا تغفل عنها
الفوز بـ الجنة هدف كل مسلم منا، فهي الغاية التي يتمناها كل مؤمن، لذا أرشدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى 3 أعمال تدخل صاحبها الجنة، وفي هذا التقرير، نعرض 3 من أبرز الأعمال التي أوصى بها النبي ﷺ وبشر فاعلها ومن داوم عليها بدخول الجنة.
وفي هذا الإطار، كشف الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن 3 أعمال تدخل صحابها الجنة، مشيرا إلى أنه إذا داوم عليها المسلم فإنها ستكون سببا في الفوز بالجنة.
هل تربية الكلب في المنزل حرام شرعًا؟.. الإفتاء: لا يجوز في هذه الحالة
هل يجوز الاقتراض مع العلم بعدم القدرة على السداد؟.. الإفتاء تجيب
حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة.. دار الإفتاء توضح
هل يجوز حرق أوراق المصحف التالف بسبب تعذر القراءة منها؟.. الإفتاء تجيب
حدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية سابقة له، 3 أعمال تدخل صاحبها الجنة، قائلاً "إطعام الطعام للفقراء والمحتاجين تدخل صاحبها الجنة، كما أن إفشاء السلام بين الناس سبب مهم لدخول صاحبه الجنة"، لافتًا إلى أن صلاة قيام الليل من أبرز أسباب دخول الجنة أيضًا.
واستشهد بحديث النبي الله صلى الله عليه وسلم عندما قال رجل له: "يا رسول الله، دلني على عمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟، قال: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتُفْشِي السَّلامَ، وَتُصَلِّي وَالنَّاسُ نِيَامٌ".
فضل إطعام الطعامأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الثابت شرعًا أنَّ إطعام المساكين والمحتاجين من أجلّ القربات وأرفع أنواع الطاعات؛ وعلى هذا استقر عملُ السلف الصالح؛ فقد روى أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" عن سيدنا الحسين بن علي عليهما السلام قال: "لَأَنْ أَقُوتَ أَهْلَ بَيْتٍ بِالْمَدِينَةِ صَاعًا كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ كُلَّ يَوْمٍ صَاعَيْنِ شَهْرًا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّةٍ فِي إِثْرِ حَجَّةٍ".
وأشارت الإفتاء إلى أنه أخرج أيضًا في "المصنف" عن الضحَّاك قال: "مَا عَلَى النَّاسِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِطْعَامِ مِسْكِينٍ".
فضل صلاة الليلوفي السياق فالت دار الإفتاء المصرية إن الشرع الشريف رَغَّب في صلاة الليل وطُولها وكَثْرتها؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ» رواه مسلم في "الصحيح"، والمراد بالقنوت؛ أي: القيام. ينظر: "شرح النووي على صحيح مسلم" (4/ 200، ط. دار إحياء التراث العربي).
وأرشدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى فضل كثرة السجود؛ فعن معدان بن أبي طلحة اليعمري، قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة؟ أو قال قلت: بأحب الأعمال إلى الله، فسكت. ثم سألته فسكت. ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً» رواه مسلم.