«سلمان للإغاثة» يسلّم أدوات المهنة لـ 100 متدرب من الأيتام ومعيلات الأسر بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أدوات المهنة لـ 100 متدرب في البرنامج التدريبي لتمكين الأيتام ومعيلات الأسر في مديرية المكلا، بمحافظة حضرموت، وذلك ضمن مشروع "سند" لرعاية الأيتام المتأثرين بالصراع في اليمن.
ويهدف البرنامج إلى تدريب وتمكين الأيتام وأسرهم من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية المختلفة من خلال إقامة دورات تدريبية ومهنية في مجالات الخياطة والصناعات الغذائية والتكييف والتمديدات الكهربائية وصيانة الأجهزة المنزلية، لمساعدة المستفيدين من إطلاق مشاريعهم الخاصة.
ونوّه مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد باظروس بالجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة في دعم وتنمية أبناء وبنات الشعب اليمني مهنيًا وتمكينهم اقتصاديًا، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم.
يأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لرعاية الأيتام والأسر المعيلة لهم والإسهام في التخفيف من معاناتهم وتحقيق العيش الكريم لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان أخبار السعودية محافظة حضرموت مديرية المكلا مشروع سند سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية يندد بإحراق مسجد “العارف بالله” في تعز ويطالب بمحاسبة الفاعلين
يمانيون../
دان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر من حزب الإصلاح الإرهابي، والتي تمثلت في إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية العرمة بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذا الفعل الإجرامي جاء عقب إحياء المواطنين لليلة النصف من شعبان في المسجد، واعتبره اعتداءً صارخًا على دور العبادة وعلى الإنسانية وقيم التسامح والسلام التي تدعو إليها جميع الأديان السماوية.
كما أكد البيان أن هذا الهجوم يهدف إلى طمس الهوية الثقافية والدينية للمجتمع، وإثارة الفتنة وزعزعة السِّلم الاجتماعي. وأشار إلى أن مثل هذه الأفعال الإرهابية تتنافى مع مبادئ الإسلام السمحاء التي تحرم المساس بالمقدسات وتدعو إلى احترام جميع دور العبادة بغض النظر عن انتمائها.
وطالب المركز المنظمات الحقوقية والدينية بمختلف مسمياتها بمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، ومحاسبة الفئات الداعمة لهذه الجماعات. وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي والديني من محاولات التدمير والإرهاب.