إستشهاد فلسطيني في رام الله بعد تفجير منزلين من قبل جيش الإحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
رام الله "الاراضي الفلسطينية" "أ ف ب": إستشهد فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي فجر الثلاثاء خلال عملية عسكرية نفذها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وفجّر خلالها شقتين سكنيتين لفلسطينيين يتهمهما بمهاجمة مركبة إسرائيلية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في مجمع رام الله الطبي لوكالة فرانس برس إن "الشاب معتز صرصور ( 18 عاما) قُتل نتيجة إصابته برصاصة قاتلة في الصدر".
وردا على استفسارات وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إن "خالد الخاروف وأيسر البرغوثي نفذا في السابع من يناير هجوما بمحاذاة بلدة سلواد أدى إلى مقتل الدكتورة لارا طنوس وعمار منصور".
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن "قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت مدينة رام الله بعد منتصف الليل، وقامت بتفجير شقتين لمعتقلين فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجوم على مركبة اسرائيلية شمال رام الله بداية العام الحالي".
وأضافت المصادر أنه خلال عمليات الهدم "وقعت مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة الشاب" قبل أن يعلن عن مقتله لاحقا.
تعود الشقتان السكنيتان للطبيبين المعتقلين لدى اسرائيل أيسر البرغوثي وخالد الخاروف المتهمين بإطلاق النار على مركبة اسرائيلية على طريق شمال رام الله في يناير، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة، تبين لاحقا أنهما فلسطينيان يحملان بطاقات هوية إسرائيلية.
وقال أحمد البرغوثي شقيق أحد الطبيبين لفرانس برس "فجأة اقتحموا المنطقة وحاصروها، اقتحموا البناية ونزلوا مباشرة إلى البيت وأبلغونا أنه سيتم تفجير البيت وطلبوا منا إخلاء المنزل".
أما الجار جهاد عبيد فقال "قاموا بالإخلاء ودب الرعب في سكان العمارة، أخرجوا كل الناس الى الشارع، لم يبق أحد في بيته، عاثوا فسادا في كل البيوت حتى غير المنزل المستهدف، كل البيوت دُمرت من الداخل والخارج، كما شاهدتم حجم الدمار الهائل الذي حدث نتيجة تفجير في عمارة عمرها نحو 40 عاما".
هدم الجيش الإسرائيلي نهاية يوليو منزل الشاب مريد دحادحة من قرية عطارة شمال رام الله والمتهم بمشاركته في الهجوم.
وإستشهد نحو 620 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة حماس على جنوب اسرائيل في السابع من اكتوبر، وفقاً لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية.
وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالعمل على إعادة بناء موقع عسكري تحت الأرض في الضاحية الجنوبية، ما أثار مخاوف من تجدد استهداف المنطقة بعد أسبوع على قصفها في ضربات إسرائيلية.
اقرأ ايضاًجاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأربعاء، عبر حسابه في منصة "إكس" قال إن "حزب الله" يعمل على إعادة بناء موقع عسكري تحت الأرض.
بدوره، أفاد تلفزيون "الجديد" بأن الجيش اللبناني نفذ جولة على الموقع الذي حدده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في الشويفات.
ووفقاً لأدرعي، فإن "حزب الله" حاول ترميم موقع تحت الأرض كان مخصصاً لإنتاج وسائل قتالية، بعد استهدافه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وأضاف أن الموقع يقع في منطقة سكنية قريبة من مدرسة؛ مما يشكل تهديداً للمدنيين.
بدورهم، فنّد سكان محليون وناشطون لبنانيون مزاعم الجيش الاسرائيلي عن محاولات "حزب الله" لترميم موقع عسكري في منطقة الشويفات في بيروت، مؤكدين أن الجرافات تعمل على شق قنوات لمياه الشفة يجري استجرارها من منطقة الأوّلي في شمال صيدا الى بيروت.
اقرأ ايضاًوذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الجيش اللبناني نفذ مداهمات "مفاجئة" في منطقة الشويفات في كانون الثاني/يناير الماضي، لكنه لم يعثر على أسلحة أو تجهيزات عسكرية أو أدوات قتالية.
بموازاة ذلك، يستمر تصعيد عسكري إسرائيلي في الجنوب والبقاع (شرق لبنان)، فيما نفّذ الطيران الإسرائيلي غارة جوية في منطقة البقاع، مساء الثلاثاء، لتشكل الغارة "خرقا إسرائيليا جديدا" لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وسائل إعلام لبنانية.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية + الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن