وافق مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحى بالإجماع علي رحيل الانجولي مابولولو لنادي اهلي طرابلس الليبي.

وكان نادي أهلي طرابلس والسويحلي الليبي قد تقدما بعروض رسمية إلى نادي الاتحاد السكندري من أجل الحصول على خدمات اللاعب في الميركاتو الصيفي.

الاتحاد يعلن موعد تقديم ديابي و عوار و رايكوفيتش للجمهور الاتحاد السكندري يحسم موقفه من رحيل مابولولو لأهلي طرابلس

ومن جانبها رفضت إدارة زعيم الثغر برئاسة "محمد مصيلحي"  عرض السويحلي الليبي للتعاقد مع "مابولولو" نظرا لأن النادي طلب ضمه على سبيل الإعارة.

وسوف تعقد إدارة الاتحاد السكندري جلسة في الساعات الجارية، من أجل إتخاذ القرار النهائي بالإعلان عن الموافقة على عرض أهلي طرابلس الليبي.

وكان "أحمد ساري" المدير الفني لفريق الاتحاد استبعد "مابولولو"  من قائمه مباراة مودرن سبورت التي أقيمت أمس، بدوري نايل، خوفا من تعرضه للإصابه، لحين إتمام صفقة انتقاله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنجولي مابولولو برئاسة محمد مصيلحى الميركاتو الاتحاد السكندري تعرض جانب اللاعب الساعات الاتحاد السکندری

إقرأ أيضاً:

الاختبار الليبي.. هل يصمد التقارب بين مصر وتركيا؟

مع التقارب بين مصر وتركيا، يواجه التحالف الجديد بين البلدين "أول اختبار رئيسي له في ليبيا"، بسبب الأزمة السياسية هناك، وفق صحيفة الغارديان.

وتسبب نزاع على مصرف ليبيا المركزي في اضطرابات واسعة لإنتاج البلاد من النفط، وكان ينذر بالتحول إلى أسوأ أزمة منذ سنوات في بلد يعد مصدرا كبيرا للطاقة، لكنه منقسم منذ فترة طويلة بين فصائل متناحرة في الشرق والغرب.

وتفاقم الخلاف حين تحركت فصائل من الغرب لإطاحة المحافظ، الصديق الكبير، مما جعل فصائل في الشرق تقدم على وقف إنتاج النفط بالكامل.

وصار الوضع متداخلا للغاية لدرجة أنه في حين احتفظ الكبير بالسيطرة على الموقع الإلكتروني للمصرف المركزي، فإن مجلسا منافسا عينه المجلس الرئاسي كان يصدر بيانات عبر صفحة البنك الموثقة على موقع فيسبوك.

وجاءت زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا، ردا على زيارة نظيره رجب طيب إردوغان إلى القاهرة في فبراير، لتعيد بناء العلاقات التي توترت بشدة على مدى عقد من الزمن. 

وناقش الرئيسان في تركيا ملفات الشرق الأوسط التي ظل البلدان على خلاف بِشأنها، ومن بينها الملف الليبي.

وقال السيسي إنهما ناقشا الأوضاع في ليبيا، مضيفا "تبادلنا وجهات النظر عن الأزمة الليبية واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا مع تأكيد أهمية طي صفحة تلك الأزمة الممتدة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة حتى يتسنى لليبيا الشقيقة إنهاء مظاهر الانقسام وتحقيق الأمن والاستقرار".

وموقف البلدين على طرفي نقيض في الملف الليبي إذ يدعم كل منهما أطرافا متناحرة في الصراع، بعدما انقسمت المؤسسات السياسية، بين الشرق والغرب، منذ سقوط معمر القذافي عام 2011.

ودعمت تركيا النظام في غرب ليبيا، بينما دعمت مصر المشير، خليفة حفتر، الذي تهيمن عائلته على السياسة في شرق ليبيا.

وتقول الغارديان إنه إذا ظلت الدولتان على خلاف بشأن كيفية إنهاء الانقسامات السياسية في ليبيا، "فمن المرجح أن يثبت الوعد بعصر جديد أوسع من التعاون أنه فجر كاذب".

وكان البنك المركزي أحد المؤسسات الليبية القليلة العاملة، وعارضت القوى الغربية إقالة محافظ المصرف المركزي، معتبرة إياه مصدرا للاستقرار.

وفي إشارة إلى أهمية ليبيا للعلاقات التركية المستقبلية مع مصر، سافر رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، إلى طرابلس فور انتهاء قمة إردوغان والسيسي.

ويبدو أن كالين يحاول إقناع رئيس الوزراء في طرابلس، عبد الحميد دبيبة، بعودة الكبير إلى منصبه مؤقتا، أو إيجاد مجلس إدارة جديد بالإجماع لرئاسة البنك.

وتقول علياء الإبراهيمي، الصحفية المتخصصة في سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن النزاعات داخل ليبيا هي بين عائلات النخبة على الموارد الاقتصادية، وهذا يغير المعادلة بالنسبة لتركيا، أو على الأقل يجعل الحسابات مختلفة عما كانت عليه من قبل.

وتشير أيضا إلى الشراكة المالية المتنامية بين الشركات التركية والليبية في شرق البلاد، وعلى سبيل المثال مشروع بناء أكبر مصنع لإنتاج الصلب والحديد بالعالم في بنغازي.

 وتتوقع ألا تقدم تركيا مرة أخرى الدعم العسكري المطلق لحكومة طرابلس.

لكن، وفي المقابل، سيكون التخلي عن دعم دبيبة في مساعيه للسيطرة على المصرف المركزي "تضحية كبيرة".

ودعت الأمم المتحدة، وسفراء غربيون، إلى حل أزمة الكبير من خلال الإجماع، وربما من خلال عودته المؤقتة.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها ستستأنف تيسير المشاورات بشأن الأزمة بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في الشرق من جهة، وممثل المجلس الرئاسي من جهة أخرى، الأربعاء، بمقرها في طرابلس، وفق مراسل الحرة.

وأكدت البعثة في بيان، الثلاثاء، تواصل مساعيها المكثفة مع الأطراف المعنية كافة، مؤكدة أن الوقت عامل حاسم في التوصل إلى حل توافقي للأزمة والحد من آثارها السلبية.

وكانت الأطراف المشاركة طالبت بتأجيل اللقاء إلى الأربعاء بدلا من الاثنين، بسبب الحاجة لمزيد من التشاور.

من جهتها، حثت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لدى ليبيا الأطراف الليبية على تقديم تنازلات لبدء استعادة النزاهة المؤسسية والاستقرار للمؤسسات الليبية، في ما يتعلق بملف إدارة المصرف المركزي.

مقالات مشابهة

  • الاختبار الليبي.. هل يصمد التقارب بين مصر وتركيا؟
  • احتفالات خاصة في نادي النجوم بالمنوفية بعد عودة مجلس تامر باظة
  • العرفي: التوافق بين المجلسين ضروري لحل أزمة المصرف المركزي الليبي
  • فوز سيد عادل بعضوية نادي قحافة في انتخابات النادي الاستكمالية
  • تفاصيل تعاقد الاتحاد السكندري مع فادى فريد
  • نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه
  • 29 أكتوبر انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي في طرابلس
  • صباح الكورة.. الأهلي يكشف عن قميصه للموسم الجديد وجوميز يوافق على رحيل ثلاثي الزمالك
  • جوميز يوافق على رحيل 3 لاعبين قبل بداية الموسم الجديد
  • الاتحاد السكندري يضم محمود متولي لمدة موسمين