الصحة السودانية: تسجيل «286» إصابة بالكوليرا بينها «17» حالة وفاة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وفقاً لوزير الصحة فإن الأولوية الحالية هي لإنقاذ الأرواح، مشيراً إلى وجود ترتيبات من الولاة لزيادة التدخلات وتعزيز التنسيق مع الجهات ذات الصلة.
كسلا: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 268 حالة إصابة بالكوليرا بينها 17 حالة وفاة في 3 ولايات هي كسلا والجزيرة والخرطوم توزعت بين 7 محليات.
كما أكدت الوزارة ظهور 2 ألف و689 حالة التهابية بالعيون في 9 ولايات، شملت النيل الأبيض والشمالية وشمال كردفان وهي الأكثر تأثراً، مع الإشارة إلى أن معظم حالات التهاب العيون كانت بين النازحين.
وعقدت الوزارة اليوم الثلاثاء اجتماعها الأسبوعي لمركز عمليات الطوارئ الإتحادي الذي بمدينة كسلا، حيث أكد وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، ضرورة تحديد أولويات التدخل في كل ولاية بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك الدفاع المدني، والبنى التحتية، والولاة، وهيئة مياه الشرب.
وأشار إلى أهمية تفعيل هذه الجهات للعمل مع الوزارة لتجنب تأثيرات فصل الخريف، مؤكداً تسجيل حالات إصابة بالكوليرا بناءً على نتائج الفحوصات المعملية.
وأوضح الوزير أن الأولوية الحالية هي لإنقاذ الأرواح، مشيراً إلى وجود ترتيبات من الولاة لزيادة التدخلات وتعزيز التنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وأستعرض الإجتماع تقارير إدارات الوزارة المختلفة، بما في ذلك ملخص الوضع الوبائي في البلاد، واستجابة الوزارة لوباء الكوليرا، وتقرير عن صحة البيئة، وتعزيز الصحة، والإمداد الدوائي.
كذلك استعرض الاجتماع الأوضاع الصحية في البلاد نتيجة طوارئ فصل الخريف، حيث تأثرت 9 ولايات، و38 محلية، و279 منطقة، مما أثر على 18,678 أسرة و26,065 شخصاً، مع تسجيل 265 إصابة و38 حالة وفاة. وأشار التقرير إلى أن ولايتي نهر النيل والشمالية كانتا الأكثر تأثراً.
الوسومآثار الحرب في السودان أمراض الخريف الكوليرا وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمراض الخريف الكوليرا وزارة الصحة السودانية
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
تستعد المستشفيات والفرق الطبية الإسرائيلية لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن تكون حالة الرهائن سيئة، بعد احتجازهم لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفرق الإسرائيلية أجرت عمليات محاكاة، ودرست السجلات الطبية ومقاطع فيديو لرهائن حماس لتكون جاهزة جيداً لاستقبال الرهائن المفرج عنهم.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عالج الأطباء الأسرى المحررين، الذين كانوا يعانون من سوء التغذية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، ومن بين حالات أخرى، عانى البعض مما يعرف بمتلازمة سوء التغذية.
كيف تستعد إسرائيل ؟وقال هاغاي ليفين، رئيس فريق الصحة في منتدى الرهائن والأسر المفقودة، وهي مجموعة تمثل أسر الرهائن الإسرائيليين: "بعد 15 شهراً، أصبحنا في وضع مختلف". وأضاف أنه يتوقع رؤية المزيد من المضاعفات الطبية والنواقص وفقدان الوزن الشديد، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية الأكثر شدة.
وما زال نحو 100 رهينة في غزة، أكثر من 30 منهم أعلنت إسرائيل وفاتهم، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يشتبهون في أن عدد القتلى بينهم أعلى من ذلك.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، من بينهم نساء وأطفال، وأشخاص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وضحايا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن الرهائن الأحياء في حالة سيئة، بعد أن أمضوا أكثر من 460 يوماً في الأسر، حيث عاش العديد منهم في أنفاق تحت الأرض لجزء كبير من ذلك الوقت.
وعلى مدى أشهر، كانت المستشفيات الإسرائيلية تجري محاكاة للتدريب على علاج الرهائن العائدين، وفي بعض الحالات، يلعب جنود إسرائيليون من قسم المسرح العسكري دور الرهائن، بينما يسارع الأطباء إلى علاجهم، وفقاً للجيش.
وقال ليفين إن الفرق الطبية لديها تاريخ طبي مفصل لجميع الرهائن، وقد راجعتهم بدقة قبل الأوان، ودرس خبراء الطب الشرعي مقاطع فيديو نشرتها حماس لمعرفة ما إذا كان بوسعهم جمع أدلة على الحالة الجسدية للرهائن، حتى يتمكن الأطباء من إعداد العلاج مسبقاً.
وتظهر بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس في الأسابيع الأخيرة الأسرى في حالة نفسية وجسدية، كانت مؤلمة بشكل خاص لعائلاتهم.
بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة - موقع 24بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة. إعادة التأهيلويقول المسؤولون الطبيون إنهم مستعدون لعلاج أي إصابات جسدية يتعرض لها الرهائن، لكن الندوب النفسية للأسر قد تستغرق سنوات للشفاء.
وقالت إينات يهينه، أخصائية نفسية في إعادة التأهيل من منتدى أسر الرهائن، والتي أجرت مقابلات مع عشرات الرهائن العائدين وأسرهم،: "بينما اختلفت الظروف في الأسر، كانت الصعوبة الرئيسية التي واجهها الرهائن هي البقاء على قيد الحياة، ليس فقط في مواجهة الجوع، ولكن أيضاً في مواجهة الخوف المستمر والتهديد الوشيك لسلامتهم".
Israeli medical teams are bracing for released hostages expected to be in worse condition than those freed earlier https://t.co/MM05Psv28I
— The Wall Street Journal (@WSJ) January 16, 2025