اوكرانيا: ستوقف الهجوم إذا وافقت موسكو على السلام العادل ..والجانبان تتبادلان الهجمات بالصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عواصم " وكالات ": أكدت أوكرانيا اليوم الثلاثاء أنها ستوقف هجماتها عبر الحدود إذا وافقت موسكو على "سلام عادل".
وقال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي في مؤتمر صحافي "سرعة موافقة روسيا على سلام عادل.. ستعجل في وقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا".
تسعى أوكرانيا التي شنت هجوما على منطقة كورسك الروسية في السادس من اغسطس، منذ عامين ونصف عام للتصدي لغزو موسكو التي تحتل ما يصل إلى 20 في المائة من أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وفي هذا السياق، أكد تيخي أن "هذه تحرّكات مشروعة تماما من جانب أوكرانيا، خصوصا في إطار حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح أن أوكرانيا لا تسعى إلى "ضم" أراض روسية، لكنها تهدف إلى إقامة منطقة عازلة عند الحدود لـ"حماية" شعبها وجيشها من القصف الروسي وإضعاف هجوم الكرملين الذي يواصل التقدّم في شرق أوكرانيا.
وأكد الجيش الأوكراني أنه يسيطر على ألف كيلومتر مربّع من الأراضي الروسية.
وقال تيخي "بخلاف روسيا، لا تحتاج أوكرانيا إلى أملاك الآخرين. لا تتطلع أوكرانيا إلى ضم أي أراض في منطقة كورسك، بل تريد حماية أرواح شعبها".
وذكر بأن روسيا نفّذت منذ مطلع يونيو "أكثر من 2000 ضربة" من منطقة كورسك على منطقة سومي الأوكرانية.
وأوضح أنه بما أن كييف غير قادرة على تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام الصواريخ البعيدة المدى التي تسلمتها من حلفائها الغربيين، "فمن الضروري تاليا استخدام القوات المسلحة لتحرير هذه المناطق الحدودية من الوحدات العسكرية الروسية التي تقصف أوكرانيا".
ولفت الى أن عملية كورسك "تمنع روسيا من تحريك وحدات إضافية إلى منطقة دونيتسك" في شرق أوكرانيا حيث تشن القوات الروسية هجوما منذ أشهر.
كما شدد تيخي على أن الجيش الأوكراني "يحترم بالكامل القوانين وأعراف الحرب والقانون الإنساني الدولي" في الأراضي الروسية، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تضرب الأهداف "العسكرية" فحسب.
الطاقة الذرية لم تحدد بعد سبب حريق محطة زابوريجيا
من جهتها، اكد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية انهم لم يستطيعوا تحديد سبب الحريق الذي اندلع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في مدينة إنيرهودار بجنوبي أوكرانيا.
وكان الحريق قد اندلع في نظام التبريد بالمحطة يوم الأحد الماضي، حيث تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن الحادث.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن الخبراء وصلوا إلى منطقة برج التبريد امس، وأوضحوا أنه من غير المرجح أن يكون المصدر الأساسي للحريق قد بدأ في قاعدة برج التبريد.
وأضاف: "خلال زيارة الفريق إلى برج التبريد، تبين أن الأضرار تركزت على الأرجح في الجزء الداخلي من البرج عند مستوى توزيع الفوهات المائية، على ارتفاع نحو عشرة أمتار".
ولم يتمكن الخبراء من الوصول إلى مستوى توزيع الفوهات المائية أو قاعدة برج التبريد بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال جروسي إنه تم جمع عينات من الحطام، بما في ذلك البلاستيك المحترق والمصهور. وأضاف: "تم تقييم الرائحة المتبقية من الحريق من قبل الفريق، وتبين أنه في غياب رائحة الكبريت، فمن المرجح أن تكون ناجمة عن احتراق البلاستيك".
وأشار إلى أنه "لم يتم رصد بقايا إطارات أو طائرات مسيرة خلال الفحص".
ووفقا للرواية الروسية، كان الحريق نتيجة لهجوم بطائرة مسيرة. بينما زعمت أوكرانيا، من خلال رئيس الإدارة العسكرية في نيكوبول، القريبة من المحطة، مستندا إلى مصادر غير مسماة، أن الروس أشعلوا النار في إطارات السيارات داخل برج التبريد.
وأكد جروسي أن السلامة النووية للمحطة لم تتأثر، حيث أن أبراج التبريد ليست في الخدمة حاليا وليست جزءا من آلية تبريد المفاعلات، التي هي في حالة إيقاف تشغيل بشكل كامل.
وأضاف: "أجرى الفريق مراقبة إشعاعية في منطقة أبراج التبريد والمفاعلات وأكد عدم وجود أي علامات على ارتفاع مستويات الإشعاع". وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواصل تحقيقاتها في الحريق بعد مراجعة إضافية والوصول إلى مستوى توزيع الفوهات المائية وحوض المياه الباردة.
الجدير بالذكر أن روسيا استولت على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بعد فترة وجيزة من بدء حربها الشاملة في أوكرانيا المجاورة، وما زالت تحتلها منذ ذلك الحين. ويتهم الجانبان بعضهما البعض بشن هجمات أو أعمال تخريب ضد المحطة. واشتكت روسيا مؤخرا من هجمات متكررة بالطائرات المسيرة الأوكرانية.
وبسبب مخاوف بشأن السلامة، تم إغلاق المفاعلات بالفعل في عام 2022 ولكنها لا تزال بحاجة إلى التبريد.
الجانبين يتبادلان الهجمات بالصواريخ والمسيرات
وعلى الارض، تعرضت مدينة سومي بشرق أوكرانيا، التي تعد محطة إمداد رئيسية للقوات الأوكرانية في روسيا، لهجوم من القوات الروسية خلال الليل، حسبما قالت السلطات العسكرية الإقليمية اليوم الثلاثاء.
وقالت السلطات عبر تطبيق " تليجرام " إن البنية التحتية للمدينة، التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الروسية، تعرضت لهجوم. وأصيب شخص، وتعطلت إمدادات الكهرباء والغاز في أحد أجزاء المدينة.
ويشار إلى أنه يتم توفير الامدادات للقوات الأوكرانية التي تحتل حاليا أراض في منطقة كورسك الروسية، في أعقاب هجوم منذ أكثر من أسبوع، عبر مدينة سومي.
ولم تذكر السلطات العسكرية الأوكرانية وقوع هجمات على أهداف عسكرية.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنه تم استخدام صاروخين باليستين من طراز إسكندر و 38 طائرة درون في الهجوم، حيث تم اعتراض 30 طائرة. وأضافت القوات أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في معظم أنحاء أوكرانيا.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض 14 طائرة درون أوكرانية، معظمها فوق منطقة كورسك.
وقد تواصل الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك، بدون ورود مزيد من المعلومات من كييف. وأدرج تقرير هيئة الأركان العامة 134 اشتباكا منفصلا على طول الجبهة، دون ذكر منطقة كورسك.
أوكرانيا تواصل الهجوم الجوي على كورسك
وفي السياق ايضا، شنت أوكرانيا هجمات جديدة بطائرات مسيرة على منطقة كورسك الحدودية الروسية اليوم الثلاثاء غداة انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب بسبب دعمه لتوغل أوكرانيا المفاجئ داخل أراضي بلاده.
وذكر بوتين أمس أن التوغل الأوكراني، وهو الأكبر منذ التدخل الروسي في عام 2022، هدفه تحسين موقف أوكرانيا التفاوضي قبل أي محادثات سلام محتملة.
وفي تصريحاته العلنية الأكثر تفصيلا حتى الآن عن الهجمات، قال بوتين أيضا إن كييف "بمساعدة الغربيين" تحاول إبطاء تقدم القوات الروسية المشاركة فيما يسميه الكرملين "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.
وتساءل بوتين أيضا عن مدى إمكانية إجراء مفاوضات مع عدو يتهمه بإطلاق النار عشوائيا على المدنيين الروس والمنشآت النووية.
وأبلغ أولكسندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس بأن القوات تواصل تقدمها داخل الأراضي الروسية.
وقال في مقطع فيديو نُشر على حساب زيلينسكي على تيليجرام "نواصل تنفيذ عملية هجومية في منطقة كورسك. ونسيطر حاليا على نحو ألف كيلومتر مربع من أراضي روسيا الاتحادية".
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة ما يقوله أي من الجانبين.
وذكر أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم كورسك أن أوكرانيا سيطرت على 28 تجمعا سكنيا في المنطقة وتوغلت بعمق 12 كيلومترا تقريبا وعرض 40 كيلومترا.
وقال مسؤولون محليون إن 121 ألف شخص غادروا كورسك بالفعل أو تم إجلاؤهم، وإن 59 ألفا آخرين في طور الإجلاء.
وذكر حاكم منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لكورسك أنه تم إجلاء 11 ألف مدني أيضا.
وقال بعض المدونين العسكريين إن القوات الأوكرانية في كورسك تحاول تطويق منطقة سودجا التي يتدفق الغاز الطبيعي الروسي منها إلى أوكرانيا، بينما تجري معارك كبرى بالقرب من كورينيفو على بعد حوالي 22 كيلومترا من الحدود ومنطقة مارتينوفكا.
صربيا: تقارير توريد الأسلحة إلى أوكرانيا "كاذبة"
من جانب آخر، وصف نائب رئيس الوزراء الصربي، ألكسندر فولين، اليوم الثلاثاء، التقارير حول توريد الأسلحة الصربية إلى أوكرانيا بأنها "كاذبة"، وهدفها دفع بلجراد وموسكو إلى التصادم، مشيرا إلى أن عددا من المنظمات غير الحكومية في صربيا كلفت بالعمل من أجل إفساد العلاقات مع روسيا.
وقال فولين إن "عددا كبيرا من المنظمات غير الحكومية في صربيا كلفت بتنظيم اجتماعات مختلفة والترويج بنشاط في وسائل الإعلام لموضوع تسليح صربيا لأوكرانيا من أجل ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على الرأي العام الروسي، ليضغط بدوره على سياسة البلاد لإفساد العلاقات"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، بأن روسيا دعت صربيا لتوضيح الوضع حول التوريد المحتمل للأسلحة من صربيا إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن موضوع مهم للغاية بالنسبة للعلاقات الثنائية.
وفي سياق آخر، يرى الخبير في شؤون السياسة الخارجية للحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، أولريش ليشته، أنه يجوز لأوكرانيا القتال بأسلحة ألمانية على أراض روسية.
وقال ليشته في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلانية الصادرة اليوم الثلاثاء: "لقد زودنا أوكرانيا بأسلحة، والتي تعتبر عند تسليمها جزءا من التسليح العسكري لأوكرانيا... بالطبع أوكرانيا حرة في استخدام هذا التسليح دون قيود... الحصول على موافقة صريحة من ألمانيا ليس ضروريا من أجل ذلك، لأن استخدام الأسلحة من قبل أوكرانيا يتوافق مع القانون الدولي"، مشيرا إلى أن العملية التي نفذتها أوكرانيا على أراض روسية محمية بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وتشن روسيا حربا على أوكرانيا منذ ما يقرب من عامين ونصف. وفي معركتها الدفاعية شنت أوكرانيا هجوما مباغتا بقواتها على أراض روسية للمرة الأولى يوم الثلاثاء الماضي. ويكتنف الغموض الوضع في منطقة كورسك الروسية. ولم تتأكد بعد صحة تقارير حول ما إذا كان تم استخدام أسلحة ألمانية في ذلك الهجوم.
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أمس من له السيادة الآن على الأسلحة المنقولة من مخزونات الجيش الألماني، وقال: "هذه أسلحة أوكرانية"، مشددا في الوقت نفسه على أن القانون الدولي وحده هو الذي يحدد حدود الاستخدام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأراضی الروسیة فی منطقة کورسک إلى أوکرانیا برج التبرید أراض روسیة على منطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشن هجوم صاروخي على مدرسة بكورسك
تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن هجوم صاروخي أمس السبت على مدرسة داخلية تقع في جزء من منطقة كورسك الروسية تسيطر عليه القوات الأوكرانية، مما أسفر عن 4 قتلى. وتزامن ذلك مع إطلاق روسيا عشرات الصواريخ والمسيرات على أوكرانيا، مع تقدمها نحو مدينة توريتسك الإستراتيجية.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية -عبر تطبيق تليغرام- إن روسيا شنت قصفا جويا من أراضيها استهدف مدرسة داخلية في سودجا، الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترا عن الحدود مع أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 4 على الأقل. وكانت المدرسة الداخلية تؤوي أشخاصا يستعدون للإجلاء.
وأوضحت أنه بحلول العاشرة مساء (20:00 بتوقيت غرينتش) أمس، تم إنقاذ 84 شخصا أو تلقوا رعاية طبية. وكان 4 من المصابين في حالة حرجة. واستمرت جهود الإنقاذ لإزالة الأنقاض.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -في حسابه على منصة إكس- إن الروس "دمروا المبنى رغم وجود عشرات المدنيين هناك" مضيفا "هكذا خاضت روسيا حربها على الشيشان قبل عقود. وقتلوا السوريين بنفس الطريقة".
في المقابل، اتهمت الحكومة الروسية اليوم أوكرانيا بشن ذلك الهجوم، وكتبت وزارة الدفاع في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة ضد مدرسة داخلية في سودجا" وأضافت أن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا.
إعلانوقد اندلعت أشد معارك الحرب خلال الأشهر القليلة الماضية في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مساحات شاسعة من الأراضي منذ أن شنت هجوما كبيرا عبر الحدود في أغسطس/آب الماضي.
تضرر أحد المباني في سودجا نتيجة القتال بين القوات الروسية والأوكرانية (رويترز-أرشيف) عشرات الصواريخ والمسيراتتزامنت هذه الاتهامات مع إطلاق روسيا عشرات الصواريخ والمسيرات على أوكرانيا مما أسفر عن 15 قتيلا، وفق ما أفادت كييف أمس، في حين أكدت موسكو أن قواتها تتقدم نحو مدينة توريتسك الإستراتيجية.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية ظهر أمس أن موسكو أطلقت 42 صاروخا و123 طائرة مسيّرة على البلاد، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ، مؤكدة تدمير 56 مُسيرة "معادية" وأن 61 أخرى لم تصل لأهدافها.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق تليغرام "خلال الليلة الماضية، هاجمت روسيا مدننا بمختلف أنواع الأسلحة: صواريخ، مسيّرات، قنابل جوية". وأضاف أنّ "هذه الهجمات الإرهابية تُظهر أنّنا بحاجة إلى المساعدة للدفاع عن أنفسنا في مواجهة الإرهاب الروسي" داعيا "شركاء" كييف إلى التحرّك.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أضرار في 6 مناطق، هي زاباروجيا وأوديسا وسومي وخاركيف وخميلنيتسكي وكييف.
وقد قتل 15 شخصا على الأقل في ضربات ليل الجمعة السبت وفجر السبت طالت وسط أوكرانيا وشرقها، خاصة خاركيف وإيوناكيفسكا قرب الحدود الروسية بمنطقة سومي الواقعتين شمال شرق البلاد.
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّها استهدفت خلال الليل بنى تحتية للغاز والطاقة "تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري" بأوكرانيا.
هجوم روسي على كييف (رويترز-أرشيف) تقدم روسيوتواجه القوات الأوكرانية صعوبات كبيرة في منطقة دونيتسك حيث يواصل الجيش الروسي تقدمه البطيء.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة كريمسكي بالضاحية الشمالية الشرقية لتوريتسك، وقالت مجموعة المحللين الأوكرانيين (ديبستايت) إن القوات الروسية توجد وسط مدينتي توريتسك وتشاسيف يار المتنازع عليهما منذ أشهر.
إعلانوإلى جانب ذلك، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف، كما تقترب من مدينة كوبيانسك التي لها أهمية إستراتيجية.
ويواجه الجيش الأوكراني -الذي يفتقر لجنود ومعدّات- صعوبة في تجنيد مزيد من العناصر خصوصا بسبب إحجام السكان المنهكين بعد 3 أعوام من القتال.
زيلينسكي يأمل الاجتماع قريبا مع الرئيس الأميركي (رويترز) زيلينسكي وإدارة ترامبعلى الصعيد السياسي، قال الرئيس الأوكراني إنه يأمل في اجتماع شخصي قريبا مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موضحا أن عدة اتصالات جرت بين واشنطن وكييف منذ تنصيب ترامب.
وأوضح زيلينسكي أن هذه الاتصالات تمت على مستوى كيث كيلوغ المبعوث الخاص لترامب، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومسؤولين آخرين. ووصف المحادثات بأنها "جيدة جدا" قائلا إنها تناولت "مواضيع عامة".
وقال -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- إن هناك زيارة مؤجلة لكيلوغ إلى البلاد ولم تتم إعادة جدولة موعدها بعد، لكنه يتوقع أن تتم قريبا. وأضاف "من المهم لنا أن يحدث ذلك خلال الأسابيع المقبلة، بأقرب وقت ممكن".