أونروا: النزوح في غزة لا ينتهي.. و84% من القطاع تحت أوامر الإخلاء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن النزوح في قطاع غزة لا ينتهي أبدًا، حيث تم وضع حوالي 84 % من القطاع؛ أي ما يعادل 305 كم مربع، تحت أوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلي.
وأشارت الاونروا - في تدوينة على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء إلى أن "الناس يفرون من أجل النجاة بحياتهم، ويأخذون معهم ما يستطيعون حمله، تاركين كل شيء آخر وراءهم.
وقال مدير شئون الاونروا في غزة سكوت اندرسون إنه "يمكنك حرفيًا أن تشم رائحة الدم في الهواء"، مشيرا إلى الأوضاع المروعة في مستشفيات غزة، التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية الضرورية.
وأضاف اندرسون أن "الأزمة الإنسانية في غزة من صنع الإنسان بنسبة 100%، ويمكن للبشر أن يقوموا بإنهائها".
"الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه
جدد مجلس الوزراء السعودي دعم المملكة للجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ضرورة المضي قدماً في سبيل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، واستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه المشروعة.
وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وزير الإعلام السعودي بالنيابة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس، اليوم /الثلاثاء/ في جدة، برئاسة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث استعرض المجلس مجمل الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في المنطقة.
وأشاد المجلس بجهود البرلمان العربي وإسهاماته في المحافل الدولية، مؤكدا ما توليه المملكة من اهتمام بترسيخ التعاون مع أشقائها في العالم العربي على جميع الصعد؛ بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار، وتوفير الظروف الداعمة لمسيرة التطور والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا غزة أوامر الإخلاء القوات الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في غارات إسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من مجاعة وشيكة
شهد قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، موجة تصعيد عسكري عنيفة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 45 فلسطينيًا، بينهم عدد من الأطفال، وإصابة العشرات في مناطق متفرقة من القطاع.
وتزامنت الغارات المكثفة مع تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني ووصول أزمة الجوع إلى مستويات كارثية تهدد حياة الآلاف.
واستهدفت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة الإسرائيلية عدة مواقع مدنية، حيث أصيب عدد من المواطنين في شارع أسامة بمنطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، إثر غارة شنتها طائرة مسيرة.
وفي شمال القطاع، خلّف القصف الإسرائيلي على منزل في شارع نظير بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة عددا من الإصابات، بينما استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف طال شارع الثورة غربي المدينة.
كما استقبل مستشفى العودة في شمال غزة خمس إصابات، من بينها حالة حرجة، جراء غارة استهدفت منزلًا في منطقة الشيخ زايد شرق بيت لاهيا. وتعرض حي الشعف في منطقة التفاح شرقي غزة لقصف عنيف أسفر عن وقوع إصابات جديدة، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي فوق مناطق مختلفة من القطاع.
في تطور موازٍ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة الاحتلال قررت استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، في خطوة تهدف إلى توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مطولًا لبحث توسيع نطاق القتال، حيث أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "عمليات أكثر عدوانية" داخل القطاع، ما ينذر بتصعيد إضافي قد يفاقم الكارثة الإنسانية.
ولا تزال إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا على غزة، منذ بداية مارس الماضي، مغلقةً جميع المعابر البرية، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويحول دون وصول المواد الغذائية والطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية. وتمنع سلطات الاحتلال بشكل منهجي دخول المنظمات الإغاثية الدولية إلى القطاع، على الرغم من النداءات الأممية والتحذيرات المتكررة من انتشار المجاعة والأمراض وارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والمرضى وكبار السن.