93.4 مليار جنيه إجمالي أرصدة تمويل المشروعات متناهية الصغر و4.5 مليون عميل بنهاية مارس 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن صناعة التمويل متناهي الصغر تشهد تطورًا ملموسًا على جوانب متعددة أبرزها الأطر التشريعية والتنظيمية، بجانب سعي مؤسسات التمويل لتطبيق أفضل الممارسات لضمان كفاءة وجودة الخدمات المالية بهدف التصدي لمعدلات الفقر المتزايدة والشمول المالي.
وأضافت أن العوامل السابقة انعكست على تحسن مؤشرات التمويل ومعايير تقييم المشروعات متناهية الصغر والعميل الجيد، ليتخطى إجمالي المحفظة التمويلية 93.4 مليار جنيه استفاد منها أكثر من 4.5 مليون عميل بنهاية الربع الأول من 2024.
وأوضحت أن الجمعيات الأهلية (الحاصلة على رخصة مزاولة نشاط التمويل متناهي الصغر) تمكنت من خدمة ما يزيد عن 1.8 مليون عميل بنهاية مارس 2024، كما نمت محفظتها الائتمانية بنحو 27.6% لتحقق 19.4 مليار جنيه بنهاية مارس 2024 مقارنةً بـ 15.2 مليار جنيه نهاية مارس 2023، بينما زادت أرصدة التمويل متناهي الصغر المقدم من الشركات بواقع 52% لتصل إلى 35.4 مليار جنيه، وزادت قاعدة عملاء الشركات بنحو بأكثر من 11% لتبلغ 1.9 مليون عميل بنهاية مارس 2024، مقارنةً بـ 1.7 مليون عميل نهاية مارس 2023.
وأشارت، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أن البنوك تلعب دورًا محوريًا في تلبية الاحتياجات التمويلية لأصحاب المشروعات متناهية الصغر بشكل مباشر لتسجل أرصدة تمويلاتها المباشرة 38.6 مليار جنيه لعدد 800 ألف عميل نهاية مارس 2024، مقابل 33.8 مليار جنيه لخدمة 807 ألف بنهاية نفس الفترة من عام 2023.
وتابعت أن إتاحة الهيئة العامة للرقابة المالية لرخص مزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة أفسح المجال لسد الفجوة الائتمانية بين التمويل المتاح من كيانات التمويل متناهي الصغر والجهاز المصرفي، إذ كشفت البيانات الصادرة عن الهيئة أن محفظة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة المقدمة من الجمعيات والشركات بلغت 7.9 مليار جنيه لخدمة 7.2 ألف عميل بنهاية مارس 2024، مقابل 2.4 مليار جنيه لنحو 2.8 ألف عميل بنهاية مارس 2023.
ورجحت استمرار نمو أرصدة التمويل وزيادة جهود أعضاء الاتحاد للوصول لقاعدة العملاء المستهدفين خلال المرحلة المقبلة، وذلك بدعم من الجهود المبذولة من صناع القرار، فضلًا عن الأثر الإيجابي للتمويل على حياة العملاء اجتماعيًا واقتصاديا.
وأوضحت أن الاتحاد بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أجرى دراسة بعنوان قياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي للتمويل متناهي الصغر، والتي أوضحت في نتائجها تأكيد 97.1% من أصحاب المشروعات من عملاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية والشركات على تحقيق مشروعاتهم للأرباح، كما أفاد 80% من المبحوثين بقيامهم باستثمار تلك الأرباح.
وقالت أن الإحصاءات المرتبطة بالدراسة تعكس مساهمة المشروع متناهى الصغر فى تحسن نوعية وجودة الحياة لصاحبه وأسرته فى عدد من القطاعات أهمها الغذاء والرعاية الصحية، لا سيما أن أرباح المشروع ساهمت في زيادة الإنفاق على هذه البنود.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إي فاينانس تعلن عن إطلاق شركة خطوة للتمويل متناهي الصغر
قامت مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية بتوقيع العديد من الشراكات وبروتوكولات التعاون مع كبرى شركات القطاع المالي غير المصرفي تحت مظلة الهيئة العامة للرقابة المالية، حيث أبرمت مجموعة من العقود، وعقدت العديد من اللقاءات الثنائية والندوات المشتركة داخل جناحها بمعرض CairoICT’24.
واستقبلت مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، داخل جناحها بمعرض CairoICT’24، وقدمت له عرضاً تفصيلياً حول أحدث تطورات أعمال المجموعة وما لديها من كفاءات استثنائية وبنية تحتية رقمية هي الأقوى في القطاع، كما تابع العرض جلسة حوارية بين الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وإبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إي فاينانس" حيث التأكيد على توافق وجهات النظر نحو دفع وتعزيز التحول الرقمي للقطاع المالي غير المصرفي.
وشملت التوسعات الجديدة لمجموعة "إي فاينانس" في القطاع المالي غير المصرفي -تحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية- الإعلان عن إطلاق شركة خطوة للتمويل متناهي الصغر بالتعاون بين "البريد المصري" و"جهاز تنمية المشروعات" و"مصر للتأمين" ومجموعة "إي فاينانس"، فضلاً عن توقيع اتفاقيات تعاون بين "إي فاينانس" و"مصر للتأمين" وشركة "كونتكت"، إلى جانب ما وقعته "إي فاينانس" من بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للتأمين خلال مؤتمر "رانديفو" الدولي في شرم الشيخ.
ومن داخل جناح "إي فاينانس" خلال فعاليات اليوم الأول لمعرض CairoICT’24، وحول بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الاتحاد المصري للتأمين وشركة إي فاينانس الاسبوع الماضي في مؤتمر رانديفو الدولي في شرم الشيخ، تم التأكيد أن هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في تطوير منتجات تأمينية جديدة للقطاع الزراعي وزيادة دقة احتساب عوامل المخاطرة للمنتجات التأمينية الحالية، كما ستقوم شركة "إي فاينانس" بدعم شركات التأمين لسرعة تبني خطط التحول الرقمي وتحليل البيانات باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وعن إطلاق شركة "خطوة" للتمويل متناهي الصغر بالتعاون بين "البريد المصري" و"جهاز تنمية المشروعات" و"إي فاينانس"، تم التوضيح بأن شركة "خطوة" تقدمت للحصول على الترخيص باستراتيجيات جديدة، وتمت الموافقة على الترخيص لها، ونتمنى لها النجاح في الوصول إلى فئات جديدة من المجتمع.
وأكد أطراف التعاون أن شركة "خطوة" ستكون شركة متميزة لأن قدرات المساهمين فيها هي الأفضل في السوق، وتتكامل مع بعضها لتقديم تركيبة فريدة من نوعها وستساهم بشكل كبير في زيادة بصمة القطاع المالي غير المصرفي في الناتج المحلي المصري وتلبية احتياجات فئات مختلفة في السوق المصري.
وأعرب إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، عن اعتزازه بزيارة الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لجناح الشركة بمعرض CairoICT’24، وقد كان له دور رائد في تحويل الكثير من الخدمات داخل الهيئة إلى خدمات رقمية بمختلف القطاعات المالية غير المصرفية والسعي المشكور في إقرار اللوائح والضوابط الخاصة بعمل النظم الرقمية والتراخيص الجديدة لمثل هذه الأنشطة الرقمية داخل مصر لأول مرة في التاريخ.
وأكد على شكره وتقديره لعلاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين وباسل الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، لزيارتهما جناح مجموعة "إي فاينانس" بمعرض CairoICT’24، معرباً عن فخره بالتعاون مع كبرى المؤسسات والهيئات والشركات المالية غير المصرفية، ولا سيما البريد المصري وجهاز تنمية المشروعات الصغير والمتوسطة ومتناهية الصغر، وشركة مصر للتأمين، وغيرهم من الشركات الأخرى.
وتأتي شركة "خطوة" لتمثل شراكة فريدة بين جهات رائدة ذات قدرات متكاملة، وهي جهاز تنمية المشروعات الصغير والمتوسطة ومتناهية الصغر، والبريد المصري، وشركة مصر للتأمين وشركة إي فاينانس، لبناء صرح جديد في مجال التمويل المتناهي الصغر، لتلبية احتياجات السوق، والمساعدة في نمو قطاع الخدمات المالية غير المصرفية من ناحية ومن ناحية أخرى إيماناً بحاجة الدولة والاقتصاد المصري للنمو من خلال المشروعات متناهية الصغر وتشجيع الأفراد، وخاصة الأكثر فقراً واحتياجاً لبناء مستقبلهم ومساعدتهم لتحقيق أمالهم وتمكينهم اقتصاديا من إعالة أنفسهم وذويهم.