"الثقافة والرياضة" تدشن حملة لدعم منتخبنا الوطني لكرة القدم في "تصفيات المونديال"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تدشن غدا وزارة الثقافة والرياضة والشباب حملة لدعم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في مشواره بالتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
وسيتم الإعلان عن تفاصيل الحملة في احتفالية بالقاعة الرئيسية بفندق دبليو- القرم مساء غد الخميس، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب.
ووجهت الوزارة الدعوة لكافة القطاعات ذات العلاقة ووسائل الإعلام المختلفة بما في ذلك المنصات الرياضية المعتمدة بوزارة الإعلام وشخصيات رياضية، من أجل إطلاق مشروع الحملة الوطنية والتي تهدف الى توحيد الجهود الرامية التي تحقيق حلم الصعود الأول للمنتخب الوطني إلى كأس العالم.
وتأهل 18 منتخبا للمرحلة النهائية من التصفيات والتي سيتأهل منها ستة منتخبات مباشرة إلى كأس العالم من أصل ثمانية مقاعد ونصف متوفّرة للاتحاد الآسيوي في البطولة التي ستضم 48 منتخباً في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
وأوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثانية بجانب كوريا الجنوبية والعراق والأردن وفلسطين والكويت، بينما ضمت الأولى إيران وقطر وأوزبكستان والإمارات وقرغيزستان وكوريا الشمالية، وضمت الثالثة اليابان وأستراليا والسعودية والبحرين والصين وإندونيسيا.
وتأهل الأحمر لنهائيات كأس آسيا والتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم بتصدره لمجموعته التي ضمت معه قيرغيزستان وماليزيا والصين تايبيه.
وتصدر منتخبنا مجموعته في تصفيات المجموعات برصيد (13) نقطة يليه منتخب قيرغيزستان برصيد (11) نقطة ثم ماليزيا برصيد (10) نقاط والصين تايبيه بلا رصيد من النقاط.
يشار إلى أن منتخبنا خاض معسكرا خارجيا في إسبانيا خاض خلاله تجربتين مع أندية إسبانية في يوليو الماضي ضمن رحلة استعداداته للتصفيات القادمة، وسيكمل رحلة الاستعداد من خلال المعسكر الداخلي الذي سيبدأ في 28 أغسطس الحالي قبل السفر إلى البصرة لمواجهة العراق في أول مباراة بالمرحلة الثالثة من تصفيات المونديال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران