تراجعت نسبة البطالة في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع إلى 4.2% فيما تباطأ نمو الأجور إلى أدنى مستوى له منذ عامَين تقريبًا، حسبما أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء.

 

البطالة في المملكة المتحدة

 

وتدنت البطالة إلى 4.2% في نهاية الربع الثاني من العام في انخفاض عن نسبة 4,4% المسجلة بين مارس ونهاية مايو، حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان.

 

وكان محللون قد توقعوا زيادة طفيفة في نسبة البطالة في نهاية الربع الثاني من العام.

 

وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن نمو الأجور باستثناء المكافآت، تباطأ من 5.8% إلى 5.4% خلال الفترة نفسها المشمولة بالتقرير، وهي أدنى نسبة مسجلة منذ أغسطس  2022.

 

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية ليز ماكوون "إن عدد الوظائف الشاغرة مستمر في الانخفاض على الرغم من أن عددها الإجمالي لا يزال أعلى من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19".

 

وأشارت الخبيرة الاقتصادية لدى معهد "كابيتال ايكونوميكس" روث غريغوري إلى أن "بنك انجلترا سيرحّب بمزيد من التيسير في نمو الأجور باعتباره علامة على تواصل الحلحلة في ظروف سوق العمل".

 

وأضافت "هذا يعطي بعض الدعم لتوقعاتنا بأن بنك انغلترا سيمضي قدمًا في تخفيضين إضافيين بنسبة الفائدة الأساسية بمقدار 25 نقطة في وقت لاحق من هذا العام".

 

وخفض بنك انغلترا في وقت سابق من هذا الشهر تكاليف الاقتراض للمرة الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19 في مطلع العام 2020.

 

تتويج أول صماء بلقب ملكة جمال جنوب إفريقيا العدل الدولية: تركيا انضمت في طلب رسمي لقضية جنوب إفريقيا ضد اسرائيل تركيا: سنطلب من العدل الدولية الانضمام لقضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

 

معدل البطالة يتجاوز 33% في جنوب إفريقيا بالربع الثاني من 2024

 

 البطالة في جنوب إفريقيا

 

ارتفع معدل البطالة في جنوب إفريقيا إلى أكثر من 33% مجددا في الربع الثاني، مواصلا الاتجاه الذي شهد زيادة عدد العاطلين عن العمل بأكثر من 60% خلال عقد وفقا لأرقام رسمية نشرت الثلاثاء.

 

ووصل معدل البطالة إلى 33.5% بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران بزيادة 0.6 نقطة عن الربع السابق، وفقا لوكالة الإحصاء الوطنية "StatsSA".

 

وذكر التقرير أن نحو 8.4 مليون شخص كانوا عاطلين عن العمل في الربع الثاني، مقابل 5.2 مليون قبل عشر سنوات عام 2014.

 

وأضافت الوكالة أنه مع الأشخاص الذين توقفوا عن البحث عن عمل، وصل معدل البطالة إلى 42.6% في الربع الثاني، مقابل 41.9% في الأشهر الثلاثة السابقة. عند 33.5% يقترب معدل البطالة الرسمي في جنوب إفريقيا من الرقم القياسي البالغ 35.3% الذي سجل عام 2021 خلال جائحة كوفيد-19.

 

وانخفض عدد الموظفين في القطاع الرسمي، لكن نحو 100 ألف شخص وجدوا وظيفة في القطاع غير الرسمي خلال عام (+3.3%) وفقا للمصدر نفسه.

 

وهذه الأرقام الجديدة هي الأولى التي تنشر منذ الانتخابات العامة التي جرت في مايو/ أيار والتي كانت البطالة محورها الرئيسي وحرمت حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي يتولى السلطة منذ نهاية نظام الفصل العنصري عام 1994، من الأغلبية.

 

وأدت الانتخابات إلى تشكيل حكومة ائتلاف جديدة جعلت من إنعاش اقتصاد البلاد أولويتها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البطالة المملكة المتحدة مكتب الإحصاءات الوطنية نسبة البطالة تباطأ الوظائف بنك إنجلترا بنك إنجلترا سوق العمل الفائدة فی جنوب إفریقیا الربع الثانی معدل البطالة البطالة فی

إقرأ أيضاً:

خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني

يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.

وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.

نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:

من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.

من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.

كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.

معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.

أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.

دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.

مقالات مشابهة

  • انخفاض في تحويلات مغاربة الخارج خلال الربع الأول من 2025
  • سعر الذهب اليوم الجمعة 2 مايو 2025.. «انخفاض كبير لليوم الثاني»
  • برلماني: انخفاض البطالة يؤكد نجاح الدولة في بناء اقتصاد قائم على الإنتاج
  • 137 مليون دولار صافي أرباح "بيورهيلث" بالربع الأول
  • ودائع العملاء بـ«كريدي أجريكول مصر» تسجل 94.9 مليار جنيه خلال 2025
  • انخفاض أرباح عمالقة صناعة السيارات الألمانية بشكل حاد
  • نمو طفيف لاقتصاد فرنسا بالربع الأول بسبب ضعف الاستهلاك
  • «الإحصاء»: الرجال يمثلون 5 أضعاف السيدات من إجمالي قوة العمل بنهاية 2024
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • موعد مباراة مصر القادمة مع سيراليون في أمم إفريقيا للناشئين