انخفاض البطالة في بريطانيا إلى 4.2% بالربع الثاني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تراجعت نسبة البطالة في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع إلى 4.2% فيما تباطأ نمو الأجور إلى أدنى مستوى له منذ عامَين تقريبًا، حسبما أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء.
وتدنت البطالة إلى 4.2% في نهاية الربع الثاني من العام في انخفاض عن نسبة 4,4% المسجلة بين مارس ونهاية مايو، حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان.
وكان محللون قد توقعوا زيادة طفيفة في نسبة البطالة في نهاية الربع الثاني من العام.
وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن نمو الأجور باستثناء المكافآت، تباطأ من 5.8% إلى 5.4% خلال الفترة نفسها المشمولة بالتقرير، وهي أدنى نسبة مسجلة منذ أغسطس 2022.
وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية ليز ماكوون "إن عدد الوظائف الشاغرة مستمر في الانخفاض على الرغم من أن عددها الإجمالي لا يزال أعلى من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19".
وأشارت الخبيرة الاقتصادية لدى معهد "كابيتال ايكونوميكس" روث غريغوري إلى أن "بنك انجلترا سيرحّب بمزيد من التيسير في نمو الأجور باعتباره علامة على تواصل الحلحلة في ظروف سوق العمل".
وأضافت "هذا يعطي بعض الدعم لتوقعاتنا بأن بنك انغلترا سيمضي قدمًا في تخفيضين إضافيين بنسبة الفائدة الأساسية بمقدار 25 نقطة في وقت لاحق من هذا العام".
وخفض بنك انغلترا في وقت سابق من هذا الشهر تكاليف الاقتراض للمرة الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19 في مطلع العام 2020.
معدل البطالة يتجاوز 33% في جنوب إفريقيا بالربع الثاني من 2024
ارتفع معدل البطالة في جنوب إفريقيا إلى أكثر من 33% مجددا في الربع الثاني، مواصلا الاتجاه الذي شهد زيادة عدد العاطلين عن العمل بأكثر من 60% خلال عقد وفقا لأرقام رسمية نشرت الثلاثاء.
ووصل معدل البطالة إلى 33.5% بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران بزيادة 0.6 نقطة عن الربع السابق، وفقا لوكالة الإحصاء الوطنية "StatsSA".
وذكر التقرير أن نحو 8.4 مليون شخص كانوا عاطلين عن العمل في الربع الثاني، مقابل 5.2 مليون قبل عشر سنوات عام 2014.
وأضافت الوكالة أنه مع الأشخاص الذين توقفوا عن البحث عن عمل، وصل معدل البطالة إلى 42.6% في الربع الثاني، مقابل 41.9% في الأشهر الثلاثة السابقة. عند 33.5% يقترب معدل البطالة الرسمي في جنوب إفريقيا من الرقم القياسي البالغ 35.3% الذي سجل عام 2021 خلال جائحة كوفيد-19.
وانخفض عدد الموظفين في القطاع الرسمي، لكن نحو 100 ألف شخص وجدوا وظيفة في القطاع غير الرسمي خلال عام (+3.3%) وفقا للمصدر نفسه.
وهذه الأرقام الجديدة هي الأولى التي تنشر منذ الانتخابات العامة التي جرت في مايو/ أيار والتي كانت البطالة محورها الرئيسي وحرمت حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي يتولى السلطة منذ نهاية نظام الفصل العنصري عام 1994، من الأغلبية.
وأدت الانتخابات إلى تشكيل حكومة ائتلاف جديدة جعلت من إنعاش اقتصاد البلاد أولويتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطالة المملكة المتحدة مكتب الإحصاءات الوطنية نسبة البطالة تباطأ الوظائف بنك إنجلترا بنك إنجلترا سوق العمل الفائدة فی جنوب إفریقیا الربع الثانی معدل البطالة البطالة فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا التي اتهمها باتباع أجندة “معادية لأمريكا”.
وكتب روبيو عبر منصة “إكس”: “لن أحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ. إن جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية”.
وتابع “إنها تصادر الممتلكات الخاصة. وتستخدم مجموعة العشرين لتعزيز “التضامن والمساواة والاستدامة”، وبعبارة أخرى: التنوع والإنصاف والإدماج وتغير المناخ”.
وأضاف “وظيفتي هي تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، وليس إهدار أموال دافعي الضرائب أو تدليع معاداة أمريكا”.
ومن المقرر أن تستضيف جنوب إفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين يومي 20 و21 فبراير في جوهانسبرغ. وتتولى جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025، وستتوج رئاستها بقمة للمجموعة ستعقد في جوهانسبرغ في 22 و23 نوفمبر 2025.
يأتي تصريح روبيو بعد يومين من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا حتى تفتح تحقيقا في تعاملها “السيئ” مع “شريحة معينة من مواطنيها”.
وفي وقت سابق، وقع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا على مشروع قانون يسمح للحكومة بالاستيلاء على الأراضي دون الحاجة إلى دفع تعويض.
وتمتلك الأغلبية السوداء في البلاد جزءا صغيرا من الأراضي الزراعية بعد أكثر من 30 عاما من نهاية الفصل العنصري. فمعظم ملاك الأراضي جزء من الأقلية البيضاء، وفق تقارير.
وأظهرت آخر مراجعة لملكية الأراضي للعام 2017، أنه لا يزال ملاك الأراضي البيض يمتلكون ثلاثة أرباع الأراضي الزراعية المملوكة ملكية حرة في جنوب إفريقيا، في مقابل 4% من نسبة الأراضي يمتلكها السود الذين يشكلون 80% من السكان، فيما يمثل البيض حوالي 8%.
ويسمح القانون الجديد بمصادرة الأراضي دون تعويض فقط في الظروف التي يكون فيها “عادلا ومنصفا ويصب في المصلحة العامة”. وأكد رامافوسا ردا على تهديد ترمب، أن حكومته لم تصادر أي أرض وأن سياستها تهدف إلى ضمان امتلاك جميع الأفراد للأراضي بشكل عادل.
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:56