السفير أحمد حجاج: التجربة المصرية في العلمين يُضرب بها المثل عالميا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تحدث السفير أحمد حجاج، أمين مساعد منظمة الوحدة الأفريقية الأسبق، عن تنمية مدينة العلمين وتطهيرها من الألغام إلى مرحلة البناء والتشييد، قائلا: «تجربة مدينة العلمين الجديدة ممتازة وفريدة ويُضرب بها المثل في العالم العربي، ومحيط البحر الأبيض المتوسط، والعالم».
سباق السياراتواقترح «حجاج»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «مطروح للنقاش » المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، استغلال مدينة العلمين لسباق السيارات التي تجذب مزيدا من السياح، خاصة من الدول المجاورة، مواصلًا: «يجب العمل على جلب الأسر البريطانية والألمانية التي مات لها أفراد في الحرب العالمية الثانية، لزيارة قبور أبنائهم عن طريق الاتصال بوزاة الدفاع في البلدتين».
وتابع أمين مساعد منظمة الوحدة الأفريقية الأسبق، «أرجو من إدارة مهرجان العلمين أن يتضمن المهرجان في النسخ المقبلة برنامجًا موسيقيًا يناسب الذوق الأوروبي يتبنى بعض الأوبرات والموسيقى الكلاسيكية، كما يمكن استغلال العبارات وطائرات شارتر في نقل السياح»، مشيرًا إلى أن ذلك يجذب كثيرًا من السياح من الدول المجاورة والدول الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين حفلات موسيقية
إقرأ أيضاً:
نصير شمة يكشف عن مشروع لصناعة أول عود موسيقي في السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء فنية عابقة بالإلهام، أدهش العازف العالمي نصير شمه زوار معرض جدة للكتاب 2024 بحديثه عن "ذاكرة الأذن"، المصطلح الذي أثار التساؤل والدهشة في ندوة حملت عنوان الموسيقى أسلوبياً، وأدارها الأستاذ بدر الحمود.
تعمّق شمه في أثر المناخ والبيئة على الموسيقى، موضحاً أن موسيقى المناطق الساحلية تختلف جذريّاً عن تلك التي تنشأ في الجبال، حيث تترك الجغرافيا والعمارة والاقتصاد بصمتها على الهوية الموسيقية والتراث.
وأضاف شمه: "كل الحواس تمتلك ذاكرة، وتحتاج إلى علاج إن اعتراها المرض لتبقى قادرة على التذوق والشعور، أما الموسيقى فهي تحتاج إلى نضج يشبه دورة الحياة، إذ أنجز أعمالاً استغرق اكتمالها سنوات قبل أن أقدمها للجمهور. وأي عمل موسيقي يعيش لعقدين يكتسب صفة الخلود".
كما كشف عن مشروع لصناعة أول عود موسيقي في السعودية، مشيراً إلى اهتمامه بنقل فن العود عبر تأسيس مدارس أخرجت معلمين متخصصين لهذه الآلة.
ولم يغفل شمه الحديث عن دور الموسيقى في العلاج، مبرزاً أنها كانت تُستخدم بوصفها طقوساً علاجية منذ قرون طويلة، مؤكدًا أنها تُسهم في تسريع التئام الجروح بنسبة تصل إلى 30%، وأصبحت اليوم علماً قائماً تُمنح فيه شهادات أكاديمية.
أما عن الأطفال، فقد شدَّد شمه على أهمية الموسيقى في تنمية ذكائهم وإبعادهم عن أضرار الأجهزة الإلكترونية، مشيراً إلى أنها أصبحت جزءاً من التعليم المبكر في كثير من المجتمعات.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل الزوار يوميًاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.