رئيس الصومال يصل مصر للقاء الرئيس السيسي اليوم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن السفير علي عبدي أواري سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية سيصل مصر مساء اليوم فى زيارة رسمية يلتقي خلالها أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وقال السفير الصومالي في بيان له، ان زيارة الرئيس الصومالي تأتي في إطار العلاقات المصرية الصومالية الراسخة، وستشهد توقيع اتفاقية تعاون عسكري لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
وأكد السفير الصومالي أهمية هذه الزيارة التاريخية والتي تأتي في توقيت شديد الحساسية وفي ظل تحديات اقليمية ودولية غير مسبوقة تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر، مثمنا الدور المحوري الذي تلعبه مصر لدعم الصومال في مواجهة التحديات الراهنة.
اقرأ أيضاًسفير الهند: تبادل الزيارات بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند أحيت العصر الذهبي للعلاقات بين البلدين
محافظ المنيا يوجه بصرف مكافأة للعاملين بمركز الأورام للالتزام باشتراطات الصحة والسلامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشارك في لقاء رئيس جمهورية أذربيجان برفقة شيخ الأزهر
شارك الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بصحبة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء برئيس جمهورية أذربيجان، السيد إلهام علييف، وذلك على هامش قمة باكو COP27، وقد ناقش اللقاء التعاون بين مصر وأذربيجان في دعم رسائل السلام وتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة النزاعات.
دار اللقاء حول أهمية التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في أذربيجان لنشر الفكر الوسطي الذي يحارب الأفكار المتطرفة، وأكد أن الأزهر الشريف يمثل منارة علمية ودينية تسهم في نشر الاعتدال وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب، ويعد مركزًا حيويًّا للتعلم، حيث تخرج فيه علماء أجلاء أسهموا في تطوير الفكر الإسلامي والحضارة الإنسانية، ويحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على التراث الإسلامي ونقله للأجيال القادمة.
كما تناول اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية في تعزيز السلام المجتمعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش، وعملها على توحيد الجهود الإفتائية العالمية، وتنسيق الرؤى حول القضايا المعاصرة، وتقديم فتاوى موحدة تساهم في حل الخلافات والنزاعات، وبناء جسور التواصل بين مختلف الثقافات والأديان، وكذلك التصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد السلم الاجتماعي.
من جانبه أبدى السيد إلهام علييف اهتمامه بتطوير التعاون المشترك في مجالات التعليم الديني وتأهيل القيادات الدينية ليكونوا دعاة سلام ومصدر استقرار.