إيران تحدد سبيلا وحيدا لوقف ردها "القاسي" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال 3 من كبار المسؤولين الإيرانيين إن السبيل الوحيد الذي قد يرجئ رد طهران المباشر على اغتيال إسماعيل هنية، هو التوصل في محادثات هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء، عن أحد المصادر وهو مسؤول أمني إيراني كبير، قوله إن إيران إلى جانب حلفائها مثل "حزب الله"، ستشن هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أو إذا شعرت بأن إسرائيل تطيل أمد المفاوضات.
وقال مصدران إن إيران تدرس إرسال ممثل إلى محادثات وقف إطلاق النار، في ما سيكون الأول من نوعه منذ بدء الحرب على غزة.
ولن يحضر الممثل الاجتماعات بشكل مباشر، لكنه سيشارك في مناقشات خلف الكواليس "للحفاظ على خط اتصال دبلوماسي" مع الولايات المتحدة أثناء سير المفاوضات. ولم يستجب المسؤولون في واشنطن وقطر ومصر على الفور للأسئلة حول ما إذا كانت إيران ستلعب دورا غير مباشر في المحادثات.
وقال مصدران كبيران مقربان من "حزب الله" اللبناني إن طهران ستمنح المفاوضات فرصة لكنها لن تتخلى عن نواياها بالرد. وقال أحد المصادر إن وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يمنح إيران غطاء لرد "رمزي" أصغر حجما.
ومع تزايد خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد اغتيال هنية والقائد العسكري لـ "حزب الله" فؤاد شكر، انخرطت إيران في حوار مكثف مع الدول الغربية والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة بشأن سبل تحديد الرد، حسبما قالت المصادر.
وتعهدت إيران برد شديد على اغتيال هنية، فيما نشرت البحرية الأمريكية سفنا حربية وغواصة في الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
وقال السفير الأمريكي لدى تركيا، إن واشنطن تطلب من حلفائها المساعدة في إقناع إيران بخفض التوترات. وتحدثت ثلاثة مصادر حكومية إقليمية عن محادثات مع طهران لتجنب التصعيد قبل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، المقرر أن تبدأ بعد غد الخميس، في مصر أو قطر.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان يوم الجمعة الماضي: "نأمل في أن يكون ردنا في الوقت المناسب وأن يتم تنفيذه بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل". واليوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الدعوات إلى ممارسة ضبط النفس "تتعارض مع مبادئ القانون الدولي".
وقد أكد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشکیان، بشكل متكرر على موقف إيران المناهض لإسرائيل، ودعم طهران حركات المقاومة في المنطقة منذ توليه المنصب، الشهر الماضي.
ومن المقرر عقد اجتماع لاستئناف المحادثات في الدوحة أو القاهرة، يوم الخميس المقبل 15 أغسطس، بعد أسبوع من إصدار قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا يطالب إسرائيل و"حماس" بالعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأحد الماضي، بيانا بشأن " هذه الدعوة، مطالبة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ "ما وافقت عليه (الحركة) في 2 يوليو، بدلا من الانخراط في مفاوضات جديدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار استئناف المحادثات إستئناف اطلاق النار اغتيال إسماعيل هنية إطلاق النار في غزة الإيرانيين الانخراط الاجتماعات الحرب على غزة لاستئناف المحادثات محادثات وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، ابرز بنود مسودة الاتفاق الأمريكي، لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ومن المنتظر أن يرد حزب الله على المقترح قريبا.
وقال دبلوماسيون غربيون، إن موقف إيران له وزن كبير في قرار حزب الله بشأن المخطط الأميركي، وذلك على خلفية زيارة علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إلى بيروت، الجمعة.
وتضمنت أهم بنود الاتفاق :
ستعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار الدولي 1701.
لن تحرم هذه الالتزامات إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر.
باستثناء قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) جنوبي لبنان.
وفقا للقرار 1701، ولمنع إعادة بناء وتسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوات الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.
سيكون هناك إشراف على إدخال الأسلحة عبر حدود لبنان.
تفكيك المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة.
في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.
تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع الالتزامات الواردة في الاتفاق وتقع تحت الخط (أ).
سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان في غضون 7 أيام، مع استبدالها بالجيش اللبناني.
وستشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب.
في موعد لا يتجاوز تاريخا سيتم تحديده، سينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.
في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.