البحرية الأمريكية تسحب قطعها العسكرية من البحر الأحمر وسط تصاعد الهجمات اليمنية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت البحرية الأمريكية سحب قطعها البحرية من البحر الأحمر تزامناً مع تصاعد الهجمات اليمنية المساندة لغزة.
وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، نقلاً عن مسؤول أمريكي، فقد تم نقل المدمرة لابون من البحر الأحمر إلى شرق البحر المتوسط.
ويُعتقد أن هذا الإجراء جاء بعد تعرض المدمرة لإصابة مباشرة من قبل قوات صنعاء، التي أعلنت مؤخراً استهدافها مدمرتين في إطار عملياتها العسكرية المساندة لغزة.
كما سبق أن سحبت البحرية الأمريكية عدة قطع حربية من البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة الطائرات آيزنهاور، في ظل تأثير الهجمات اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.