النهار أونلاين:
2024-11-23@16:21:26 GMT

توسمت السعادة فوجدتني أفقد أسمى معانيها

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

توسمت السعادة فوجدتني أفقد أسمى معانيها

سيدتي، لست أجد من كلمات الشكر والإمتنان ما أوجهه لك من خلال منبر قلوب حائرة. لأني من القارئات المتتبعات لهذا الفضاء الذي أظنك تديرينه بكل إمتياز. وأنت تضعين يديك على جروح الحيارى والمتعبين. متعبة أنا ومرهقة كيف لا وأنا أحسّ بالشتات النفسي. الذي لم أجد له حلا بعد أن إنهارت أحلامي بإبتعاد إبني الوحيد عني.

أنا إمرأة في العقد الثالث من عمري عشت تفاصيل مؤلمة في حياتي، حيث أنني وبعد أن ضقت ذرعا من تصرفات زوجة أبي. وجدتني أتزوج من إنسان لم تربطني به أي مشاعر، ولأنني لم أجد حيلة أبقي فيها على إستقرار بيت مع زوج متغطرس وفظّ. وجدت نفسي أحمل لقب المطلقة بطفل عدت به إلى بيت والدي الذي لم يرحب بي هو وزوجته. والدليل أنني سرعان ما وجدت نفسي أتزوج مرة أخرى من رجل أرمل إشترط عليّ العناية بأبنائه والتخلي عن فلذة كبدي الذي عاد إلى أحضان أبيه.

أتحرق شوقا إلى فلذة كبدي الذي لا ألتقيه إلا نادرا. أفتقده سيدتي في اليوم ألف مرة وأكاد أفقد صوابي حين يرخي الليل سدوله عليّ. فتجدني أموت توقا إلى إحتضانه حتى ينام إلى جانبي كما كان في السابق. تارة تجدني أندم على مسألة زواجي مرة أخرى، وتارة أخرى تجدني مقتنعة من أنه وبقلة حيلتي فأنا غير قادرة على تأمين حياة مستقرة لإبني في بيت أهلي. وسط تجهّم أبي وزوجته سامحها الله.
ما يرهقني حقا أنني أريد الحفاظ على وهج الحب بيني وبين إبني الذي لا يتجاوز عمره 6سنوات. والذي أخاف عليه أن يرث جفاء والده تجاهي ، فما العمل سيدتي؟
أختكم خ.بشرى من الشرق الجزائري.

الرد:

هوّني عليك أختاه ولا تحمّلي قلبك ما لا طاقة لك به، صحيح أن ما تمرين به موجع ومؤلم. لكن عليك أن تصطبري حيال هذا المصاب الذي يتطلب منك التروي وعدم التسرع.

لا تملكين حولا ولا قوة تجاه ما يحدث، وما من أم على وجه الأرض تقبل من أن يحيا فلذة كبدها بعيدا عن عينيها مهما كانت الظروف. وإن كانت تفاصيل ما تعيشينه من هموم متتابعة هو ما حال من دون أن تجتمعي أنت وطفلك تحت سقف واحد. وهذا ما يجعلك اليوم أمام هذه الظروف مطالبة من أن تكسبي رضا زوجك الثاني الذي قد يكون له تدخل أو يد في إجتماعك بإبنك. من خلال أن يسمح لك بإستقباله في بيته، أو من خلال إستجدائه لوالدك من أن يستضيفك وإبنك في بيته في العطل والمناسبات حتى يكون لقلبك المتأجّج وشغفك بلقاء فلذة كبدك راحة. وحتى يكون لحياتك دفع جميل على وقح حنانك الفياض ولا أنانيتك تجاه طفل لم يحسب حساب أنه سيحرم من أمّه.

هي رسالة منا من خلال هذا المنبر لأولياء المطلقات حتى يشدّوا من أزر بناتهم وحتى يدعموهنّ نفسيا. بالقدر الذي يكفل لهنّ العيش بسلام وراحة وهنّ تزمعن أن تعدن بناء حياتهنّ. أو ترغبن في الزواج مرة أخرى حتى لا تنقطع حيال الوصال بينهنّ. وبين فلذات أكبادهنّ فتعشن بذلك أسى نفسيا كبيرا وشجنا أكبر. ثقي سيدتي أن إبنك مثلك تماما يتحرّق شوقا إلى حضنك وحبك. وتأكّدي من أنه لا يفهم ولا يعي ما يدور حوله. فلا تثقلي من الأسى على قلبك المتعب وحاولي أن تناشدي أحدا من أفراد أسرتك الذين تثقين في مكانته لدى والدك ليكون بينك وبين طليقك. إتفاق يجعلك على الأقل قريبة من إبنك الذي لا ذنب له أنه ضحية طلاق.
كان الله في عونك، وسدّل خطاك إلى ما فيه خير.
ردت: “ب.س”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ناقصني السعادة.. بوسي تدخل فى نوبة بكاء شديدة: اتبهدلت بعد وفاة أمي

دخلت الفنانة بوسي فى نوبة بكاء ، اثناء حلولها ضيفة على برنامج “ عندي سؤال ” ، والمذاع علي قناة المشهد ، من تقديم محمد القس . 

و بكت “ بوسي ” عند سؤالها عن الأشياء التى تفتقدها ، إذ قالت : ناقصني السعادة والراحة ، انا أتبهدلت من بعد وفاة أمي فى عمر الـ 16 عامًا . 

واضافت : ناقصني حنية وحب وأهتمام ، أمي كانت تعوضني عن هذه الاشياء ، ولكن من بعد وفاتها أتبهدلت ، كل البلاوي اللي حصلت فى حياتي كانت من بعد موتها  .

وأستكملت : أمي كانت السند والضهر والحنية اللي فى الدنيا ، كانت معوضاني عن غياب أبويا ، رغم انه فى الفترة دي كانت لسه عايش .

 أعمال المطربة بوسي 

وفي شهر يناير الماضي، طرحت شركة روتانا أحدث أغاني الفنانة بوسي، والتى تحمل أسم “زيه تاني” ، وهى من كلمات حسام حسن وألحان مدين وتوزيع وميكس وماستر يحيي يوسف.

وقبلها طرحت بوسى، أغنية جديدة بعنوان "مسولى وصبحوا" على  موقع "يوتيوب" وجميع المنصات الموسيقية، على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وميكس وماستر جلال حمداوى، والكليب من إخراج اشرف رمضان.

 

 

مقالات مشابهة

  • ناقصني السعادة.. بوسي تدخل فى نوبة بكاء شديدة: اتبهدلت بعد وفاة أمي
  • ديسمبر شهر السعادة.. 4 أبراج فلكية تنتظر ضربة الحظ في ختام 2024
  • عبدالرحيم كمال ناعيا عادل الفار: كان إنسانا جميلا طيب القلب
  • نقابة المهن الموسيقية تنعى الفنان عادل الفار
  • مجلس نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل ينعى عادل الفار
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة
  • عمرو وهبة ضيف «صاحبة السعادة» في هذا التوقيت (صورة)
  • يا سبب السعادة.. لطيفة تهنئ فيروز بـ عيد ميلادها الـ 89
  • بندر يضيء منزل القرني
  • نادين نجيم مع صاحبة السعادة: كنت أحلم بدراسة الطب