"كامالا هاريس تشبه زوجتي".. أغرب تصريحات ترامب حول غريمته
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
في مقابلة غير اعتيادية عبر الإنترنت مع الملياردير إيلون ماسك، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تصريحات مثيرة للجدل حول نائبة الرئيس كامالا هاريس، مشبهًا إياها بزوجته ميلانيا.
جاءت هذه التصريحات ضمن حوار مطوّل على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، والذي تعرض لبعض المشاكل الفنية والتأخير بسبب هجوم إلكتروني.
خلال المقابلة، تناول ترامب تجربته في النجاة من محاولة اغتيال تعرض لها في بنسلفانيا في يوليو، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة جعلته أكثر تقربًا إلى الدين. وفي المقابل، أشاد ماسك بشجاعة ترامب وأعرب عن دعمه له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
التشبيه المفاجئفي لحظة مفاجئة، قال ترامب إن كامالا هاريس تذكره بزوجته ميلانيا، مما أثار دهشة الجمهور. وقال ترامب: "رأيت اليوم صورة لكامالا هاريس على غلاف مجلة 'تايم'، وقد بدت شبيهة جدًا بالسيدة الأولى العظيمة ميلانيا". وأضاف قائلًا: "كامالا على الغلاف لم تكن تشبه نفسها أبدًا، لكنها بالطبع سيدة جميلة".
هذه المقارنة غير المتوقعة أثارت موجة من التعليقات عبر الإنترنت، حيث انقسم المستخدمون بين من سخر من التصريح ومن أيّده، مما أضفى بعدًا آخر من الجدل حول هذه المقابلة التي لاقت اهتمامًا واسعًا.
لقاء ماسك مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
شهدت الساحة السياسية الأميركية حدثًا لافتًا تمثّل في مقابلة استثنائية عبر الإنترنت بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (المعروفة سابقًا باسم تويتر). هذا اللقاء يأتي في ظل استعداد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024، حيث يسعى لاستعادة منصب الرئاسة الذي فقده في الانتخابات السابقة.
إيلون ماسك، الذي اشترى منصة "إكس" مؤخرًا، يُعتبر واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد أثار استحواذه على المنصة جدلًا واسعًا بسبب سياساته الجديدة المتعلقة بحرية التعبير وتقليل القيود على المحتوى، مما جعل المنصة ميدانًا مهمًا للنقاشات السياسية والاجتماعية.
المقابلة، التي استمرت لعدة ساعات، تناولت مواضيع عديدة تتعلق بالحملة الانتخابية، بالإضافة إلى قضايا شخصية وتجارب مؤثرة في حياة ترامب، مثل محاولة الاغتيال التي تعرض لها. ومن جانب آخر، كانت تصريحات ترامب عن نائبة الرئيس كامالا هاريس لافتة للنظر، حيث شبهها بشكل غير متوقع بزوجته ميلانيا، وهو ما أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه المقابلة ليست فقط تعبيرًا عن التوافق بين شخصيتين لهما تأثير كبير على المجتمع الأميركي، بل هي أيضًا تذكير بدور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام والتأثير على مسار الحملات الانتخابية. يبدو أن منصة "إكس" بقيادة ماسك ستكون ساحة مهمة للتفاعلات السياسية في الفترة المقبلة، مع سعي ترامب لاستخدامها كأداة لتعزيز حضوره في السباق الرئاسي القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي السابق الملياردير إيلون ماسك ايلون ماسك هجوم الكتروني تصريحات مثيرة للجدل تصريحات ترامب خوض الانتخابات الرئاسية منصة التواصل الاجتماعي منصب الرئاسة نجاة من محاولة اغتيال محاولة اغتيال زوجة ترامب التواصل الاجتماعی کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
"أحرقوا تسلا".. احتجاجات ضد ماسك تجتاح مدنا أميركية
تجمع متظاهرون أمام معارض "تسلا" في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء "تسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد "تسلا" في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن السبت: "يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة تسلا، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا".
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة "تسلا" في مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ"تسلا" في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية"، و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".