ماذا بعد (السجود الملحمي) في الأقصى؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سرايا - اقتحم وزيران إسرائيليان ومئات المستوطنين المتطرفين -صباح اليوم الثلاثاء- باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال، في ما تعرف "بذكرى خراب الهيكل".
وخلال اقتحامه للأقصى صباح اليوم الثلاثاء قال بن غفير إن "هناك تقدما كبيرا جدا في فرض السيادة والسلطة على جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وإن سياستنا أن نسمح لليهود بالصلاة هنا".
يأتي ذلك بينما دعت جماعات "الهيكل" المزعوم أنصارها أمس الاثنين إلى المشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى، كما دعت أنصارها إلى المشاركة في "أكبر اقتحام" للمسجد الأقصى المبارك إحياء للذكرى اليوم الثلاثاء.
ويسعى المتطرفون اليهود إلى تطبيق الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى، بما في ذلك أداء طقس الانبطاح المعروف بـ"السجود الملحمي"، وهي طقوس لا يُسمح به إلا في هذا المكان حسب التفسيرات الدينية اليهودية لهؤلاء المتطرفين.
وبحسب شهود ، فقد قام بعض اليهود بأداء السجود الملحمي في المسجد الأقصى اليوم أثناء مرور بن غفير أمامهم، ما يُعتبر تصعيداً كبيراً مقارنة بالسنوات السابقة، "أكثر علانية وتطرف".
ويسعى المتطرفون اليهود للوصول إلى أداء كامل الطقوس التعبدية، والتي تشمل: ذبح قربان عيد الفصح، تقديم قرابين العرش، إدخال الشمعدان ولفائف التوراة، والنفخ بالبوق، ويهدف المتطرفون إلى تحقيق هذه الطقوس بشكل كامل في الأقصى، معتبرين كل خطوة تقدماً نحو أهدافهم الأبعد.
بسبب عدم وجود الهيكل، فان جزء من الطقوس الدينية اليهودية لا يمكن تأديتها، لذلك يخطط قادة المتطرفين اليهود لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل في مكانه.
ويُزعم هؤلاء القادة أن السماح لليهود بأداء شعائرهم في الأقصى، أو فرضها بالقوة، سيعزز ارتباطهم الروحي والجسدي بـ"جبل الهيكل" المسجد الأقصى، ويساهم في إبعاد السيطرة الإسلامية تدريجياً حتى يتم هدمه بالكامل.
وتمنع اتفاقيات "الوضع الراهن" من حدوث التغيير الذي يسعى اليه اليهود المتطرفون.
واتفاق "الوضع الراهن" هو تفاهم حدث في العهد العثماني بين الطوائف الإسلامية والمسيحية واليهودية في القدس وبيت لحم، تم اعتماده أيضاً كشرط في معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، وهناك اتفاقيات أخرى بين فلسطين والأردن تمنح الأردن الإدارة الكاملة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية حتى استقلال فلسطين.
وتعتبر التحركات الأخيرة تعتبر خرقاً صريحاً لتلك الاتفاقيات، خاصة مع سيطرة اليمين المتطرف على الحكم في إسرائيل.
وتشجع الحكومة الحالية بشكل علني ومكشوف اقتحام المسجد الأقصى، مما يهدد بتحقيق أهدافهم المتطرفة بهدم المسجد.
جانب من اقتحام المستوطنين مع وزير الامن القومي بن غفير باحات المسجد الأقصى وتنفيذ طقوسهم المزعومة:
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد 23 فبراير 2025، أنها أصدرت أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى بحق الأسرى المحررين في اتفاق تبادل الأسرى الحالي، وبحق جميع من شاركوا في استقبال الأسير المحرر أشرف الصغيّر.
ورفعت الشرطة حالة الاستنفار في صفوف قواتها في القدس المحتلة، وستنشر خلال شهر رمضان حوالي ثلاثة آلاف شرطي يوميا، سينتشرون من الحواجز العسكرية في ضواحي المدينة وحتى البلدة القديمة.
وتدعي الشرطة أنها أوصت أمام الحكومة بالسماح بدخول 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة والوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بحيث يسمح بدخول الرجال فوق سن 55 عاما والنساء فوق سن 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بمرافقة شخص بالغ. لكن الحكومة الإسرائيلية لم تصادق على ذلك حتى الآن.
وحسب الشرطة، فإنها أحبطت، منذ بداية العام الحالي، خمس عمليات مسلحة قبل أن ينفذها فلسطينيون.
وأضافت أنها اعتقلت 600 فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة في القدس، منذ بداية العام، بزعم أنهم يتواجدون في المدينة بصورة غير قانونية، وأنها اعتقلت 100 صاحب مصلحة تجارية بسبب مبيت عمال فلسطينيين بدون تصريح بالمبيت في القدس، وأغلقت حوالي 20 مصلحة تجارية في المدينة.
ومنذ بداية الحرب على غزة ، قدمت الشرطة حوالي 1000 طلب ل فتح تحقيق ضد فلسطينيين بزعم "التحريض"، وصادقت النيابة العامة الإسرائيلية على 500 طلب منها.
وقدمت النيابة 160 لائحة اتهام بادعاء "التحريض"، بينما فتحت الشرطة 120 ملفا آخر "بشبهة التحريض" ويتعين على النيابة العامة اتخاذ قرار بشأنها.
وحسب الشرطة، فإن المواجهات في القدس المحتلة تراجعت بنسبة 60% منذ العدوان على غزة والمسجد الأقصى، في العام 2021.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة نفي يائير نتنياهو إلى خارج إسرائيل لأنه ضرب والده رئيس الحكومة كاتس يوعز للجيش بالبقاء في مخيمات شمالي الضفة لمدة عام ومنع عودة السكان الأكثر قراءة وزير إسرائيلي: لن أدعم المرحلة الثانية من صفقة الأسرى إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025