ملامح الثانوية العامة الجديدة.. تثير قلق الطلاب وأولياء الأمور

حالة من التشتت والقلق يعيشها أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، خاصة بعد انتشار أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة هيكلة منظومة الثانوية العامة، وفقًا للنظم العالمية.

وبحسب ما تم الإعلان عنه، سيكون من بين عملية هيكلة الثانوية العامة، إعادة النظر في المناهج، وتقليل عدد مواد الثانوية العامة ودمج بعض المواد وذلك ضمن خطة هيكلة نظام الثانوية العامة الجديدة، التي ستطبق خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي وضع أولياء الأمور والطلاب فى حيرة من أمرهم لا سيما بعد أن بدأ العديد من الطلاب دورس الثانوية العامة داخل السناتر.

إعادة هيكلة الثانوية العامة منذ عهد الدكتور رضا حجازي

ومن المتوقع أن تعتمد هيكلة الثانوية العامة الجديدة بحسب ما أعلنة الوزير السابق الدكتور رضا حجازى بشكل كبير على الآتي:

1-الاستعانة بمناهج مدارس النيل، حيث إنها شهادة معتمدة من كامبريدج وتم اعتمادها من الدولة المصرية.

2- تعدد الفرص لتحسين أداء الطلاب فى الامتحانات، وتعدد المسارات.

3- يقوم الطالب بدراسة المواد المؤهلة لكل قطاع، بالإضافة إلى مراعاة وظائف المستقبل وسوق العمل.

ومن الجدير بالذكر هو تعاون وزارة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالى للإعداد ووضع معايير وخطة العمل للثانوية الجديدة والتى تتم من خلال الآتي:

1_عقد حوار مجتمعي موسع، لإجراء التعديلات المناسب.

2- يليها العرض على مجلس الوزراء.

3- عرضها على مجلس النواب لإصدار قانون بالتعديل، يليه المرحلة الأخيرة للتطبيق.

5 -سيعلن عن القرار الوزاري لتطبيقها بناء على اصدار القانون.

محاور إعادة هيكلة التعليم الثانوي

لن يقتصر التعديل على الصف الثالث الثانوي، بل سيمتد إلى إعادة هيكلة نظام التعليم الثانوي، فبالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي، وتبدأ من العام الدراسي 2024/ 2025، سيتم إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي وتوزيعها بشكل متوازن لهم.

وكشفت الوزارة عن التغيرات في الصفين الثالث والثاني الثانوي في العام الدراسي المقبل، موضحًة أنه سيتم بعض التعديلات المحدودة بالخطة الدراسية الموضوعة، وتحديث ما يجب تحديثه بالإضافة إلى دمج بعض المعارف.

الأهداف الرئيسية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي

أوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الرؤية الخاصة بحلول التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، ترتكز على عدد من الأهداف الرئيسية، وفي مقدمتها بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، فضلًا عن ترسيخ القيم الحضارية والروحية، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير.

المصدر: الأسبوع