عباس يبحث مع بوتين الوضع في غزة وينتقد واشنطن
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في موسكو إن الأمم المتحدة فشلت في إصدار قرار واحد قابل للتنفيذ لحل أزمة غزة، وذلك بسبب الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا أنه لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس شدد على أهمية قيام المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام.
كما جدد عباس -الذي وصل أمس إلى روسيا في زيارة رسمية تستمر حتى الأربعاء- الدعوة لوقف إطلاق نار فوري وبشكل عاجل في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ودعا إلى "وقف الاقتحامات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية تمهيدا للعودة إلى الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية وفق حل الدولتين".
كارثة إنسانيةمن جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستبذل كل ما في وسعها لدعم الشعب الفلسطيني في الكارثة الإنسانية التي حلت به.
وأضاف بوتين، خلال استقباله عباس، أن سبب الأزمة الحالية يعود في الأساس إلى تجاهل القرارات الدولية بخصوص فلسطين.
ويرافق الرئيس الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل.
ووفق تصريحات صحفية للسفير الفلسطيني في روسيا تستمر الزيارة من 12 إلى 14 أغسطس/آب الجاري، يلتقي خلالها السفراء العرب المعتمدين لدى روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ماكرون يؤكد للرئيس الفلسطيني على أهمية عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة بمشاركة كاملة للسلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لماكرون مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم.
وشدد ماكرون كذلك على أن “مستقبل قطاع غزة يجب أن يندرج في سياق دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب في هذا الإطار ضمان ألا تتكرر مجزرة كتلك التي ارتكبت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر (2023) في حق الشعب الإسرائيلي”، وفق ما أضاف الاليزيه.
ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنه “من الضروري حاليا العمل فورا للاستجابة للاحتياجات الحيوية العاجلة للغزيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما يتناسب مع احتياجات السكان”.
الجمعة أعلن عباس أن السلطة الفلسطينية مستعدة “لتولي مسؤوليتها كاملة” في قطاع غزة الذي تديره حماس.
سيطرت حركة حماس التي فازت بآخر انتخابات تشريعية أجريت في العام 2006، على قطاع غزة في العام 2007 بعد إجبار حركة فتح التي يتزعمها عباس على الخروج من القطاع.