استعانت كوريا الجنوبية بكلب متخصص، سيكو، لاكتشاف حشرات بق الفراش في مطارها الدولي الرئيسي لمنع تلك الآفات من دخول البلاد بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس .

 

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، يعد كلب الصيد "سيكو" البالغ من العمر عامين هو الكلب الوحيد في كوريا الجنوبية المدرب على اكتشاف بق الفراش من خلال الكشف عن الفيرومونات الخاصة به.

 

وقال كيم مين سو من شركة مكافحة الآفات "سيسكو" إن شركته تستطيع في مطار إنتشون الدولي البحث في غرفة الفندق عن بق الفراش في أقل من دقيقتين .

 

وتأتي هذه الخطوة بعد حالة الذعر التي سادت باريس العام الماضي بسبب بق الفراش ، والذي كان السياح يعثرون عليه في الأماكن العامة وغرف الفنادق، وتعرف هذه الحشرات قدرتها على الاختباء والتنقل إلى أي مكان.

حذرت السلطات في باريس من أن "لا أحد في مأمن" من هذه الآفات، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي هذه المخلوقات وهي تتحرك فوق مقاعد الركاب بمترو باريس.

وتتخذ كوريا الجنوبية حايًا تدابير احترازية من خلال العمل مع وكالات مكافحة الآفات والنقل والأمن لمراقبة وتطهير الوافدين على متن الرحلات الجوية من باريس.

كوريا الجنوبية تتصدى لبق الفراش القادم من باريس 

وقالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها تتخذ "استجابة استباقية لاعتراض دخول الحشرات عبر مطار إنتشون الدولي، وهو البوابة الرئيسية للبلاد".

 

وأضافت الحكومة الكورية في بيان لها: "بينما يلتقي المجتمع الدولي في باريس بفرنسا بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، هناك احتمال لدخول بق الفراش إلى البلاد بعد تلك الدورة"

ومن المقرر أن يعمل الكلب الصغير"سيكو" للبحث عن بق الفراش حتى الثامن من سبتمبر، حيث تستمر عودة الرياضيين والمشجعين والمسؤولين من الألعاب الأولمبية.

وشهدت كوريا الجنوبية العام الماضي موجة من القلق الوطني في أعقاب تقارير عن اشتباه في إصابة بق الفراش في الشقق الصغيرة وغرف الفنادق والمنتجعات الصحية التقليدية المعروفة باسم " جيمجيلبانج "، مما أدى إلى حملة تطهير واسعة.

 

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء في ذلك الوقت أن سيول خصصت ميزانية قدرها 500 مليون وون أي مايعادل 310 آلاف جنيه إسترليني لمكافحة الإصابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بق الفراش حشرات بق الفراش الرحلات الجوية كوريا الجنوبية دورة الألعاب الأولمبية باريس کوریا الجنوبیة بق الفراش

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا

#سواليف

تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.

وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.

وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.

مقالات ذات صلة قرعة دوري أبطال أوروبا .. الموعد والنظام والقنوات الناقلة 2025/02/21

وتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.

وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.

من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.

مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.

ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.

وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.

Globallookpress

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.

إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.

وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.

كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.

مقالات مشابهة

  • المحافظ يشارك في ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
  • رئيس كوريا الجنوبية يون سوك خلال محاكمته:اردت منع دكتاتورية تشريعية
  • رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
  • كوريا الجنوبية تجدد دعمها للسلام والأمن والاستقرار في اليمن
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحضر أول جلسة في محاكمته
  • صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
  • مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية