النادي الثقافي المصري الأمريكي يوقع مذكرة تفاهم لدعم قضايا المهاجرين بأمريكا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ناقش المهندس طارق سليمان، رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي في نيويورك، مع رئيس مؤسسة بيكسولوجي للسلام والتنمية، سيد فودة، في اجتماع ثنائي عدة قضايا تهم الجاليات العربية عامةً والجالية المصرية خاصةً.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين مؤسسة بيكسولوجي للسلام والتنمية النادي الثقافي المصري الأمريكي قريبًا.
وتناولت المحادثات بين فودة والمهندس سليمان سبل دعم قضايا المهاجرين وتعزيز دورهم في المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى بحث إمكانية تنظيم دورات تدريبية في مجالات متنوعة تهدف إلى تمكينهم اجتماعياً واقتصادياً.
وقد أبدى الطرفان حرصهما على تعزيز التعاون المشترك وتوحيد الجهود لخدمة الجالية العربية والمصرية في نيويورك وبقية الولايات الأمريكية.
الأنشطة المخطط لها:-
– ورش عمل للتنمية المهنية مثل التكنولوجيا، إدارة الأعمال، وتطوير المهارات القيادية لتمكين الأفراد من تحسين فرصهم في سوق العمل.
-فعاليات ثقافية كتنظيم أمسيات ثقافية لتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، تتضمن عروض موسيقية، ومعارض فنية تعكس التراث الثقافي العربي والمصري.
– عقد ندوات وورش عمل توعوية حول حقوق المهاجرين، كيفية التعامل مع القوانين الأمريكية، وخدمات المجتمع المحلي المتاحة لهم.
-برامج ريادة الأعمال وتقديم برامج تدريبية لتعليم المهاجرين كيفية بدء وإدارة مشاريعهم الخاصة، بما في ذلك كتابة خطط الأعمال، التمويل، والتسويق.
برامج التوجيه والإرشاد كتوفير برامج إرشاد تربط بين المهاجرين الجدد والمقيمين ذوي الخبرة لمساعدتهم على التكيف مع الحياة في الولايات المتحدة.
– ندوات توظيف وتنظيم معارض وندوات توظيف تربط بين المهاجرين وأرباب العمل المحليين، وتقديم ورش عمل لكتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات الوظيفية.
من جانبه، أكد فودة على أهمية هذا التعاون في تحقيق أهداف مؤسسة بيكسولوجي للسلام والتنمية، والتي تسعى إلى تمكين المجتمعات المهمشة وتعزيز السلام والتنمية العالميين من خلال الدعم النفسي والتمكين التعليمي وتعزيز المهارات والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضاف المهندس طارق سليمان أن النادي الثقافي المصري الأمريكي يهدف إلى دعم أبناء الجالية المصرية والعربية في الولايات المتحدة من خلال الأنشطة الثقافية معبراً عن تفاؤله بما ستحققه مذكرة التفاهم المرتقبة من نتائج إيجابية على مستوى دعم المهاجرين وتمكينهم.
ومن المتوقع أن يتم توقيع مذكرة التفاهم بين المؤسستين في الأسابيع المقبلة، حيث سيشهد هذا التعاون المشترك العديد من المبادرات والبرامج التي ستساهم في تعزيز دور المهاجرين وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق الاندماج الكامل في المجتمع الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النادی الثقافی المصری الأمریکی
إقرأ أيضاً:
عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
سلطت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية الضوء على ترحيل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، التقرير السنوي للإدارة الذي أفاد بأن هذا العدد من المرحلين هو أعلى رقم مسجل خلال عقد من الزمان.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.