زاهي حواس ينتقد المضايقات التي يتعرض لها السياح في الهرم – فيديو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استنكر الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، بعض المضايقات التي يتعرض لها بعض الزوار والسائحين في منطقة الأهرامات.
وعبر «حواس»، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، المعروض عبر فضائية «النهار»، عن أمله في تحويل الهرم إلى متحف مفتوح. وتابع: «نفسي الهرم يتحول من حديقة حيوان إلى متحف مفتوح يليق بمكانة مصر»، في إشارة لانتقاده بعض السلوكيات التي يتعرض لها السائح بالمنطقة.
وأضاف أن منطقة الأهرامات بها الكثير من المظاهر التي يشتكي منها السائح المحلي والعالمي، معقبًَا: «لما تروح الأهرامات تلاقي اللي يهبشك، واللي عاوز يركبك الجمل والحصان، حاجة بشعة وطبعًا كل السياح بتشتكي منها».
وتابع: «قرأت تصريحًا لإحدى السائحات على موقع إلكتروني، قالت فيه إنها لن تكرر زيارتها إلى مصر مرة أخرى بسبب المضايقات والتحرش».
وشدد «حواس» على أهمية تدريس مادة السياحة لطلاب المدارس الابتدائية، حتى يعلموا مدى تأثيرها على كل منزل، مؤكدًا أهمية احترام السائح؛ لأن السياحة مورد مهم للعملة الصعبة، وتصب في صالح الدخل القومي المصري.
“المصري اليوم”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.