ميشوستين: حصة الدول الصديقة في حجم التجارة الخارجية لروسيا تجاوزت 80%
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
روسيا – أفاد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين خلال جلسة حكومية مخصصة للتعاون الدولي والصادرات، بأن حصة الدول الصديقة في حجم التجارة الخارجية لروسيا هذا العام تجاوزت 80% من حيث القيمة.
وأضاف ميشوستين، أن حصة الدول الصديقة في التجارة الخارجية بلغت 80% بناء على نتائج الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، بعد أن كانت قبل عامين عند النصف من إجمالي التجارة الخارجية.
وأشار رئيس الحكومة الروسية إلى أن حصة الدول الصديقة في التجارة الخارجية تواصل نموها بشكل ديناميكي رغم جميع المحاولات (الغربية) لعرقلة الحوار مع الشركاء المحتملين والحاليين.
ولفت إلى أنه تم تحقيق هذه الديناميكية بفضل الزيادة الكبيرة في الصادرات، والتي نمت بنحو 11.5%.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا على الرغم من العراقيل والعقوبات غير الشرعية لا زالت من كبار المشاركين في التجارة العالمية.
وأضاف الرئيس الروسي أن حصة التعاملات بالعملات الأجنبية انخفضت بنحو مرتين، بالمقابل نما نصيب الروبل الروسي بثلاثة أضعاف في تسويات الاستيراد والتصدير لروسيا.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التجارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.