للمطالبة برفع الأجور.. عمال «سامسونج» تبدأ إضرابا عن العمل الخميس المقبل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت أكبر نقابة عمالية لشركة «سامسونج للإلكترونيات» في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنها ستبدأ إضرابا لمدة أربعة أيام اعتبارا من يوم الخميس المقبل للضغط على الشركة بشأن زيادة الأجور والمكافآت بعد فشل المحادثات مع الإدارة في شهر يوليو.
وقال لي هيون كوك، نائب رئيس النقابة الوطنية لشركة سامسونج للإلكترونيات، إن هذا الإضراب سيلحق الضرر بالشركة، حسبما أوردت قناة «شانيل نيوز آسيا CNA» الإخبارية.
وأضاف أن النقابة التي يبلغ عدد أعضائها 36500 ويشكلون حوالي 30% من قوة العمل في سامسونج للإلكترونيات بكوريا الجنوبية تتوقع أن الشركة لن يكون لديها عدد كاف من عمال المكاتب الاحتياطيين لدعم خطوط الإنتاج أثناء الإضراب المخطط له، حيث سيغيب العديد من العمال لقضاء عطلة وطنية يوم الخميس في الوقت نفسه.
بدورها، قالت سامسونج في بيان «تخطط الشركة لضمان عدم حدوث أي انقطاع في الإنتاج.. بينما نواصل جهود لاستئناف المحادثات مع النقابة».
وأعلنت النقابة إضرابًا مفتوحًا في شهر يوليو الماضي، لكنها طلبت من الأعضاء العودة إلى العمل في أوائل أغسطس بعد انهيار سلسلة من المحادثات مع الإدارة.
وقالت النقابة إنها ستواصل المطالبة بتحسين الأجور والمزايا من شركة التكنولوجيا العملاقة من خلال تنظيم إضرابات غير متوقعة.
من جهتها، قالت شركة سامسونج للإلكترونيات، في أواخر شهر يوليو، إن الإضراب الذي نُفِّذَ في ذلك الشهر لم يعطل الإنتاج.
اقرأ أيضاًسفير الهند: تبادل الزيارات بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند أحيت العصر الذهبي للعلاقات بين البلدين
لابورت: التتويج ببطولة «يورو 2024» يحفزني لتحقيق البطولات مع النصر السعودي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفع الأجور شركة سامسونج للإلكترونيات سامسونج للإلکترونیات
إقرأ أيضاً:
لا يمكن العثور على عمال براتب 60 ألف ليرة تركية! هناك نقص كبير في العمالة في هذه المهن
يشهد قطاع السيارات في تركيا، الذي يسجل سنويًا مبيعات ضخمة، نقصًا ملحوظًا في العمالة الفنية، خاصة في مجال “الحرفيين” والفنيين. في وقت يعجز فيه القطاع عن تأمين العمالة اللازمة رغم تقديم رواتب تصل إلى 60 ألف ليرة تركية شهريًا، يشير الخبراء إلى أن الشباب أصبحوا يفضلون العمل في المقاهي كمقدمي قهوة “باريستا” على الانخراط في مجالات السيارات.
مستوى البطالة في تركيا يرتفع
وفقًا لأحدث بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، يبلغ عدد العاطلين عن العمل في تركيا 3 مليون و72 ألف شخص. وفي الوقت ذاته، تشير إحصائيات “İŞKUR” إلى أن القطاع الصناعي، الذي يشمل قطاع السيارات، يشهد أكبر عدد من طلبات التوظيف، حيث استحوذ قطاع الصناعات التحويلية على نصف الإعلانات المنشورة من قبل “İŞKUR” في عام 2024، وهو ما يعكس حجم النقص في العمالة في هذا القطاع الحيوي.
الأسباب وراء نقص الفنيين
يعد “نقص الحرفيين” أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع السيارات في تركيا، لا سيما في تخصصات مثل الطلاء، والإصلاحات الميكانيكية، وإصلاح الأضرار الناتجة عن الحوادث. وبينما تقدم بعض الشركات رواتب مغرية، لا يوجد عدد كافٍ من العمال المؤهلين للتصدي لهذه الأزمة. وحسب تصريحات اونال اونالدي رئيس مجلس إدارة مجموعة “RS Automotive”، يعود أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة إلى قانون “EYT” (الذي يسمح بالتقاعد المبكر) الذي أسهم في فقدان عدد كبير من الفنيين المهرة.
شروط العمل وتأثيرات “EYT”
وقال اونالدي: “ظروف العمل في القطاع صعبة، والأجور ليست كافية، كما أن التدريب الفني يستغرق وقتًا طويلًا. إضافة إلى ذلك، فقد فقدنا العديد من الفنيين بسبب التقاعد المبكر. الوضع أصبح مقلقًا، ففي الوقت الذي نقوم فيه بتوظيف 60 شخصًا سنويًا لتدريبهم، يتقاعد 120 شخصًا، مما يعني أن النقص في العمالة سيتفاقم بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.”
تحذير من الأرصاد الجوية التركية لسكان إسطنبول
الأحد 19 يناير 2025الشباب يفضلون مقاهي “الباريستا” على قطاع السيارات
على الرغم من الرواتب العالية التي تعرضها بعض الشركات في القطاع، مثل راتب يصل إلى 60 ألف ليرة، إلا أن الشباب لا يجدون في قطاع السيارات فرصة مغرية للعمل. ويرى الخبراء أن الجيل الجديد أصبح يفضل العمل في الأماكن الاجتماعية مثل المقاهي على الالتحاق بتخصصات فنية تتطلب مهارات خاصة. وقال اونالدي: “اليوم، تجد العديد من الشباب يفضلون العمل كمقدمي قهوة في المقاهي، رغم أن الفنيين الجيدين في قطاع السيارات يمكنهم جني دخل أعلى بكثير.”
المجالات التي تحتاج إلى فنيين في قطاع السيارات
تشهد بعض التخصصات في قطاع السيارات نقصًا شديدًا في العمالة، ويحتاج السوق إلى فنيين متخصصين في المجالات التالية: