ماذا قال مستشار السيسي حول تفشي مرض الدرن في مصر بسبب السودانيين؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، على الأخبار المنتشرة عن تفشي «الدرن» في مصر، بسبب النازحين من السودان.
ونفى «تاج الدين» خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء، هذه الأخبار، مشيرًا إلى أن ما حققته مصر في برنامج التحكم والسيطرة على مرض الدرن من أنجح ما تحقق في العالم.
وأضاف أن الأرقام كانت تسجل بالمئات، مشيرًا إلى أن الأرقام الآن في حدود 10 أو 9 حالات، ما يعد نجاحًا كبيرًا.
وأكد أن الكشف عن الدرن والعلاج بالمجان وعن طريق مستشفيات ومراكز وزارة الصحة، لافتًا إلى أن المريض يحتاج للعلاج لمدة 6 أشهر.
وبين أنه منذ اليوم الأول لدخول النازحين سواء المصريين أو السودانيين إلى مصر بعد أزمة السودان، تشكلت لجنة يشرف عليها بنفسه، لمتابعة الموقف يوم بيوم، موضحًا أن هذه اللجنة ليست خاصة بمرض الدرن فقط، ولكنها لمتابعة كل أنواع الأمراض التي من الممكن أن تنقل عبر الحدود المصرية.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية إلى أن الدولة تقوم بتطعيم جميع القادمين من الحدود مجانًا، لمنع دخول أي مرض وبائي من أي مكان، داعيًا لتحري الدقة بشأن المعلومات الصحية التي يتناولها البعض. “صحيفة المصري اليوم”.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الرئيس السيسي أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية التي تسعى لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة كالسيارات المخصصة لذوي الإعاقة على سبيل المثال.
وفي إطار استعدادات الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفي ضوء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، التقي الرئيس صباح اليوم مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث دار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية وفي هذا السياق أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكداً أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنباً للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
وفيما يتعلق بالظروف الإقليمية، أوضح الرئيس أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار، مؤكداً في هذا السياق أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله. وأضاف الرئيس أن دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها، منوهاً في هذا السياق إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها