استشاري تعليمي: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أكثر المجالات طلبا في سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد خليل موسى، استشاري تعليمي وتربوي، إن سوق العمل في الوقت الحالي يتجه بعيدًا عن ما يسمى بكليات القمة، ومُسمى كليات القمة أشبه بالوهم الكبير، لافتًا إلى وجود بطالة كبيرة، لذا يجب على الشباب التفكير خارج الصندوق في الوقت الحالي فهناك كليات أخرى أصبح الطلب متزايدا عليها إلى حد كبير.
كليات لها مستقبل مضمونوأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «DMC»، أن كليات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الكليات في العصر الحالي، نظرًا لأن هذه المجالات هي المستقبل، إضافة إلى الكُليات التي تضم أقسام تابعة للطاقة الجديدة والمتجددة وكذلك السيارات الكهربائية والميكانيكا هي المستقبل.
وشدد على ضرورة الاهتمام بكليات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية مثل اللغات، ولغات الإنجليزية والصينية والألمانية، وكلها مجالات أصبحت مطلوبة للتفاهم في التعاملات الصناعية مع الدول التي تضم صناعات مختلفة حول العالم، لافتًا إلى أن تخصصات الاقتصاد وإدارة الأعمال باتت أكثر طلبًا في سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الاقتصاد إدارة الأعمال التعليم العالي الكليات
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل هجينة بعنوان "الابتكار والتكنولوجيا" بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) بقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية (TWAS-AREP)، ورشة عمل هجينة بعنوان "الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، وذلك في الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024.
تأتي الورشة ضمن برنامج تدريب شباب العلماء العرب، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الباحثين من الشباب وتزويدهم بالمعرفة التي تدعم تقدمهم العلمي والبحثي، مما يعزز فرصهم في تحقيق أهدافهم المهنية في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
تستعرض ورشة العمل أبعادًا جديدة للابتكار والتكنولوجيا الحديثة في عملية التنمية المستدامة في العالم العربي، مع تسليط الضوء على قطاعات حيوية مثل البيئة والزراعة والطاقة والصحة، بالإضافة إلى القطاع التكنولوجي. وتستهدف الورشة طلاب الماجستير والدكتوراه، وكذلك الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
ستضم ورشة العمل مجموعة من الخبراء والمتحدثين الأكاديميين والمهنيين المتخصصين، منهم: دكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصرUNDP، الدكتور أحمد الفحال، نائب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الدكتورة كارول شوشاني شرفان، مديرة مجموعة تغيّر المناخ واستدامة الموارد الطبيعية باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا الغربيّة (الإسكوا) ESCWA ، الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور أسامة عبدالوهاب الريس، رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، والدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بكلية شميد للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وسيعرض المتحدثون أبرز التكنولوجيات الحديثة والممارسات المبتكرة، بالإضافة إلى نماذج تكنولوجية مبتكرة تدعم عملية التنمية المستدامة في المنطقة العربية. كما ستشهد الورشة جلسات تفاعلية تتيح للمشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي التفاعل مع الخبراء وتبادل الآراء حول سبل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تضم ورشة العمل 51 مشاركًا من مختلف الدول العربية (مصر، الجزائر، العراق، فلسطين، الأردن، ليبيا، السعودية، الصومال، السودان، اليمن، الإمارات، سوريا، تونس)، حيث يشارك 28 منهم عبر الإنترنت و23 حضورًا شخصيًا (من المصريين واللاجئين العرب المقيمين في مصر). ويبلغ عدد الذكور المشاركين 21، بينما يصل عدد الإناث إلى 30. المشاركين هم طلاب الماجستير والدكتوراه، وكذلك بعض حاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية أو التطبيقية.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تسعى من خلال هذه الورشة إلى بناء قدرات شباب الباحثين في المنطقة العربية من خلال توفير تدريب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهدف فتح آفاق جديد لهم من خلال عرض تجارب مميزة من المنطقة العربية، والتي سيعرضها نخبة من المتحدثين الذين سيحاضرون في ورشة العمل، وذلك اتساقًا مع رسالة مكتبة الإسكندرية التي تسعى للمساهمة الفعالة في دعم جهود رفع الكفاءات المعرفية والعلمية مما يساهم في تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار لخدمة المجتمعات وتنميتها بصورة تراعي الاستدامة.