أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة بتوجيهات من الوزير أمين سلام، أنه "بدءا من صباح يوم غد ستبدأ بإنجاز معاملات المؤسسات التجارية باستلام كل معاملات الاستيراد والتصدير إلكترونيا من دون عناء الحضور إلى مبنى الوزارة أو المرفأ. وبالتالي،  أصبح بإمكان جميع مستوردي المواد الغذائية إنجاز معاملاتهم أونلاين".
وأشارت إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الطوارىء التي وضعتها وزارة الاقتصاد، وتعزيزا لسياسة إصلاح الادارة ومكافحة الفساد، ومن ضمن تطوير نظام مكننة المعاملات.

وهي تشمل: تأشير بيان جمركي، كشف على المستوعبات، وإرسال العينات إلى التحليل".
وإذ أكدت وزارة الاقتصاد "التزامها وحرصها الكبيرين على استكمال تنفيذ مشروع المكننة الكامل للوزارة، خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها البلاد". (الوطالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

خبير لـ"الرؤية": المرسوم السلطاني بإضافة اختصاصات لـ"المالية" و"الاقتصاد" يواكب الاحتياجات التنموية

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

أكد الدكتور إبراهيم السيابي الخبير في الشؤون المالية إن المرسوم السلطاني رقم 36/ 2024 أضاف عددًا من الاختصاصات إلى وزارتي المالية والاقتصاد؛ بما يتماشى مع احتياجات المرحلة المقبلة من مراحل تنفيذ خطط التنمية، وكذلك ما أُنجِز من مُستهدفات في رؤية "عُمان 2040"، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ المشاريع التنموية حسب الاحتياجات المُلحَّة للمرحلة الراهنة.

ونشرت الجريدة الرسمية في عدد رقم 1561 الصادر أمس، تفاصيل المرسوم السلطاني رقم رقم (36/ 2024) بإسناد بعض الاختصاصات لكل من وزارة المالية ووزارة الاقتصاد. ونصت المادة الأولى على أن يستبدل بنصي البندين رقمي (6 و7) من الملحق رقم (1) المرفق بالمرسوم السلطاني رقم 94/2020 المشار إليه، النصان الآتيان: 6- دراسة المقترحات المقدمة من وحدات الجاهز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة بشأن المشاريع التنموية من ناحية أهميتها وأولوية تنفيذها. 7- إقرار خطط التنمية الخمسية ورفعها، بعد التنسيق مع وزارة المالية،إلى مجلس الوزراء للاعتماد. ونصت المادة الثانية على أن يضاف إلى الملحق رقم (1) المرفق بالمرسوم السلطاني رقم 91/2022 المشار إليه، بند جديد برقم (4) مكررًا، نصه الآتي: (4 مكررًا): إقرار الميزانية الإنمائية السنوية بعد موافقة مجلس الوزراء.

وقال السيابي إن المرسوم السلطاني في مادته الأولى أعطى الوحدات الحكومية وغيرها من شخصيات عامة إبداء الرأي في المشاريع من حيث الأهمية واولويات التنفيذ، وعلى وزارة الاقتصاد دراسة هذه المقترحات أو الآراء؛ وهذا يعطي صفة المرونة في تنفيذ الخطط حسب  احتياجات كل مرحلة، وحسب المتغيرات والظروف المالية وغيرها.

وأضاف الخبير في الشؤون المالية أن المادة الثانية من المرسوم السلطاني أعطت صفة الاختصاص لوزارة المالية، وإبداء الرأي والتنسيق في كل ما يخص النواحي المالية والاعتمادات، بصفتها الجهة المختصة في نهاية المطاف عن الموازنة العامة للدولة، وحتى يكون هناك تنسيق تام بين وحدتين من أهم الوحدات التي تعد الركن الأساسي في الاقتصاد، وهما وزارة المالية ووزارة الاقتصاد؛ مما يعزز الاطمئنان تجاه توفير المخصصات المالية في الوقت المناسب وحسب الامكانيات والظروف المالية؛ وفق خطة التوازن بين الايردات والإنفاق، وسياسات الاستدامة المالية التي تمضي وزارة المالية في تفنيذها.

وأشار السيابي إلى أن المادة الثالث تضيف تخصص اعتماد الخطة التنموية ضمن اختصاصات وزارة المالية؛ وذلك لنفس الغرض السابق، وهو من باب التنسيق التام وإحكام الرقابة، وكذلك لمزيد من التخطيط المالي والسير على نهج التوازن بين النفقات والايرادات، وكذلك التوازن بين المصروفات الجارية التشغيلية والمصروفات الانمائية.

مقالات مشابهة

  • وزارة التجهيز تكشف عن الطرق التي تم إعادة فتحها بعد الفيضانات والأمطار الغزيرة
  • بحث سبل تطبيق مبادئ الاقتصاد الأزرق لتعزيز التنمية المستدامة
  • 11 حالة وفاة و9 مفقودين جراء التساقطات المطرية القوية التي تعرفها عدة أقاليم بالمغرب
  • 2.8 مليار درهم حجم التداولات العقارية بالشارقة خلال أغسطس
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • خبير لـ"الرؤية": المرسوم السلطاني بإضافة اختصاصات لـ"المالية" و"الاقتصاد" يواكب الاحتياجات التنموية
  • تفاصيل المرسوم السلطاني رقم (36 / 2024) بإسناد بعض الاختصاصات لكل من وزارة المالية ووزارة الاقتصاد
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • الإحصاء: 4.9٪ نمو الاقتصاد السعودي غير النفطي خلال الربع الثاني
  • عن حوادث السير.. هذا ما أعلنته غرفة التحكم المروري