تفاصيل مقتل زوجة قاصر على يد زوجها بالغربية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
جريمة بشعة بكل المقاييس شهدتها قرية كفر يعقوب التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، حينما أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته القاصر التي لم يتجاوز سنها ١٦ عاماً وبلا أدنى مشاعر للإنسانية قام بإلقاءها من أعلى سطح منزلها بعد تعديه عليها بالضرب المبرح لخلافات بينهما.
تفاصيل الواقعة
تبدأ تفاصيل الواقعة بإخطار تلقاه اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية، من العميد محمد شبل حبيب مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بمصرع ربة منزل شابة إثر سقوطها من أعلي سطح منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية برئاسة المقدم أحمد شيحة رئيس مباحث المركز إلى محل الواقعة وتبين من المعاينة الأولية وفاة ربة منزل تدعي فاتن.ا ١٦ عام، نتيجة سقوطها من مكان مرتفع وهو سطح منزلها المكون من ٤ أدوار، إلى هنا تبدو الواقعة قضاء وقدر، إلا أن التحريات التي قام بها المقدم أحمد شيحه رئيس مباحث مركز شرطة كفرالزيات ومعاونوه، تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية، كشفت تعرض المجني عليها لضرب مبرح على يد زوجها البالغ من العمر ٢٣ سنة بعد مشادة بينهما، وحاولت الفرار منه هاربة إلى سطوح المنزل بصعد ورائها وقام بإلقائها من أعلى سطح المنزل وسط صراخها الذي لم يمنع المتهم من إكمال جريمته وفر هارباً، مما أدى إلى إصابتها بكسور ونزيف بالمخ ووفاتها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
تم إعداد عدة أكمنة للمتهم وبعد فحص كاميرات المراقبة في الشوارع المحيطة، تمكن المقدم أحمد شيحه رئيس مباحث مركز شرطة كفرالزيات ومعاونوه من ضبط المتهم واقتياده إلى مركز شرطة كفرالزيات وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرکز شرطة کفر
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.