بولندا تبرم صفقة بـ 9.14 مليار يورو لشراء 96 مروحية أباتشي أمريكية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، أن بلاده أبرمت اتفاقا نهائيا اليوم الثلاثاء، مع شركة "بوينج" الأمريكية؛ لشراء 96 مروحية قتالية من طراز أباتشي.
وزير البترول يبحث مع مسؤولي شركة أباتشى الأمريكية سبل زيادة إنتاج القطاع السيسي يجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة "أباتشي" الأمريكيةوقال وزير الدفاع البولندي - وفقا لصحيفة "لاليبر بلجيك" البلجيكية اليوم - "إنها صفقة تاريخية لشراء 96 هليكوبتر هجومية وقتالية من أحدث طرازات أباتشي وهو طراز ايه اتش ـ 64 إي"، مضيفا أن قيمة الصفقة تصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي أي ما يعادل 9.
وأوضح أن هذه الصفقة الجديدة تأتي في إطار اتفاق وقعته وراسو مؤخرا مع الولايات المتحدة الأمريكية وكجزء من خطة لتحديث الجيش البولندي والتي تسارعت بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبوصفها دولة مجاورة وداعم مطلق لأوكرانيا، ستنفق بولندا أكثر من 4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام، أي حوالي 33 مليار دولار، وهو ضعف معدل الإنفاق الذي طلبه حلف شمال الأطلنطي (الناتو) والمقدر بـ 2%، وفقا لما ذكرت الصحيفة البلجيكية.
وبالإضافة إلى توفير طائرات الهليكوبتر، يشمل الاتفاق عنصرا للوجستيات، يوفر معدات الصيانة والدعم التقني والتدريب والذخيرة وقطع الغيار. وقال وزير الدفاع البولندي إن الاتفاقية "ستغير وجه عمليات الجيش البولندي وتكمل المشتريات السابقة".
وبإبرام صفقة "أباتشي ايه اتش ـ 64 إي"، التي تتفوق في استهداف الدبابات المعادية، ستعد بولندا أكبر مستخدم لهذه المروحيات القتالية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تلقى طليعة الطيارين البولنديين بالفعل تدريبا على المروحيات الأمريكية. وقبل وصول الدفعة الأولى من هذه المروحيات في عام 2028؛ سيستأجر الجيش البولندي ثماني وحدات منها.
جدير بالذكر أن الكونجرس الأمريكي وافق على صفقة المروحية القتالية مع بولندا، خلال العام الماضي.
وكانت بولندا في إطار استعدادها لهذه الصفقة قد وقعت - الأسبوع الماضي - اتفاقيات مع شركتي "بوينج" و"جنرال إلكتريك" الأمريكيتين تتعلق بنقل الخبرة الفنية في صيانة الطائرات المروحية إلى المصانع البولندية بعقود بلغت قيمتها الإجمالية نحو 215 مليون يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا طراز أباتشي
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأمريكية تعلق العمليات السيبرانية ضد روسيا
أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، بتعليق كل العمليات السيبرانية ضد روسيا بما في ذلك الأعمال الهجومية، حسبما ذكرة عدة وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد.
ويندرج هذا الإجراء بحسب صحيفة نيويورك تايمز ضمن عملية أوسع نطاقا تهدف إلى إعادة تقييم العمليات الأمريكية تجاه روسيا، ولم تحدد مدته بصورة واضحة.
ووردت هذه المعلومات فيما باشر الرئيس دونالد ترامب تقارباً تاريخياً مع روسيا محوره الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعدما كانت واشنطن في طليعة داعمي كييف بوجه الحرب الروسية، تتجه بدفع من ترامب إلى إرغام أوكرانيا على القبول بوقف إطلاق نار لا يشتمل على ضمانات أمنية بأنها لن تتعرض مستقبلاً لهجوم جديد، وهو ما يصب في صالح روسيا فيما ترفضه كييف.
وهذا التحول في السياسة الأمريكية يثير هلع الأوروبيين لا سيما أنه لم يتم التشاور معهم بشأنها، بعدما عوّلوا لعقود على الولايات المتحدة لضمان أمنهم وحمايتهم.
وتتهم روسيا باستمرار بشن حرب هجينة على الغرب بهدف تقويض دعمه لأوكرانيا، مستخدمة في ذلك عمليات سرية وسيبرانية واستخباراتية. لكن ترامب يعتبر أن الولايات المتحدة تواجه مشكلات أكبر من موسكو.
Defense Secretary Pete Hegseth orders a halt to offensive cyber operations against Russia https://t.co/9ktw21s7Na via @YahooNews
— Cindy Takaht (@CindyTakaht) March 3, 2025وكتب ترامب مساء أمس الأحد عبر منصته "تروث سوشال": "علينا أن نمضي قدراً أقل من الوقت نقلق بشأن بوتين، ومزيداً من الوقت نقلق بشأن عصابات المهاجرين المغتصبين وكبار مهربي المخدرات والقتلة والمهاجرين المصابين باضطرابات ذهنية الذين يدخلون بلادنا، حتى لا ينتهي بنا الأمر مثل أوروبا".