بريطانيا وتركيا تبرمان اتفاقا للقضاء على الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبرمت المملكة المتحدة وتركيا صفقة جديدة لمعالجة زيادة الهجرة غير الشرعية، والتي ستركز على إجراءات منسقة "لتعطيل وتفكيك عصابات تهريب البشر.
رئيس وزراء اليونان يثمن جهود مصر لمواجهة الهجرة غير الشرعية ميلوني: يجب مساعدة الدول التي تخرج منها موجات الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية
وذكرت صحيفة "إندبندنت البريطانية أنه من الأمور المركزية في الشراكة إنشاء "مركز" تشغيلي جديد للشرطة الوطنية التركية ، وبدعم من المملكة المتحدة، يركز المركز على معالجة جرائم الهجرة من خلال تعزيز مواءمة المعلومات الاستخبارية بين البلدين.
كما ستعمل مذكرة التفاهم الجديدة على تسهيل التبادل الأسرع للبيانات والمعلومات والاستخبارات الجمركية بين السلطات البريطانية والتركية، مما يعزز الجهود التعاونية لتعطيل سلسلة توريد المواد المستخدمة في الهجرة غير الشرعية.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان: كما أوضحت، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للقضاء على عصابات تهريب البشر وإيقاف القوارب.
وأضافت: "شراكتنا مع تركيا، الصديق والحليف المقرب، ستمكن وكالات إنفاذ القانون لدينا من العمل معا لحل هذه المشكلة الدولية ومعالجة سلسلة توريد القوارب الصغيرة.
من جانبه، قال وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك عن الصفقة: "سنشارك المعلومات الاستخباراتية والأشخاص والتكنولوجيا بشكل مكثف لتعطيل وتفكيك عصابات تهريب البشر وتصنيع وتوريد المواد التي تمكن من عبور القوارب الصغيرة.
وأضاف جينريك: "بعد أن التقيت بشركائنا في أوروبا وشمال إفريقيا وتركيا مؤخرا، رأيت بنفسي الفوائد التي تعود على تعاوننا المتزايد في إيقاف القوارب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا تركيا الهجرة غير الشرعية بريطانيا وتركيا
إقرأ أيضاً:
سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» تفوز بجائزة «عالم القوارب» لعام 2023
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي فوز سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» الأكثر تقدُّماً في المنطقة، بـ«جائزة عالم القوارب لأفضل سفينة أبحاث كبيرة» لعام 2023، للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
تَمنَح هذه الجائزةَ مؤسَّسةُ «بيرد البحرية»، إحدى أبرز دور النشر الرائدة في العالم في المجال البحري، للشركات التي قامت بتكليف أو تصميم أو بناء أفضل سفينة ضمن فئة معينة. وقُيِّمَت السفن المشارِكة خلال عام 2023 واختيرت السفن الفائزة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل جودة التصميم والتنفيذ ومهام السفينة، وتميُّزها في مجال الابتكار والاستدامة.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ اختيار سفينة جيّوَن أفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023 من مؤسَّسة بيرد البحرية في أستراليا إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي وهيئة البيئة، ويعكس الدور الرائد الذي تؤدِّيه في مجال حماية البيئة البحرية محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ فبعد عملية تقييم شاملة للسفينة جيّوَن، اختيرت للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط للفوز بهذه الجائزة من قائمة طويلة من السفن من مختلف أنحاء العالم، ويؤكِّد هذا مكانة السفينة وريادتها، وأنها الأكثر تقدُّماً في مجال الأبحاث البحرية في المنطقة بفضل ميزاتها التقنية المبتكرة وتجهيزاتها المتطوِّرة التي تجعلها فريدة من نوعها».
وأضاف الهاشمي: «بصفتنا هيئة علمية تتمتَّع بخبرة تمتد عقوداً من الزمن، فإننا حريصون دائماً على تقديم خبراتنا للجهات الأخرى المعنية، ونتطلَّع إلى أن نكون روّاداً في مجال علوم البحار والأبحاث البحرية، ويؤكِّد الفوز بهذه الجائزة أننا نسير على المسار السريع لتحقيق هذا الهدف».
وقال نيل بيرد، مؤسِّس مؤسَّسة «بيرد البحرية»: «طُوِّرَت جيّوَن لتكون مميَّزة وزُوِّدَت بأجهزة وأدوات متعددة الاستخدامات لدعم جهود هيئة البيئة – أبوظبي لسنوات عديدة في مجال الأبحاث البحرية. وبفضل تصميمها الهيدروديناميكي فهي سفينة اقتصادية قادرة على الإبحار لمسافات طويلة، ما يجعلها مثالية لأدوارها المختلفة في مجال إجراء الأبحاث البحرية».
وأضاف: «صُمِّمَت السفينة للعمل محلياً وإقليمياً ودولياً وفي أصعب الظروف البيئية. وهي قادرة على أداء مهامها في المياه الضحلة أو العميقة، وفي مياه الخليج العربي الذي يُعَدُّ من أكثر البحار سخونةً في العالم، حيث تتيح تجهيزاتها المتقدِّمة إجراء جميع أنواع الأبحاث البحرية، وتجتمع كلُّ هذه المزايا في هذه السفينة البحثية العملية ذات المظهر الجذّاب».
وأُسِّسَت مؤسَّسة بيرد البحرية في السبعينيات، وهي تدير بوابة الأخبار البحرية BairdMaritime.com، التي تضمُّ منشوراتٍ عالميةً، منها «وورك بوت وورلد» و«فيشنج بوت وورلد» و«أوسمارين»، ويُعَدُّ موقع «وورك بوت وورلد» الموقع العالمي الوحيد المتخصِّص في مجال السفن المستخدمة للعمل، ويصل إلى صُنّاع القرار في العالم مدعوماً بأكثر من 40 عاماً من الخبرة في المجلات والمعارض والمؤتمرات والإعلام الرقمي.