وزير الاستثمار يقرر تمديد العمل للمجالس التصديرية الحالية لنهاية سبتمبر القادم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أصدر المهندس حسن الخطيب وزير التجارة والاستثمار القرار رقم 1 لسنة 2024 ويرضى بتمديد عمل المجالس التصديرية " 13 مجلساً " على أن تستمر لنهاية سبتمبر القادم.
كانت أمانى الوصال رئيس قطاع التجارة قد عرضت "شفوياً" على المهندس حسن الخطيب وأوضحت له أن المهندس أحمد سمير وزير التجارة الأسبق كان يقوم بتمديد فترات عمل المجالس التصديرية بعد انتهاء فترتها القانونية "مدة الدورة 3 سنوات" فى مايو 2020 وتم التمديد للمجالس نحو 4 مرات، والمفترض أن يكون هناك تشكيل جديد للمجالس، واقترحت "الوصال" على الوزير إن يقوم بتمديد فترة عمل المجالس من جديد حتى يتسنى لقطاع التجارة الخارجية إعداد الأسماء والكشوف لأعضاء المجالس، والأسماء التى سيشملها كل مجلس، ووافق الوزير على اقتراح رئيس قطاع التجارة الخارجية وقام بتمديد عمل المجالس حتى 30 سبتمبر القادم، كما كان يفعل الوزير الأسبق المهندس أحمد سمير.
كانت الدورة الأولى للمجالس فى عهد وزير التجارة الأسبق ومدتها 3 سنوات قد بدأت فى الخامس من مايو 2020 وكان من المقرر أن تنتهى فى الخامس من مايو 2023.
رغم انتهاء المدة القانونية للمجالس فى ما يبدو 2023، إلا أن وزير الصناعة والتجارة الأسبق قام بتمديدها 4 مرات فى ظل خيبات الأمل فى تحقيق المجالس لطفرات وأرقام قياسية غير مسبوقة فى التصدير كما تأمل الحكومة.
أصدر الوزير الأسبق قرار بتمديد عمل المجالس في الفترة من 6 مايو إلى الخامس من نوفمبر 2023، ثم عاد واصدر قرار آخر بتمديد عمل المجالس في الفترة من 6 نوفمبر إلى الثلاثون من ديسمبر 2023.
عاد الوزير وللمرة الثالثة وإصدر قرار بتمديد عمل المجالس فى الفتره من 30 يناير إلى 30 مارس 2024، ليعود للمره الرابعه وكأن مصر تفتقد للكفاءات القادرة على النهوض بالتصدير ليقوم بتمديد عمل المجالس فى الفترة من الأول من إبريل وحتى الثلاثون من مايو الماضى وهو اليوم الذى إنتهت فيه فترة التمديد الرابعه ، وبهذا يكون الوزير الأسبق قد قام بتمديد عمل المجالس لمدة 6 أشهر فى فترة التمديد الأولى، ثم 55 يوما فى فترة التمديد الثانية، ثم شهرين فى الفترة الثالثه ،ثم شهرين آخرين فى فترة التمديد الرابعه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجالس التصديرية حسن الخطيب المهندس حسن الخطيب أحمد سمير وزير التجارة التصديرية عمل المجالس
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأمريكية تنقل 11 معتقلاً يمنياً من «غوانتانامو» إلى سلطنة عمان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الاثنين، أنها سلّمت سلطنة عمان 11 يمنيا هذا الأسبوع بعد أن تم احتجازهم لأكثر من عقدين دون تهم في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، والذي لم يبق سوى 15 سجينا محتجزين فيه.
وقال البنتاغون في بيان إن “الولايات المتحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.
وبحسب البنتاغون، فإن من بين السجناء الـ15 المتبقين في غوانتانامو هناك” 3 مؤهلون لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دولة ثالثة، و3 مؤهلون لمراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، في حين وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأدين الاثنان الباقيان”.
وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد “العقل المدبر” لهجمات 11 سبتمبر 2001.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما سمتها “الحرب على الإرهاب” التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.
وكان المعتقل -الذي افتتح في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن- يضم نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الأغلبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكن ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.
ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديدا واسعا من منظمات حقوقية اتهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم