الانتهاء من تركيب محطة أرصاد جوية بهذا المطار اليمني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
استكمل الفريق الفني المكلف بتركيب محطة الأرصاد الجوية في مطار المخا الدولي، خلال الأسبوع الماضي، مهمته بتركيب وبرمجة محطة أرصاد جديدة من نوع “campbell scientific” في مطار المخا، بقيادة الأخ أحمد النايف مدير محطات الأرصاد.
ويأتي تركيب المحطة الجوية في مطار المخا في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، لاستكمال تركيب التجهيزات الفنية بالمطار، وبتوجيهات من رئيس الهيئة الكابتن صالح بن نهيد، وإشراف مباشر من الأستاذ شكيب الطيب وكيل الهيئة المساعد لقطاع الأرصاد الجوية.
وأكد الفريق الفني المكلف بتركيب محطة الأرصاد في مطار المخا، حرص قيادة هيئة الطيران المدني على توفير المعلومات المناخية الدقيقة للحركة الجوية في جميع المطارات بالمحافظات المحررة، وأيضاً للجهات الأخرى ذات العلاقة بحالات الطقس والمناخ.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی مطار المخا
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.