ذكرى 14 غشت..محطة تاريخية عظيمة في ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة20| متابعة
يحتفل المغرب في كل 14 غشت من كل سنة بذكرى غالية تهم استعادة إقليم وادي الذهب، هذا الحدث الذي شكل نقطة رئيسية و مهمة في تاريخ الصحراء المغربية.
وفي الخامس من شهر غشت سنة 1979 وقعت موريتانيا في العاصمة الجزائرية إتفاقا سريا تنازلت فيه عن إدارة منطقة وادي الذهب المغربية حيث توجد مدينة الداخلة حاليا، لصالح حركة البوليساريو الجزائرية الإنفصالية.
وكان الملك الراحل الحسن الثاني على علم بالإتفاق السري لزعزعة امن واستقرار البلاد، إذ سارع الملك إلى إرسال القوات المسلحة الملكية لوادي الذهب وحاصر المنطقة، وامر بالتدخل العسكري فورا، حيث تم ذلك قبل ان يجف مداد الإتفاق السري، وجرى نسف الإتفاق وشركاء الإتفاق.
وكان الإحتفال بتاريخ يوم 14 غشت بالإنتصار الكبير على عصابة الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو،الذين حاولوا الإستيلاء على إقليم الداخلة الجوهرة المغربية الواقعة في أقصى جنوب المملكة المغربية.
وكانت معركة بئر انزران معركة حاسمة قتل فيها الكثير من اعداء الوطن وأسر فيها حشود من مرتزقة اابوليساريو المدربة في وهران وطهران والمشحونة بالأفكار العدائية تجاه المغرب.
وفي صباح يوم 14 غشت 1979 ألقى وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل وادي الذهب بين يدي الملك الراحل الحسن الثاني نص البيعة، معلنين ارتباطهم الوثيق بالمغرب، وبالوحدة الترابية، ما شكل إبانها ضربة لخصوم المملكة.
وخاطب الملك الراحل الحسن الثاني أبناء القبائل الصحراوية قائلا: “إننا تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة. فمنذ اليوم، بيعتنا في أعناقكم، ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم،وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر”.
ويخلد الشعب المغربي، الاربعاء الموافق ل 14 غشت 2024 الذكرى 45 لإسترجاع إقليم وادي الذهب من الإحتلال الإسباني، التي تشكل محطة تاريخية وضاءة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية، وذلك في أجواء من الحماس الوطني والتعبئة الدائمة والمستمرة لصيانة الوحدة الترابية المقدسة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وادی الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الفائض التجاري للمملكة خليجياً
البلاد – الرياض
بلغت الواردات السلعية السعودية من دول مجلس التعاون الخليجي 6.33 مليار ريال خلال شهر ديسمبر الماضي منخفضة بنسبة 12 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
واستحوذت الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة على 68 % من إجمالي الواردات السعودية وبقيمة 4.3 مليار ريال، منخفضة بنسبة 9 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وبالنسبة للصادرات ، سجل إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية ، بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي 9,469 مليار ريال في شهر نوفمبر، محققًا نموًا سنويًا يُقدر بـ 43 %، بزيادة بلغت 2,844 مليار ريال ، ليحقق الميزان التجاري السعودي غير النفطي فائضًا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر نوفمبر بقيمة 3,718 مليار ريال، وفق بيانات أولية لتقرير التجارة الدولية الصادر من الهيئة العامة للإحصاء.
وسبق أن صرح وزير المالية محمد الجدعان بأن تركيز المملكة ينصب على تطور القطاع غير النفطي، في ظل مستهدفها لتنويع الاقتصاد وفق “رؤية 2030” ، فيما كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي شهر يناير عام 2025م ، مدعومًا بارتفاع نشاط الصناعة التحويلية.