"وادى دجلة"..يفتتح النادي العاشر بمدينة المنيا الجديدة ويعزز انتشاره بالمحافظات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت أندية وادى دجلة، عن الافتتاح المبدئي لنادي وادى دجلة بمدينة المنيا الجديدة، على مساحة أكثر من 70 ألف متر مربع يضم العديد من الملاعب والمنشآت والمرافق الرياضية التي تسمح بممارسة العديد من الرياضات الفردية والجماعية، يأتي ذلك في إطار استراتيجية النادي للتوسع في محافظات الجمهورية وتعزيز مكانته كأكثر الأندية الرياضية انتشارًا في مصر.
ويقع نادي وادى دجلة بجوار إدارة المرور بالمنيا الجديدة، ويمتد النادي على مساحة 70 ألف متر مربع، وتم افتتاح المرحلة الأولى منه على مساحة تتجاوز 45 ألف متر مربع وتضم 3 ملاعب خماسية لممارسة كرة القدم، حديقة للأطفال، مسار رياضي، وتم فتح باب الاشتراك في أكاديمية وادي دجلة لكرة القدم واكاديمية السباحة بالنادي. كما يحتوي على حمام سباحة أولمبي بطول 50 مترًا وعرض 25 مترًا، وحمامين سباحة للتدريب، وحمام سباحة لتعليم الأطفال بمتوسط طاقة استيعابية تتراوح بين 2000-2500 لاعب، وقاعة تدريب تسمح بممارسة نشاط الزومبا مخصصة للسيدات فقط تستوعب 20 لاعبة في المجموعة الواحدة، ومواقف تتسع لـ 350 سيارة إلى جانب خدمات أخرى.
نجم الزمالك يوجه رسالة للإدارة بشأن زيزو عمرو عبد السلام: الشناوي سيتطور مع الوقت.. ويحسب لمجلس الزمالك الدفع بالناشئينوتيسيرًا على الراغبين في الاشتراك بنادي وادى دجلة المنيا الجديدة، سمحت إدارة النادي بإمكانية تقسيط اشتراك العضوية سواء مع النادي لمدة تصل إلى 24 شهرًا أو التقسيط مع جهات التمويل المختلفة لمدة سداد تصل إلى 60 شهرًا.
ويعد وادي دجلة بالمنيا الجديدة النادي العاشر في سلسلة أندية وادي دجلة التي تنتشر في معظم أنحاء مصر، وهو الثاني في صعيد مصر، موزعة بين 6 أندية في القاهرة الكبرى بمناطق (المعادي، وشيراتون، والنخيل، واللوتس، وفرعين بأكتوبر)، ونادي بمحافظة الإسكندرية، وناديين بدمياط وأسيوط الجديدتين، ومن المقرر أن يتم الافتتاح الرسمي لنادي وادى دجلة بالمنيا الجديدة خلال شهر سبتمبر المقبل كما سيتم افتتاح ثلاثة أندية جديدة قريبًا في المناطق التالية: منطقة أبيس الإسكندرية، طنطا، والشروق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا الجديدة المنيا وادي دجلة ادارة وادي دجلة المنیا الجدیدة وادى دجلة
إقرأ أيضاً:
الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟
يقف لبنان على بعد يومين ليس أكثر ليستكمل الجيش بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية «يونيفيل»، انتشاره في جنوب الليطاني قبل حلول الثلاثاء المقبل، وهو موعد انتهاء مهلة التمديد الثاني للهدنة، فيما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بـ5 مواقع داخل الخط الأزرق، وحوّلتها لنقاط مراقبة، بذريعة أنها في حاجة لضمان أمن مستوطناتها في الجليل الأعلى.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر أمنية لبنانية، أن كتيبة من الجيش اللبناني بمؤازرة «يونيفيل» كانت استعدت للبدء في الانتشار، صباح السبت، في بلدات: بليدا، محيبيب، ميس الجبل، حولا، ومركبا، وهذا ما أعلمت به رؤساء بلدياتها، لكن الانتشار تأجل في آخر لحظة من دون إحاطتهم بالأسباب التي استدعت تأخيره، وما إذا كان مرتبطاً بالاعتداء الذي استهدف الـ«يونيفيل» على الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أم أن إسرائيل طلبت التمهل لبعض الوقت ريثما تنتهي من تدميرها وحرقها لعدد من المنازل في عدد من البلدات، وآخرها ميس الجبل.
وكشفت المصادر عن أن كتيبة الجيش المكلفة بالانتشار في هذه البلدات الواقعة في القطاع الشرقي وعلى تماس مع الحدود اللبنانية - الإسرائيلية لتلاقي كتيبة ثانية مكلفة بالانتشار في بلدتي العديسة، وكفركلا، وصولاً إلى مثلث تل نحاس المواجه لمستوطنة المطلة، قالت إن تأخير الانتشار لن يطول، وسيعالج في الساعات المقبلة ليستكمل نهائياً قبل الثلاثاء المقبل.
ولفتت إلى أن إسرائيل ستحتفظ بـ5 مواقع استراتيجية هي: اللبونة، وجبل بلاط، ومارون الراس، والحمامص، وموقع بين بلدتي حولا ومركبا، حيث استبق الجيش الإسرائيلي الانتشار، وقام بتحصينها وتدشيمها وتسويرها بشريط شائك. وقالت إنها تستغرب تبريرها للإبقاء عليها لأسباب أمنية، بذريعة أنها تقع بمحاذاة الجدار الفاصل الذي أقامته على امتداد القسم الأكبر من حدودها مع لبنان، وهي تدرك أنها مواقع مكشوفة يصعب على المجموعات المسلحة التسلل إليها أو الاقتراب منها لاستهداف مستوطناتها في الجزء الشمالي الإسرائيلي، وبالتالي فإن تمسكها بها ينم عن وجود مخطط لديها لاستدراج لبنان للدخول في مفاوضات سياسية، وهذا لن يحصل ما دام أنه يسلم أمره للـ«يونيفيل»، بوصفها المرجعية الدولية في مؤازرتها للجيش لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للجنوب.
وأكدت المصادر نفسها أن إسرائيل ليست في حاجة لهذه المواقع بذريعة أن الضرورات الأمنية تملي عليها الاحتفاظ بها ما دامت تقع على مقربة من الجدار الفاصل المزوّد بأحدث أجهزة الرقابة والإنذار لمبكر المدعومة جواً بالمناطيد وبطائرات التجسس والاستطلاع. وقالت إن هذه المواقع لا تقع ضمن المناطق السكنية في البلدات التي تطل عليها، وهذا ما يكمن وراء تخلي إسرائيل عن مطالبتها بالبقاء في تلة العويضة الواقعة بين العديسة وكفركلا لاستحالة تأمين احتياجاتها؛ لأنها ستكون مضطرة للتوغل بين أحيائهما السكنية للوصول إليها، وهذا ما يفتح الباب أمام استهدافها.
وسألت: ما الجدوى من احتفاظ إسرائيل بموقع للرقابة يقع بين حولا ومركبا وهو ملاصق لمبنى مراقبي الهدنة وقيامها بتدشيمه ورفع السواتر الترابية من حوله؟ وهل لاحتفاظها بها نوايا سياسية مبيّتة لمقايضة هذه المواقع بالتوصل مع لبنان إلى ترتيبات أمنية على غرار ما كانت تطالب به في اتفاق «17 أيار» الذي أُسقط في حينه؟
واستبعدت أن تحتفظ إسرائيل مؤقتاً بهذه المواقع وتنسحب منها لاحقاً فور التأكد من تطبيق الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية بحصر السلاح في جنوب الليطاني بيد الدولة اللبنانية، ومنع أي سلاح غير شرعي، وقالت إنها تخشى من وجود كمائن إسرائيلية لجر لبنان لتطبيع علاقاته تحت عنوان استكمال انسحابها من الجنوب.
قال مصدر بارز على صلة وثيقة بالثنائي الشيعي إن الجيش استكمل استعداده للانتشار في جنوب الليطاني، وهو ينتظر تحديد ساعة الصفر للدخول إلى القرى، وإن أي تأخير تتحمله إسرائيل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن منطقة الانتشار أصبحت خالية من أي سلاح غير شرعي، ولا مانع من دهم أي مكان؛ أكان فوق الأرض أو تحتها، يتبين أنه يختزن سلاحاً للحزب.
وكتبت" الانباء الكويتية":تصر إسرائيل على البقاء إلى أجل غير مسمى في المواقع الخمسة على الحدود، والتي يتراوح عمقها داخل الأراضي اللبنانية بين 300 والف متر. وهي من الغرب: اللبونة، بلاط، العويضة، العزية، والحمامص. وهي رفضت اقتراحا فرنسيا بأن تتمركز في هذه المواقع قوات الأمم المتحدة وجنود من الوحدة الفرنسية، في حال الاعتراض على وجود الجيش اللبناني. ولا تزال فرنسا كما ذكرت مصادر ديبلوماسية تراهن على إمكان إقناع إسرائيل خلال الساعات المتبقية من موعد الانسحاب الشامل، للانسحاب من هذه المواقع. وفيما وافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الاقتراح الفرنسي، لم تعبر الولايات المتحدة عن موقف صريح، مع اتجاه إلى تأييد المطلب الإسرائيلي.