أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نجحت قوات الأمن بمحافظة حضرموت شرق اليمن في توجية ضربة موجعة واستباقية للمليشيات الحوثية، حيث احبطت محاولة خطيرة لتكوين خلايا حوثية نائمة في محافظة حضرموت بهدف اختراق المحافظات الشرقية المحررة.
وزارة الداخلية كشفت في بيان لها اطلع عليه موقع مارب برس إن "حملة أمنية مشتركة للأمن والجيش نجحت في ضبط خلية حوثية تتألف من 13 عنصرا في وادي حضرموت" وذلك قبل الانتقال لمناطق الانقلاب لأخذ التدريبات والعودة للعمل كخلايا نائمة.
ووفقا للبيان فإن الحملة الذي شاركت فيها قوة أمنية من أمن وادي وصحراء حضرموت واللواء 23 ميكا في الجيش اليمني ضبطت عناصر الخلية الحوثية والذي تتراوح أعمارهم بين 18 - 25 عاما من أبناء محافظة حضرموت أثناء وقوفهم بأحد المطاعم بمديرية العبر".
وأوضح البيان أن "عملية القبض على الخلية الحوثية جاء عقب عملية رصد وجمع معلومات استخباراتية وتحريات واسعة، تكللت في ضبط عناصر الخلية مع قائدها" في المديرية الحدودية إلى الغرب من حضرموت.
وأشار البيان إلى أن "زعيم الخلية الحوثية يدعى "ص،ف،ص،ب" (25 عاما) وهو من أبناء مديرية القطن وعمل على استقطاب عناصر الخلية وسعى للترتيب لهم لنقلهم إلى صنعاء لتقوم مليشيات الحوثي بتجنيدهم وتدريبهم وإعادة توزيعهم في حضرموت كخلايا نائمة".
وكشفت أقوال العناصر المضبوطة وجود شخصين قاما بالتنسيق مع مليشيات الحوثي لاستقطاب عناصر الخلية أحدهم يدعى "س،ي،ح،ن" والآخر "ص،م،ح،ن)"، مشيرا إلى احتجاز المتهمين على ذمة قضية العمل مع مليشيات الحوثي والتعميم على بقية عناصر الخلية.
ويستغل الحوثيون هدنة أممية هشة في البلاد وحراك السلام المدعوم إقليميا في تكثيف حملات تجنيد الخلايا واستقطاب الحواضن في المناطق المحررة وذلك بشكل غير مسبوق ضمن مُخطط التغلغل في هذه المناطق.
في المقابل تقود الأجهزة الأمنية جهودا كبيرة لإحباطها منها ضبط مؤخرا عدة خلايا حوثية في لودر أبين والضالع وردفان ويافع والمسيمير وبلحج وحضرموت والساحل الغربي وتعز وحتى مأرب والمهرة.
وأظهرت التحقيقات مع المضبوطين تكليف المليشيات للخلايا في استقطاب الحواضن واغتيال قادة جنوبيين ومسؤولين عسكريين وأمنيين وفي السلطة المحلية وحتى في الرئاسة والحكومة المعترف بها دوليا.
جهود مستمرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي .. عاجل
أدانت السلطة المحلية بمحافظة ذمار بشدة قرار مليشيات الحوثي الإرهابية العفو عن قاتل المواطن طارق بازل الخلقي في سابقة خطيرة تؤكد مدى استهتار المليشيات المارقة بحياة المواطنين وهدر دمائهم."
وقالت السلطة المحلية بمحافظة ذمار في بيان صادر عنها اليوم: "في الوقت الذي تسعى فيه المليشيات الانقلابية لتنفيذ أحكام إعدام أصدرتها في يونيو المنصرم بحق 41 مدنيًا مختطفًا لديها، معظمهم من أبناء محافظة ذمار، في محاكمات صورية جائرة، فإنها تعفو عن المدعو إبراهيم مطير، المدان من قبل منظومتها القضائية بقتل المواطن طارق بازل الخلقي.
وأوضحت أن طريقة تعاطي المليشيات الحوثية مع أحكام المحاكم الخاضعة كليًا لسلطتها تؤكد أنها تستخدم القضاء كأداة للانتقام السياسي لتصفية حساباتها مع خصومها، فتحكم بإعدام من تشاء كما فعلت مع المدنيين الأبرياء، وتعفو عن من تشاء كما فعلت مع قاتل المواطن الخلقي، في استهتار واضح بحياة المواطنين وحقوقهم، وتناقض صارخ يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيات غير معنية بتحقيق العدالة بأي شكل من الأشكال.
واعتبرت أن قرار العفو الصادر ممن لا يملك حق العفو لمن لا يستحقه ماهو إلا دليل إضافي على أن المليشيات الحوثية لا تأبه بحياة اليمنيين ولا بحقوقهم، وتكشف عن مساعيها الخبيثة لتأجيج الصراع وإشعال نيران الثأر بين اليمنيين.
وأهابت السلطة المحلية لمحافظة ذمار بكافة المواطنين بعدم التعامل مع أي قرارات صادرة عن المليشيات الحوثية أو "قضائها" المسلوب الإرادة، سواء في قضية المواطن الخلقي أو قضية المعتقلين المدنيين الذي أصدرت المليشيات أحكام إعدام بحقهم أو غيرها من القضايا المتعلقة بنهب الأموال العامة والخاصة ورفض تلك القرارات باعتبارها قرارات فاقدة للمشروعية القانونية والأخلاقية، وتفتقد لأبسط مبادئ العدالة.
مؤكدة تضامنها الكامل مع أبناء قبيلة عنس عامة ومع آل الخلقي بشكل خاص حتى نيل كافة حقوقهم المقررة شرعاً وقانونًا وعرفًا، ولن تسقطها قرارات مليشيات عابثة استباحت دماء اليمنيين ودمرت وطنهم.