نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء  حلقة نقاشية بعنوان  " الشائعات وتاثيرها علي المجتمع"، و ذلك تحت رعاية  الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و بحضور، الدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق،  سعد عبد الوهاب قائم بتسيير أعمال أمين الجامعة، والدكتور  تامر صالح  وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، واللواء عماد المهدي  نائب مدير أمن محافظه الدقهلية السابق، والعقيد  محمد عبد الباري ـ مدير إدارة التربية العسكرية ،  الدكتور مصطفى أمين - مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية،  الدكتورة جيهان عبدالواحد رئيس مجلس إدارة مؤسسة العقل الذهبي ، وبمشاركة عدد كبير من  أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب بالجامعة.

افتتحت حلقة النقاش بالسلام الوطني والقرآن الكريم، وكلمة الدكتور محمد عبد العظيم، حث فيها علي ضرورة العمل بجد وعدم الانسياق وراء الشائعات، كما أكد  علي ضرورة العمل الجاد  من أجل بناء الوطن.
و أشار الدكتور تامر صالح إلى أنواع الشائعات وتأثيرها علي المجتمع ،كما تحدث عن عقوبة نشر الأخبار الكاذبة والترويج لها وتاثيرها علي المجتمع.

 

مؤكدا أن حل هذه المشكلة يتم عن طريق تغليظ العقوبة علي الشخص الذي يثير الاخبار الكاذبة ،إصدار قانون يتعلق بالمعلومات الرسمية،وضرورة وجود توعية مجتمعية للحد من آثار تلك الشائعات .


و تحدث اللواءعماد المهدي- نائب مدير أمن محافظة الدقهلية السابق  عن دور الأمن في التعايش مع الشائعات، وعن ضرورة وجود وسائل المنع من قبل رجال الأمن للتعامل والتواصل مع من قام بإطلاق هذه الشائعات، وذلك للحد منها ومعاقبة مرتكبيها.


كما تحدث الكاتب الصحفي حازم نصرنائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، عن تعريف الإعلام ودوره في محاربة مثل هذه الشائعات ،كما تحدث عن بعض من هذه الشائعات والتي حدثت اثناء الحرب العالمية الثانية وتأثيرها المضاد في معنويات الأفراد وأفكارهم واتجاهاتهم،مشيرا إلى أثر الشائعات في تدمير أسس الإقتصاد المصري، و أنه يجب الثقة في وطننا حيث أن الشباب هم مصدر قوة الوطن، والعامل الأساسي في بناء  الوطن.


وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والحوار للسادة الحضور، وتكريم المحاضرين ،والتقاط الصور التذكارية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد عبد

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي

 

 

أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.


مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد الأصبحي- مدير صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة لـ”الثورة”: لدينا خطة مُكثّفة لضمان سلامة الغذاء في رمضان
  • جلسة نقاشية تتناول تحديات الناقد الثقافي.. وأسئلة المستقبل
  • مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
  • الزراعة العراقية تتوعد بالملاحقة القانونية بحق من يبث الشائعات حول الحمى القلاعية
  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
  • الذكاء الاصطناعي ضمن جلسات الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان
  • ارتدوا ثوب الأطباء .. ختام برنامج جامعة الطفل بجامعة سلمان الدولية
  • حلقة نقاشية تحدد منهجية الخطة الخمسية لأولوية الصحة
  • كلية الزراعة تفوز بكأس الشهداء في خماسي كرة القدم بجامعة قناة السويس
  • انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي الـ17 بجامعة جنوب الوادى الأحد المقبل