وثائق جديدة تظهر أن نتنياهو هو الذي يعرقل الصفقة مع حركة حماس، كما تقول صحيفة "نيويورك تايمز". الصحيفة تضيف أن المطالب الجديدة التي أضافها نتنياهو تهدد جولة المفاوضات المقررة بعد يومين.

اعلان

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الثلاثاء، إنها اطلعت على وثائق غير منشورة تظهر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو الذي يعرقل عملياً إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، وهو ما يناقض الموقف المعلن لنتنياهو الذي يلقي باللوم على حماس.

لكن وخلف الأبواب المغلقة، كان نتنياهو يضيف شروطاً جديدة في المفاوضات، وهي شروط يخشى مفاوضوه أن تخلق عقبات إضافية أمام الاتفاق مع حماس.

والوثائق التي تقول "نيويورك تايمز" إنها حصلت عليها تخص مواقف إسرائيل التفاوضية، مشيرة إلى أنها راجعتها وتأكدت من صحتها عبر مسؤولين من إسرائيل وأطراف مشاركة في المفاوضات.

نجل نتنياهو يتهم قطر بأنها "ثاني أكبر مموّل للإرهاب"حرب غزة: حماس تريد ضمانات مكتوبة من الوسطاء بعدم استئناف الحرب ونتنياهو يتعنت في شروطهمظاهرات في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن وتندد بسياسة نتنياهوتفاصيل الوثائق

ومن بين هذه الوثائق، واحدة تظهر أن إسرائيل تبنت شروطاً جديدة للمفاوضات في أواخر يوليو/تموز، وجرى نقلها إلى الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين، ووصفت الصحيفة الشروط بأنها "أقل مرونة مقارنة بالشروط التي وضعت في نهاية مايو/أيار".

وأثيرت الشكوك حول رغبة حماس في التنازل في القضايا الرئيسية، ومطالبتها بإجراء تعديلات خلال المفاوضات، لكنها تنازلت في بعض النقاط الصغيرة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

في المقابل، تظهر الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة "بوضوح" أن "المناورات التي قامت بها حكومة نتنياهو كانت واسعة"، وهو ما يشير إلى أن "الاتفاق الشامل في جولة المفاوضات الجديدة المقررة الخميس، قد يكون بعيد المنال".

وعلى سبيل المثال، فإن وثيقة قدمت إلى الوسطاء قبيل قمة روما في 28 يوليو/تموز الماضي، تشير إلى "أن القوات الإسرائيلية يجب أن تبقى مسيطرة على حدود جنوبي قطاع غزة"، وهو شرط لم يكن موجودا في المطالب الإسرائيلية السابقة.

وتبين الوثيقة أن حكومة نتنياهو باتت أقل مرونة إزاء السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة، بمجرد وقف القتال.

ويخشى بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أن تؤدي الشروط الجديدة إلى إحباط الاتفاق، وذلك وفقاً لمسؤولين اثنين كبيرين تحدثت معهما الصحيفة، ورفضا كشف هويتهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى الصحافة.

رد مكتب نتنياهو

وبعيد نشر "نيويورك تايمز" تحقيقها بشأن الوثائق، أصدر مكتب نتنياهو بياناً ينفي فيه وضع شروط جديدة في المفاوضات.

وقال البيان: "إن مسودة 27 يوليو/تموز لم تتضمن شروطاً جديدة ولا تتناقض مع مقترح 27 مايو/أيار".

واتهم حماس بعرقلة الاتفاق، مدعياً أنها "طالبت بـ29 تغييراً، وهو الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء".

وتجاهل نتنياهو الحديث عن المطلب الذي أشارت إليه "نيويورك تايمز" بشأن بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود مع مصر، وهو الأمر الذي يتناقض مع المسودة الأولى التي تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان وكل حدود قطاع غزة".

وقدم نتنياهو تفسيراً جديداً لبعض المطالب الجديدة، فقال إن المقترح الجديد بشأن عمليات التفتيش في ممر "نتساريم" جنوب مدينة غزة، يشير إلى آلية تفتيش متفق عليها لضمان عودة المدنيين فقط إلى شمال القطاع، وهو ما جرى الاتفاق عليه في مايو/أيار الماضي.

المصادر الإضافية • نيويورك تايمز، وسائل إعلام إسرائيلية

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو لـ "تايم": أعتذر عن 7 أكتوبر لكن لا أتحمل المسؤولية وعلى حزب الله أن يفكر مرتين إن وسع الحرب حماس ونتنياهو يتبادلان الاتهامات حول عرقلة مفاوضات الهدنة بريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو حركة حماس غزة السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قائد عسكري أوكراني: نسيطر على 1000 كيلومتر من أراضي مقاطعة كورسك.. ومسؤول روسي: الوضع تحت السيطرة يعرض الآن Next بن غفير يقتحم الأقصى: يجب أن نقضي على حماس وآلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية بذكرى خراب الهيكل يعرض الآن Next السودان وكارثة الانهيار: منظمة دولية تحذر من موت عشرات الآلاف بسبب إهمال المجتمع الدولي يعرض الآن Next ترامب يحذر مجدداً من حرب عالمية ثالثة بسبب التوتر في الشرق الأوسط يعرض الآن Next سفينة تتعرض لهجوم ثلاثي في البحر الأحمر اعلانالاكثر قراءة مسؤول إيراني عن الهجوم: انتظار الموت أصعب من الموت نفسه.. وإسرائيل بحالة تأهب قصوى على كافة الجبهات سيدات لبنان ورد حزب الله: من تتعجل الزواج ومن تؤيد المقاومة ومن تراها ميليشيا خطرة تتبع لقرار إيران بوادر أزمة دبلوماسية... حكومة الوحدة في ليبيا "ترفض استقبال مصر أجساماً موازية" أمريكا تدفع بقوتها النارية.. الغواصة الفتاكة "يو إس إس جورجيا" وحاملة طائرات إضافية ومقاتلات إف-22 إسبانيا: حركة "احتلوا شواطئنا'" تنظم مظاهرة في مايوركا ضد آثار السياحة الجماعية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا أوكرانيا كورسك حالة الطوارئ المناخية مجاعة تهديد بالموت مانشستر سيتي مرضى Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا أوكرانيا حركة حماس غزة السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا أوكرانيا كورسك حالة الطوارئ المناخية مجاعة تهديد بالموت مانشستر سيتي مرضى السياسة الأوروبية نیویورک تایمز یعرض الآن Next قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: على الرغم من محاولات احتوائها.. عمليات الضفة الغربية تستعرض قدرات جديدة ومتطورة

الجديد برس:

تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، عن استعراض المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية،” قدرات جديدة ومتطورة”، على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إن “المسلحين الفلسطينيين نفذوا هجمات أكثر جرأة وتطوراً”، مشيرةً إلى عملية التفجير في “تل أبيب”، التي أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عنها، وأيضاً عملية إطلاق النار من سيارة قرب حاجز ترقوميا في الخليل، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى آخر عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة (اللنبي) من الجانب الفلسطيني، التي قُتل فيها 3 إسرائيليين.

ووفقاً للمحللين، فإن هذه العمليات مجتمعة “تشكل أكثر سلسلة من الهجمات تعقيداً فيما يتصل بالضفة الغربية، المنطقة المضطربة منذ سنوات”، كما أنها تشير إلى أن “المجموعات المسلحة طورت قدرات تقنية ولوجستية وتنظيمية جديدة على الرغم من المحاولات الإسرائيلية المكثفة لاحتوائها”.

في هذا السياق، قال إبراهيم دلالشة، مدير مركز “هورايزون” للأبحاث في رام الله، إن “ما حدث في الأسابيع الأخيرة يُشير إلى جهد أكثر تنظيماً لتنفيذ الهجمات، مُقارنةً بما كان يحدث على مدى العقد الماضي”.

وأضاف أن “وجود مفجر يحمل قنبلة في حقيبة ظهره، ويتجول في شوارع تل أبيب، هو علامة على وجود شبكة تدعم بالفعل حدوث مثل هكذا عمليات”.

بدوره، قال المعلق السياسي الإسرائيلي، ألون بينكاس، إن هذه الأحداث “أصبحت أكثر ترجيحاً مع استمرار الحرب، مما أدى إلى تفاقم الانقسامات الداخلية والضعف الخارجي لإسرائيل”.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسلحين في الضفة الغربية قولهم إن “القتال في غزة شجعهم على أن يصبحوا أكثر نشاطاً، مما أعطى زخماً لنضالهم المستمر منذ سنوات ضد الاحتلال الإسرائيلي، ووجود إسرائيل”، لافتةً إلى أن “استطلاعات الرأي تُظهر دعماً واسع النطاق في الضفة الغربية لهجوم حماس في 7 أكتوبر”.

وفي ظل الحروب الدائرة بالفعل في قطاع غزة، وعلى طول الحدود الشمالية مع لبنان، قال مايكل ميلشتاين، المحلل الإسرائيلي للشؤون الفلسطينية، عن الوضع في الضفة الغربية: “نحن على الطريق إلى جبهة ثالثة”.
“الضفة قد تنفجر في وجوهنا”

في الإطار ذاته، ذكر موقع القناة “الـ12” الإسرائيلية أن مسؤولي المؤسستين الأمنية والعسكرية في “إسرائيل” حذروا وزراء في “الكابينت” قائلين إن “ما يحدث في الضفة الغربية قد ينفجر في وجوهنا جميعاً”.

وبحسب الموقع، فقد “قدم المسؤولون سلسلةً من التوصيات العاجلة إلى الكابينت بشأن الضفة”، فيما “حذر الجيش الإسرائيلي وزراء الكابينت من أن تحويل قوات إلى الضفة سيأتي على حساب القتال في غزة”.

ومن ضمن التوصيات التي تطلب المؤسسة الأمنية والعسكرية دفعها قدماً، والموقعة من جانب وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس “الشاباك”، رونين بار، “العمل على زيادة عدد مرافق السجون والاستعداد لموجات اعتقال واسعة النطاق، بالإضافة إلى زيادة حجم الوحدات المستعربة، والحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل (الحرم القدسي)”، وفق الموقع.

يأتي ذلك فيما يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، إضافةً إلى خشيته من نجاح المقاومة من جهة ثانية، في معركة “رعب المخيمات”، والرد على هذه اعتداءاته عبر العبوات الناسفة، و”إطلاق النار على المركبات الإسرائيلية على الطرقات”.

ويتصاعد القلق من تطور العمل المقاوم في المنطقة، وهو تطور يعكسه أداء المقاومين، حيث تواصل فصائل المقاومة في الضفة تصديها لاعتداءات الاحتلال المتواصلة، وذلك من خلال العمليات والكمائن النوعية وتفجير العبوات، وبالاشتباكات المسلحة.

وتتوعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من العمليات في إطار التصدي والرد على عدوانه في الضفة وغزة، حيث هددت كتائب القسام، في بيان سابق، بأن “كل محافظات الضفة ستخبئ مفاجآت مؤلمة للمحتل”، كما توعدت يأن العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل ستعود إلى الواجهة.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي غربي: مواقف نتنياهو دفعت حماس لتشديد مواقفها من الصفقة
  • “نيويورك تايمز”: على الرغم من محاولات احتوائها.. عمليات الضفة الغربية تستعرض قدرات جديدة ومتطورة
  • غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس
  • حماس: الحكومة الإسرائيلية تعرقل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين بارتكاب المجازر
  • خارجية مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب تستهدف عرقلة التوصل لصفقة في غزة
  • غانتس يدعو لتشكيل تحالف ضد حماس يشمل دولا عربية
  • مدير الCIA: حماس فكرة وللتخلص منها نحتاج فكرة أفضل منها
  • استطلاع أجرته نيويورك تايمز: ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 48% مقابل 47%
  • استطلاع نيويورك تايمز: المناظرة بين هاريس وترامب يوم الثلاثاء سيكون لها تأثير كبير على السباق الرئاسي
  • مدير الـCIA: حماس فكرة وللتخلص منها نحتاج فكرة أفضل منها