عقد مجمع إعلام الشرقية، اليوم الثلاثاء، ندوة إعلامية تحت عنوان «التضامن الاجتماعي ودوره في حماية المنظومة الاجتماعية" وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجمع الاعلامى بالشرقية.

تحدث في الندوة اللواء أميرة فؤاد، مساعد مدير أمن الشرقية لحقوق الإنسان ومناهضة العنف ضد المرأة، ومحمد الصادق وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، وإسماعيل إبراهيم مسؤول التحالف الوطني بالشرقية، والرائد أحمد فيصل رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بمديرية أمن الشرقية.

وأكد الإعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا مدير مجمع اعلام الزقازيق، أن هذا اللقاء هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، وذلك للتوعية بأهمية العمل الأهلى ودوره في خدمة قضايا المجتمع.

وأوضح أن هذه اللقاءات تأتى ضمن الحملة الإعلامية المشتركة بين الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى والتحالف الوطني.

وأشار اسماعيل إبراهيم، مسؤول التحالف الوطني بالشرقية، إلى أهمية المجتمع المدني في خدمة قضايا المجتمع والدولة، وأن المجتمع المدني أهتم كثيرًا بالمرأة خاصة المرأة المعيلة، وقدم لها كل أوجه الدعم سواء كان ماديا أو معنويا، لافتا إلى أن المجتمع المدني، أهتم بملفات مناهضة العنف ضد المرأة، وعدم التنمر ضدها، والقضاء على ظاهرة الزواج المبكر.

وتحدث محمد الصادق وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، مؤكدا أن مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية تقدم معاش تكافل وكرامة للآلاف من الأسر الشرقاوية والتى تنطبق عليها شروط صرف هذا النوع من المعاش

وذكر وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المديرية تقدم أيضا المساعدات العاجلة فى حالات الكوارث والحوادث والنكبات.

ولفتت اللواء أميرة فؤاد مساعد مدير أمن الشرقية، إلى أن المرأة ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله، وهى التى تتحمل الكثير من الأعباء من نجاح أسرتها والمجتمع.

واختتم الرائد أحمد فيصل رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بمديرية أمن الشرقية، الحديث مؤكدا أن مديرية أمن الشرقية تعمل على مناهضة العنف ضد المرأة وأيضا مناهضة العنف ضد الأطفال أو ذوى الاحتياجات الخاصة.

وقال: هناك تعاون وتنسيق كبير مع منظمات المجتمع المدني المعنية بهذه القضية، لتنمية الوعي القومي لدى المرأة بشكل عام وحقها فى العيش بسلام في ظل حياة كريمة لها ولأسرتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجمع إعلام الشرقية المجتمع والدولة التضامن الاجتماعي تكافل وكرامة حقوق الإنسان قاعة المؤتمرات مجمع إعلام الزقازيق الزقازيق الحوادث الهيئة العامة للاستعلامات مديرية التضامن الاجتماعي العنف ضد المرأة المجمع الإعلامي شرق الدلتا أمن الشرقية مناهضة العنف ضد المرأة المجتمع المدنی أمن الشرقیة

إقرأ أيضاً:

"التأثيرات الإجتماعية للعنف الأسري وعلاقتها بالتماسك المجتمعي" ندوة بمركز إعلام أسيوط

نظم مركز إعلام أسيوط ندوة "التأثيرات الاجتماعية للعنف الأسري وعلاقتها بالتماسك المجتمعي" فى مقر جمعية السوالم البحرية بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط وذلك بحضور لفيف من سيدات وفتيات قرية السوالم البحرية ضمن مبادرة تنمية الأسرة المصرية.

 

 وذلك في إطار مواكبة الهيئة العامة للاستعلامات لمختلف القضايا الوطنية والتنموية وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي. 

حاضر في اللقاء الدكتور محمد سليمان وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع والبيئة بجامعة أسيوط ومحمد عبده بخيت مدير فرع المجلس القومي للسكان بأسيوط.

تناول اللقاء التعريف بمفهوم العنف الأسري باعتباره ظاهرة اجتماعية نفسية تعاني منها كل المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء وبمعدلات مختلفة .. وتعتبر هذه الظاهرة في المجتمع المصري من الظواهر السلبية التي ظهرت كنتاج لما أصاب وظيفة التنشئة الاجتماعية في النظام الأسري من تغيرات اجتماعية وثقافية ولذلك فهي تعتبر قياساً لفشل عملية التنشئة الاجتماعية التي تمثّل حجر الأساس في البناء المجتمعي.

ويقصد بالعنف الأسري سوء معاملة شخص لشخص آخر تربطه به علاقة وثيقة مثل العلاقة بين الزوج والزوجة وبين الأبناء وبين الإخوة وبين الفتاة وخطيبها ويتداخل مفهوم العنف الأسري مع مفاهيم كثيرة قريبة منه مثل العنف المنزلي أو سوء معاملة أحد الزوجين للآخر أو سوء معاملة الأطفال وغير ذلك، ومن أخطر صور العنف الأسري هو الإيذاء البدني والضرب وهو أكثر أشكال العنف خطورة خاصة إذا صاحبه جروح أو كسور تصيب المعتدى عليه ، كما يأخذ العنف الأسري شكل الإيذاء اللفظي عبر السب والشتم والإهانات المتكررة إضافة إلى العنف القائم على منع المال والمصروف وغيره.

كما تطرق المحاضرون إلى دوافع الظاهرة والمتمثلة في الدوافع الاجتماعية وعلى رأسها العادات والتقاليد لاسيما في المجتمعات الريفية إضافة للعوامل الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع معدلات العنف بين الطبقات الفقيرة أكثر من الطبقات الغنية وذلك أن انخفاض مستوى الدخل وعجز الزوج عن الوفاء بالتزاماته الأسرية تخلق المشاحنات والنزاعات والخلافات داخل الأسرة.

واتفق المحاضرون والجمهور على أن ظاهرة العنف الأسري لها آثار سلبية تلقي بظلالها على المجتمع سواء اجتماعياً واقتصادياً وصحياً وأمنياً.. فمن الآثار الاجتماعية حدوث الطلاق وتشتت الأبناء وانحراف الأحداث وتعاطي المخدرات.. ومن الآثار السلبية النفسية إصابة أحد أفراد الأسرة بالاكتئاب والاضطرابات النفسية والتوتر المستمر الذي ربما يؤدي إلى الانتحار ومن الآثار الصحية الإصابات الجسدية والعاهات وأمراض الضغط والسكر والقولون ... إلخ، ومن الآثار الأمنية انتشار الجريمة بشكل واسع داخل المجتمعات .

مقالات مشابهة

  • "التأثيرات الإجتماعية للعنف الأسري وعلاقتها بالتماسك المجتمعي" ندوة بمركز إعلام أسيوط
  • ندوة تفاعلية لتنشيط التأمين على الثروة الحيوانية بالشرقية
  • الدليل الوطنى للقضاء على ختان الإناث
  • ندوة عن "قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية" بحقوق المنصورة
  • وزيرة التضامن: خريطة واضحة ومتكاملة حول الحماية الاجتماعية
  • وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل: الحالات المنسوبة للقوات المسلحة لديها بلاغات وإجراءات قانونية
  • «المبادرات الصحية وتأثيرها الإيجابي على المواطنين».. ندوة إعلامية بمعهد فتيات طنطا الأزهرى
  • حماية المرأة ومواكبة التقدم التكنولوجي.. تطورات قانون الجنايات المصري
  • حماية المستهلك تُحرر 261 محضرًا ضد أنشطة تجارية مخالفة بالشرقية
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التأثيرات الاجتماعية للعنف الأسرى وعلاقتها بالتماسك المجتمعى