الأمطار الغزيرة أودت بالمئات في جنوب آسيا منذ يونيو
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت أرقام رسمية الثلاثاء عن أن الأمطار الغزيرة أودت بمئات الأشخاص في جنوب آسيا منذ يونيو، حيث تسببت فيضانات وانزلاقات للتربة خلال موسم الرياح الموسمية بأضرار واسعة النطاق.وتم تسجيل سقوط نحو 650 قتيلاً في كل من الهند وباكستان ونيبال.
وحذر مركز الأرصاد الجوية الهندي هذا الأسبوع من هطول «أمطار غزيرة» على معظم الولايات الجنوبية والشمالية الشرقية.
وكان عناصر الإنقاذ يبحثون الثلاثاء عن مفقودين بعد أن أدى الارتفاع المفاجئ في منسوب المياه إلى مصرع تسعة أشخاص في منطقة أونا بولاية هيماشال براديش، حسبما أفادت مسؤولة محلية لوكالة فرانس برس. وذكر شهود عيان أن المياه جرفت سيارة.
في ولاية أوتار براديش الشمالية، لقي ما لا يقل عن 17 شخصاً حتفهم في الفيضانات منذ الأسبوع الماضي.
وفي غرب البلاد، تغمر المياه المناطق الصحراوية في ولاية راجاستان حيث لقي 22 شخصا على الأقل مصرعهم منذ الأحد بحسب الإعلام المحلي.
وفي شمال البلاد، تضررت ولاية أوتاراخاند من الفيضانات التي أودت ب 51 شخصاً على الأقل منذ يونيو وفقاً لأرقام الحكومة المحلية.
في يوليو، لقي أكثر من 200 شخص حتفهم في ولاية كيرالا الجنوبية عندما ضربت انزلاقات للتربة قرى ومزارع الشاي.
وفي مايو ويونيو تعرضت البلاد لموجة حر ووصلت درجات الحرارة في العاصمة نيودلهي إلى 49.2 مئوية.
يقول الخبراء إن الكوارث الطبيعية المرتبطة بأحوال الطقس شائعة خلال هذا الموسم الممتد من يونيو إلى سبتمبر، لكن تغير المناخ يزيد من تواترها وشدتها.
في باكستان المجاورة، أودت الرياح الموسمية بـ178 شخصاً بينهم 92 طفلاً منذ بدء هطول الأمطار على البلاد في يوليو، بحسب «الهيئة» المسؤولة عن الكوارث الطبيعية.
وفي نيبال لقي 171 شخصاً حتفهم منذ منتصف يونيو، بينهم 109 أشخاص في انزلاقات للتربة، بحسب «الهيئة» المسؤولة عن الكوارث الطبيعية.
وفقد أكثر من 40 شخصاً، وأصيب ما لا يقل عن 200 بجروح.
وفي منطقة شيتوان وسط البلاد، جرفت مياه نهر حافلتين في منتصف يوليو بعد سقوطهما فوق حواجز أمان خرسانية خلال انزلاق للتربة، مما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات
إقرأ أيضاً:
غرق أب وطفلته في "بالوعة" للصرف الصحي ببركان جراء الأمطار الغزيرة
شهدت مدينة بركان، مساء الخميس حادثا مأساويا جراء سقوط أب وابنته ذات التسع سنوات، في قناة للصرف الصحي (بالوعة) غمرتها الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة قبل الإفطار.
وفق شهود عيان، فقد تمكن شباب الحي من إنقاذ الأب، بينما لم يتمكنوا من إنقاذ الطفلة المفقودة، التي لا تزال الجهود جارية للعثور عليها.
وتشير مصادر محلية، أن المياه القوية تسببت في جرف الطفلة بقوة، لتسقط في (بالوعة) تصب في مجرى قناة تؤدي إلى واد شراعة، الواقع بالقرب من المنطقة.
وعلى إثر الحادث، سارعت السلطات ممثلة في فرق الوقاية المدنية والأمن الوطني، بمباشرة عمليات البحث من أجل إنقاذ الطفلة المفقودة التي لاتزال جارية.