انطلاق فعاليات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالبحيرة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شهدت الدكتورة چاكلين عازر - محافظ البحيرة، فعاليات الندوة التعريفية بأهداف ومحاور ومعايير المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تم تنفيذها بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، والسفير هشام بدر - المنسق الوطنى للمبادرة، و نواب رئيس جامعة دمنهور وعمداء الكليات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومديري المديريات ورؤساء الوحدات المحلية وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ،ومسئولى الشركات وجهاز تنمية المشروعات ،والمجلس القومي للمرأة، وجمعية رجال الأعمال ،والغرفة التجارية ،ومديري المناطق الصناعية ،وجهاز شئون البيئة وعدد من المواطنين.
حيث رحبت محافظ البحيرة، بالسفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة، وكافة الحضور على أرض المحافظة، مؤكدة اهتمامها الكبير بالمبادرة، ومتابعة تنفيذها من خلال أجهزة المحافظة، بالمشاركة مع القطاع الخاص وجامعة دمنهور والمؤسسات التعليمية والبحثية التي تذخر بها المحافظة.
مشيرة إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستهدف تحفيز الأفكار الإبداعية والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة للتعامل مع تحديات تغير المناخ.
كما أشارت إلى أن أهداف المبادرة تتسق مع جهود الدولة المصرية للتحول الأخضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشجعة أصحاب المشروعات على الترشح بمشروعاتهم التي تقدم حلولا محلية لتغير المناخ.
وثمنت الدكتورة چاكلين عازر، جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والسفير هشام بدر لدعم تلك المبادرة، مؤكدة حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة للمشاركين بها، كما دعت أبناء المحافظة بالمشاركة بمشروعاتهم بهذه المبادرة.
وأشار رئيس جامعة دمنهور إلى أهمية دور الجامعة في دعم ومشاركة المشروعات الخضراء، مؤكدًا أن الجامعة سيكون لها دور حيوي وفعال في المبادرة خلال الفترة القادمة، كما أشار إلى ضرورة تشجيع أصحاب المشاريع وتقديم المشورة والتوعية لهم، وليس للشباب فقط، وإنما لجميع أصحاب المصانع وكذلك تشجيع رواد الأعمال للمساهمة في المبادرة الرئاسية.
وأضاف أن مبادرة المشروعات الخضراء تأتى تنفيذا لتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لإطلاق مبادرة وطنية تستهدف تنمية المشروعات الخضراء الذكية، وتشجيع الباحثين لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات البيئية المختلفة وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكذا الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
ومن جانبه أكد السفير هشام بدر، أن المبادرة استطاعت تحقيق عدة مكتسبات يتمثل أهمها كونها أصبحت أحد أبرز جهود الدولة في توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال حث المصريين في كل المحافظات على التفكير في حلول لمخاطر تغير المناخ، كما أن المبادرة حظيت بالإشادة في أكثر من محفل من جهات محلية ودولية، حيث أنها قدمت حلولا مصرية للمشكلات البيئية وأبرزها التعامل مع المخلفات، كما قدمت وسائل قابلة لتنفيذ للمشكلات
وأوضح، أن المبادرة في دورتها الثالثة تسعى لتعظيم الاستفادة من نتائج الدورتين الماضيتين، مشيراً إلى أن المبادرة تحرص على مشاركة جميع شرائح المجتمع في المشاريع البيئية التي تخدم عملية التنمية المستدامة، حيث تضم 6 فئات، بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والشركات الناشئة وغير الربحية ومشروعات المرأة.
وخلال الإجتماع قام عمر بيبرس، مسئول مشروع بالمبادرة، بعرض المعايير الخاصة بالمبادرة، وهم (المكون الأخضر - المكون التكنولوجي الذكي - الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل - القابلية للتوسع والتكرار - الأثر المستدام - التمكين وتكافؤ الفرص)، كما قام بالرد على استفسارات الحضور المتعلقة بالمعايير الخاصة بالمشروعات المتقدمة.
و‘ستعرض الدكتور رضا عثمان، ممثل وزارة الاتصالات، عرضا تقديميا حول "المكون الذكي" وهو المعيار الذي يركز على مدى دمج التقنيات الحديثة والمبتكرة في المشروع لتحسين كفاءة استغلال الموارد وتحقيق أهداف الاستدامة. وقد يتضمن واحدة أو أكثر مما يلي: ( إستخدام تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة 4.0 - إستخدام أجهزة الاستشعار وأنظمة المراقبة المتقدمة لتحسين استهلاك الطاقة وتقليل النفايات - إستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي - إستخدام تقنيات الإتصالات في البنية التحتية للمشروع - تدابير الأمن السيبراني ونظم إدارة البيانات ... وغيرها).
كما قام على دومة، مدير فرع جهاز شئون البيئة بالبحيرة، بعرض حول محور "المكون الأخضر" حيث أوضح أنه المعيار الذي يركز على الدرجة التي يقلل بها المشروع من التأثيرات السلبية على البيئة ويعزز جهود التعامل مع التغيرات المناخية. وقد يتضمن واحدة أو أكثر مما يلي: (إجراءات الحد من انبعاثات الكربون تدابير للحد من كمية انبعاثات غازات الدفيئة التي ينتجها المشروع، بما في ذلك استخدام الطاقة المتجددة، وتدابير كفاءة الطاقة، ووسائل النقل منخفض الكربون. وإجراءات التكيف مع التغييرات المناخية وإجراءات واستراتيجيات الحفاظ على الموارد الطبيعية ... وغيرها).
وفى سياق متصل قامت المهندسة زكية رشاد، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، بعرض حول مشاركة المرأة وهو أحد أهم معايير المبادرة ويركز على مدى استفادة أو مشاركة المرأة في المشروع ويتضمن تقييم تمثيل المرأة في فريق المشروع والأدوار القيادية، ومدى مراعاة المشروع لاحتياجات ومصالح المرأة في المجتمع، وما إذا كان تصميم المشروع وتنفيذه يأخذان في الاعتبار الاستدامة طويلة الأجل لتمكين المرأة، وما إذا كان المشروع يوفر فرصا للسيدات لاكتساب المعرفة والمهارات والموارد للمشاركة في المشروع والاستفادة منه، بالإضافة إلي بيان مدى دعم المشروع للتمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير فرص العمل والتدريب والدعم للشركات المملوكة للسيدات.
و إختتمت فعاليات الندوة بفتح باب المناقشة والرد على الاستفسارات لتوضيح وتيسير الخطوات على المتقدمين بالمبادرة، حيث يمكن التقدم بالمشروعات في الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg، التقديم متاح حتى آخر أغسطس 2024
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنطلاق فعاليات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة أن المبادرة هشام بدر من خلال
إقرأ أيضاً:
مي عبدالحميد: الانتهاء من تنفيذ ٦٠% من وحدات مبادرة العمارة الخضراء ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
شاركت السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية - البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، والذي ينظمه المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وألقت السيدة/ مي عبد الحميد، محاضرةً ضمن فعاليات المؤتمر بعنوان "تمويل الإسكان الأخضر: التحديات والفرص"، وذلك بحضور المهندس عماد حسن، مدير مشروع تمويل الاقتصاد الأخضر الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والمهندس علي إبراهيم، مدير عام قطاع المشروعات والتصميمات الهندسية في البنك الأهلي، والدكتور رفيق عباس، استشاري في البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.
وأدارت الجلسة الدكتور هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والمشرف على وحدة البيئة بصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
وبدأت الجلسة بتهنئة مسئولي المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء للسيدة/ مي عبد الحميد بمناسبة حصولها على جائزة "أفضل مدير عام لهيئة أو لمؤسسة عربية" ضمن جائزة "التميز الحكومي العربي".
وفي بداية كلمتها، قدمت السيدة/ مي عبد الحميد، الشكر لمسئولي المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وجميع العاملين به على حفاوة الاستقبال وتهنئتها على حصولها على الجائزة.
وأشارت السيدة/ مي عبد الحميد، إلى أن البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل بدأ في عام ٢٠١٤، وكان الهدف هو بناء مليون وحدة سكنية لمنخفضي الدخل، وكان هدفًا كبيرًا آنذاك، مضيفةً أن البرنامج واجه صعوبات في بدايته، خصوصًا على مستوى التمويل، حيث تخوفت البنوك من تمويل الفئة المستهدفة بالبرنامج، خصوصًا وأن أغلبهم لم يتعامل مع البنوك من قبل.
وأوضحت السيدة/ مي عبد الحميد، أن البرنامج تحرك ببطء في البداية، ولكن تطور الأمر بصورة ملحوظة خصوصًا مع انخفاض نسبة المتعثرين من المتقدمين، ووصلنا من التعامل مع ٤ بنوك إلى ٣٠ بنكا ومؤسسة تمويل عقاري، مشيرةً إلى أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري ساهم في توفير الأدوات والبنية التحتية اللازمة للجهات المتعاونة معه لضمان نجاح البرنامج وسرعة دورة العمل.
وأضافت السيدة/ مي عبد الحميد، أن الصندوق اتجه للبناء الأخضر لأن النتائج الإيجابية بعيدة المدى ومبشرة وتغطى تحدي الارتفاع في تكلفة البناء عن الوحدات التقليدية، كما تُسهم في خفض نسب استهلاك الطاقة والمياه وتعمل على إعادة تدوير المياه الرمادية.
وأوضحت أن الصندوق كان محظوظًا بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، حيث قدم المركز الدعم الفني لوحدات مبادرة العمارة الخضراء التي أطلقها الصندوق في عام ٢٠٢٠.
وأشارت السيدة/ مي عبد الحميد، إلى أن الصندوق تعاون أيضًا مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، خلال تدشين مبادرة العمارة الخضراء، موضحةً أن البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" من أكبر مشروعات الإسكان التي يمولها البنك الدولي على مستوى العالم.
وأوضحت أن مبادرة العمارة الخضراء يجري تنفيذها على مرحلتين، المرحلة الأولى تتضمن بناء ٢٥ ألف وحدة سكنية في مدن "حدائق العاصمة، أسوان الجديدة، العبور الجديدة، العاشر من رمضان"، بينما تتضمن المرحلة الثانية بناء ٣٠ ألف وحدة سكنية، ليكون إجمالي عدد الوحدات السكنية المنفذة بالمبادرة ٥٥ ألف وحدة سكنية.
وأشارت إلى أن الصندوق كان قد أطلق مسابقة للحصول على أفضل نموذج يُمكن استخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة، ونجح الصندوق في إجراء التعديلات المطلوبة على التصميم الفائز تمهيدًا لاستخدامه.
وأضافت أن وجود دليل لمواد البناء الواجب استخدامها في الإسكان الأخضر أمر بالغ الأهمية، مع ضرورة وجود شهادات للمقاولين العاملين في هذا المجال لتشجيعهم على التفوق في هذا المجال.
وأوضحت أنه تم اعتماد 25 ألف وحدة سكنية خضراء بنظام تقييم الهرم الأخضر الصادر عن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمعتمد من المجلس المصري للعمارة الخضراء، وذلك بواقع 10422 وحدة سكنية خضراء بمدينة حدائق العاصمة، و3972 وحدة سكنية خضراء بمدينة العاشر من رمضان، و7176 وحدة سكنية خضراء بمدينة اسوان الجديدة، و3924 وحدة سكنية خضراء بمدينة العبور الجديدة.
وأضافت أنه تم الانتهاء من تنفيذ نحو 60% من تلك الوحدات وجارٍ استكمال باقي الوحدات وكذلك أعمال تنسيق الموقع العام.